في غرفة في بيتٍ مهجور ، حيث تعيش روحهآ الواهنة .
التي كانت عالقةً ، لم تكن تعلم طريقة الخروج .
هي روح مسالمة سُمّيت بشيطان..واصبحت! .
تطرد جميع من يأتيها..وتقتله! .
من يذهب..لآ يَعــــود! .
لن آسميه بـــبيت..لنقل قصر! .
بابه خشبي محطم ، يبعث مشاعر الفقر في القلب .
والممرات بداخله ، كأنما اطيآف ترآقبك من كل الجهات ، بها خربشات اقلآم مُريبة .
في احدى الغرف التي تبث الانهيار للقلب ، امامها دم مائل للسواد بجانبها خنجر .
وفي دآخل الغرفة..صوتُ بكاء..بكاء مُريع.
بينما يفتح الباب رويداً رويداً تلتف الاطياف لمن خارج الغرفه لتبتسم بشكلها البشع المرعب وتنتشل ارواح كُل الموجودين .
في احدى المدارس ، اعلى الجبل في اكاديمية ضخمة جداً لا يدخلها سوا نخبةٍ من الطلاب .
في شلةٍ صغيرة ، الاسوء في المدرسة ، لا يزال جميع الطلاب والطالبات يتسآئلون .. كيفَ انهم لآ يزالون هنا! .
كانوا يتحدثونً عن ذلك المنزل المرعب اسفل التل ، تحدثَ الاكبرُ عقلاً بينهم، الاعقل تحديداً .
قائلاً: من يذهبُ هنآك لا يعود! .
اجابه سوٓرآ بهدوء: انهآ قصة رائعة ، ولكن من الواضح انها مختلقة ! .
تحطمَ جوشيرو العاقل عندما سمِع اجابة سورا ، تدخل الاحمق ((السبيكة)) نيككي: هوووه! ان الخوف لا يبدو عليكَ! لدي فكرةٌ رائعة! ما رأيك ان نذهب له جميعاً! عندها سيدخل سورا الذي يتصنع الشجاعة وسيبقى هناك لاربع ساعات! وان خرج قبلها..سيكون هناكً عقاب! .
ابتسم البارد بيناكو: هذا يبدو رائعاً! .
ضحكَ سورآ بشجاعة ، وقآل: اذا خرجت قبلها ، سأتعرّى امام اجمل فتاة في المدرسة ، بالمقابل ان خرجت عند انتهائها سترقصان وانتما عاريان امام منزل الجد يوكو ، وان لم اخرج بعد مرورها...
صمت قليلا واقترب منهما واضعا احدى يديه على كتفِ بيناكو والاخرى على كتف نيككي ، اردف بصوت مرعب: ستصلكما صوت صرختي .. وستلاحقكما طوال حياتكما! .
ابتسم كليهما محاولين ان يخفيان رعبهما .
هل سيرحب شبحها به يا ترى؟ ام ستلتهم روحه! وتقضي عليه وتقطع احشائه الواهنة؟ .
في ذلك القصر المهجور المرعب ، الذي تتداوى منه الصرخات .
ان ذهبت له ، سيستقبلكَ اطفآل جائعون ، يريدون التهام روحكَ وجسدك! فهل سَــــتَـــذهَــب؟ .
أنت تقرأ
شبح اسفل التل
Fantasy«بهذه اليد الملوثة سأرسلكَ الى جحيمٍ لم تراه عينكَ قَط ، الى حيث تتمنى انكَ لم تأتي اسفل التل!!!!». «احذر يا سورا! احذر فأنت الآن اصبحت في الهاوية...!» . ------------------------------------------------------------------------------------- هذه الروا...