وهبني الحياة و رحل

130 6 3
                                    

بينما كنت التائهة ، الكئيبة، المحتمية بلا شيئ
الهامشة ، اللا وجودية ، الغير مرئية ، و لا اكتراثية .
ظهر لي .....
كنت اراه منقذي ، يسوعي ، محمدي
مدّ لي يديه ، وأنتشلني ، رفعني من بين الأدراج المنسية .
لا تنبهرو ..... فابعيني كان هو الوجود
وبإحاسيسي كان هو المطلوب
رفيق الدرب لسنوات عديدة
نبضات القلب لدقائق معدودة
انه كالجبال العالية
و الأمواج العاتية

لا يشبهني بشيئ ، لكن كُلّي يشبههُ

حتى صوتي ، كا صوته

لنا ذات الندبات على الشفاه ، وذات الخصلات الشيب من منتصف الرأس .

وهمي الجميل ، حبي العتيد
أحتاجك بكل فصول حياتي ، قلته لك مراراً وما كنت أكذب .
إلا أن الأقدار ، لم تسمح لنا ب مُضي حياتنا معاً  يداً ب يد ، نحو اللا نهاية.......يتبع

وهبني الحياة .. و رحلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن