اخيرا بعد غياب استمر لمدة عامين سيعود اليوم ،أكاد اطير من الفرح عزيزي و حب حياتي سيعود لي اليوم ، لكم انتظرت هذا اليوم.
انا مسيقظة منذ اكثر من ثلاث ساعات من شدة حماسي و الساعة الآن الثامنة صباحا، لحسن الحظ اني قد لففت شعري قبل ان انام البارحة و الان بقي لدي ان اختار شيء مناسبا لارتديه ، اه😣 تلك هي المعانى الحقيقة ، لقد جربت اكثر من عشرة اثواب حتى الان لم استطع اختيار المناسب لي .
وجدتها ، هناك فستان جميل كان قد اشتراه لي حبيبي قبل سفر و لكن لم تتح لي الفرصة لارتدائه، اظن انه حان الوقت كي يراني به اه يالا سعادتي .
هاتفي يرن؛ "مرحبا امي ... اجل .. سأخرج الان .... حسنا ... هل اجلب معي بعض الاغراض؟ ... حسنا اذا ... الى اللقاء" .
لقد كانت امي في القانون ، لقد اتفقنا البارحة على ان اذهب الى منزلها لان حبي سيذهب الى هناك حسب طلب امي فهي قد اشتاقت له كثيرا
لا مانع عندي فانا احب الجلوس عندها ، ااه يا الهي لقد تأخرت .
"لقد اتيت" هوو 😥 اخير وصلت ، " اهلا نونا " انه ابن جارة امي يا له من ولد
انا :" يا هذا لا تناديني نونا "
هو"😛"
لقد مد لسانه لي ، ياا سأريك ، بدأ يركض امامي حتى لا اضربه ، انها امي ، حسنا سأريه فيما بعد
انا :" مرحبا امي ... هل وصل ؟"
امي :" لا ليس بعد .. ما هذا؟"
انا :" ماذا ؟"
امي :" لقد لففتي شعرك "
وانا اقفز :" اليس جميلا " 😊
امي :"جميل .. هيا اذهبي سورا في انتظارك"
انا :" حسنا "
سورا تكون صديقتي المقربة و هي ايضا شقيقة صديق زوجي في الواقع هي من كانت تدعمني و تشجعني على المضي قدما في علاقتي مع دونغهي .
"سورا " قلت و انا اقفز لمعانقتها
سورا :" ابتعدي يا لك من ثقيلة ... هل يعقل ؟"
انا :" ماذا؟ "
سورا :" ان تكوني حامل! "
انا :" ماذا؟ غبية ماذا اذا سمعتك امي ؟ ماذا ستقول😡؟ "
سورا :" ياا امزح معك .. ما بك ؟"
انا :" متوترة .. ماذا اذا لم يعجبه شكلي .. لقد مضى سنتان من المؤكد انه قد نسي شكلي .. اااه يا الهي معدتي بدأت تؤلمني "
سورا و هي تضحك :" 😂😂😂 خرقاء ... لا استطيع التوقف عن الضحك ..."
انا :" انا متوترة و انت تضحكي بدلاً من تهدئتي "
سورا :" يا .. هل اصاب عقلك شيء .. كيف سينسى شكلك و ايضا هل تعلمي كم هو مشتاق لك "
انا :" حقا😍"
سورا :" انظروا لقد بدأت بالتحول الى طماطم 😂😂"
انا :" يااا .... اه صحيح هل دونغهي يعلم بوجودي هنا"
سورا :" لا اعتقد لقد اخبرتني عمتي انه سيزورها اولا ثم سيذهب الى المنزل "
انا :" اها "
سورا :" بالمناسبة تبدين رائعة "
انا :" حقا... هل سيعجبه"
سورا :" اذا وضعنا بعض التعديل اشك بأنك ستبقين واقفة على قدميكي"
انا :" يا لك من منحرفة " لأبدأ بضربها بالوسادة التي في حضني
ابن الجارة :" نونا نونا لقد وصل"
سورا :" يا الهي ... تعالي معي الى غرفة عمتي كي اعدل لك زينتك "
في اثناء هروبي الى غرفة امي، كانت امي تستقبل ابنها الغالي الذي لمحني اركض الى الغرفة و لكنه لم يرى وجهي .
امي :" عزيزي ... حمدا لله على سلامتك "
دونغهي :" امي لقد اشتقت لك "
امي :" تفضل الى غرفة الجلوس سأجلب لك شيئا لتشربه "
دونغهي :" شكرا لك امي"
في هذه الاثناء كانت سورا تعدل لي زينتي و تخبرني بالخطة التي اتفقت عليها مع امي و هي ان تجعل دونغهي يذهب الى غرفته و من ثم اذهب انا اليه ؛ لا افهم لما هذا الخطة و لكن علي اتباعها كون ان امي هي من وضعها .
سورا :" سأخرج الان ولكن اياك ان تخرجي حتى اخبرك بذلك "
انا :"حسنا"
خرجت سورا و بقيت وحدي اتأمل جدران و سقف هذه الغرفة .. اااه اشعر بالملل و النعاس
عند سورا التي كانت تستقبل دونغهي قبلي
سورا :" دونغهي .. لقد اشتقت اليك "
دونغهي :" و انا ايضا" و يعانقان بعضهم احمد الله اني لم اكن موجودة
امي :"سأذهب لكي اضع الرز على النار .. خذ راحتك بني"
دونغهي :"اجل امي"
و بعد رحيلها ، نكز دونغهي سورا قائلا :"يا سورا هل عندنا ضيوف "
سورا :"ضيوف لا لما تسأل"
دونغهي :" لا ادري هناك حذاء غريب امام الباب و ايضا هنالك فتاة ذات شعر مجعد كانت تركض حين وصلت"
سورا بابتسامة خبيثة :" ما هذه التخيلات ، لابد انك متعب فلتذهب الى غرفتك لتنل قسطا من الراحة "
دونغهي :"و لكن"
سورا :"من دون لكن... هيا... عمتي دونغهي سيذهب لكي يرتاح في غرفته"
امي :"حسنا "
بعد ان ذهب دونغهي الى غرفته هرعت سورا الي لكي تخبرني بأن اذهب اليه
سورا :" يااا الان هيا "
انا :"لحظة لا استطيع يكاد قلبي يتوقف من شدة الخفقان"
سورا :" و هل الان وقت قلبك هيا فلتذهبي"
اه يا قبلي ، بدأت بصعود الدرج و مع كل درجة احس بقلبي قد اوشك على التوقف
اخيرا وصلت الى الغرفة ، طرقت الباب و من ثم فتحته و لكن لم يكن هناك ، تقدمت بخطواتي الى وسط الغرفة وفجأة " من انت؟ "
اردت الالتفات و لكن قدماي خانتني فلم استطع التحرك ثم شعرت بيده على كتفي و من ثم
" لقد اشتقت اليك " همس بأذني بينما يداه تحيطان بخصري
يا له من شعور رائع ان تكون بين يدي من تحب و بالاخص بعد غياب طويل
التفت اليه و يداه مازالت على خصري " هل حقا اشتقت الي؟ "
انزل رأسه ليضع جبهته على خاصتي و يهمس بصوته الحنون " و كيف لا اشتاق الى اميرتي و حبيبتي "
أبعدني عنه و نظر لي ثم جعلني أدور و انا ممسكة بيده ثم حضنني ثانية قائلا " ما هذا كدت ألا أعرفك"
انا :" حقا .. و هل بدوت مختلفة "
دونغهي :" جدا"
انا :" اذا .. هل هذا الاختلاف جميل ام لا"
دونغهي :" ان قلت نعم ماذا ستفعلين و ان قلت لا ماذا ستفعلين؟"
انا:" حسنا .. ان قلت نعم سوف .... سوف اعانقك "
دونغهي :" لكنك تعانقيني الان "
قلت وانا اضربه عل صدره بخفة " سيكون ذلك مختلف "
دونغهي :" حقا ، كيف ؟"
انا :" يااا "
دونغهي و هو يضحك :" حسنا حسنا ... و ان قلت لا؟"
انا :" ممم لا اعرف لكني سأكون غاضبة ، و الان اخبرني ما هي إجابتك ؟"
دونغهي بعد ان ابعدني عنه :" حسنا لنرى ... ممم لقد جعدتي شعرك و تزينتي و كل ذلك من اجلي ... اذا ... ممم نعم 😊"
ثم فتح يديه بينما يبتسم بخبث :" و الان هيا اريد ان اعرف كيف سيكون العناق المختلف "
استدركت فعله لذا حاولت الهروب من الغرفة قبل ان ينفذ مخططاته ، و لكن مثل المعتاد هو الاسرع حيث قام باغلاق الباب؛ و انا حوصرت بين يديه و الباب ، ليقوم بعدها بمعانقتي من الخلف و يقول :" بدوتي الاجمل ، و ستبدين الاجمل في نظري "
التفت اليه ليطبع قبلة على جبيني و عاد ليكمل " سحرتني منذ وصلي ، دقات قلبي اضطربت من النظر اليك ، كيف لي ان أبعدك عني بعد الان ... اشتقت لك لعطر لهمسك لكل شيء فيك"
بكلامه هذا فراشات معدتي بدأت بالعمل و قلبي تسارعت نبضاته فما كان مني الا ان اقتربت لمعانقته و انا ادفن رأسي في صدره و اهمس " اشتقت لك ... و سأشتاقك اليوم وغدا و الى الابد "
.
.
النهاية ❤
أنت تقرأ
اشتاقك اليوم وغدا و الى الابد
Fanfictionعودة المحبوب بعد غباب طويل يفجر فينا مشاعر لم نذقها من قبل الشوق هو عنوان قصتي اتمنى ان تنال على اعجابكم