الطبيب النفسي .

Part 4

دخلت والدة امبر وشهقت وصرخت
" ابتعد عن ابنتي "

ابتعد تاي واستيقظت امبر ! صرخت والدة امبر
" ماذا فعلت بحق الجحيممم !! "

حاول تاي ان يشرح لها
" خالتي انا فقط ا.... "

قاطعته وقالت
" اخرج حالاً لا اريد رؤيه وجهك هنا مجددا ومالك ساعطيك اياه فقط اخرج "

خرج تاي وعلامات الحزن على وجهه من ما فعله ورده فعل والده امبر لم يتوقع ان يفعل لها شيء بفتاة لم تتجاوز ال ١٩ سنة ذهب الى منزله ولكن امبر ما حل بها ؟

عندما غادر تاي توجهت والدة امبر ومسكت وجهه امبر وقالت
" هل انتي بخير هل فعل لك شيء ؟ "

ابعدتها امبر وقالت
" لمماذا طردتيه ؟ "

قالت والدتها بصراخ
" لقد كان يقبلك "

قالت امبر وهي تصرخ ايضا
" واذ كان يقبلني هل لك دخل بحياتي او خصوصياتي لما تتدخلين دائماً كلما اقتربت من شخص يجب ان يحدث مكروه اخرجي من حياتي ارجوك "

في اخر كلمات امبر بدات اعينها بذرف الدموع

نظرت اليها والدتها واخذت امبر حقيبتها وخرجت مسرعه من المنزل الى الحديقه المعتاده اللتي كانت تقابل فيها تاي وبدات تبكي وتشهق وهي تقول بداخلها
" اولا لونا بعدها تاي من الاخر ؟ !! "

راتها سولي على الطريق وذهبت وجلست بجانبها وقالت
" امبرر ! "

راتها امبر بدموعها وحضنتها باقوى ما لديها وهي تبكي وتقول
" انا اسفه لمعاملتي لك القاسيه وكلامي الجارح ارجوك سامحيني ارجوك "

هنا بدات تخرج امبر الحقيقيه والقديمه لكنها لا تزال مكسوره !!

بادلتها سولي الحضن وقالت
" لا تقلقي تعالي لنذهب الى مقهى لتنسي ما حصل "

ذهبو الى مقهى قرريب وبدات امبر تقص لها قصتها من الالف الى الياء .

قالت سولي وهي تضع كوبها
" ان مشكلتك ليست بصعبه وليست ببسيطه انتي تقولين احببتي فتى بعمر ٢٣ ؟ وامك راته يقبلك وانتي نائمه وطردته واخبرتك ان لا تذهبي اليه ولا ترينه ؟"

اومات امبر وقالت سولي
" اولا لنحادث الفتى وتعترفين اليه ونصدم امك بالخبر "

نظرت امبر للارض وهي لا تعطي سولي اجابة ...

بعد شهر كامل من الحادثه ! حيث لا اخبار تصل لتاي عن امبر ولا اخبار تصل لامبر عن تاي ، في يوم شديد البروده وكانت عطله بسبب الجو خرجت امبر من المنزل وهي ترجف جلست على مقاعد المقهى الخارجيه وهي ممسكه بقهوتها الحاره

مسك شخص كتفيها ارتعبت ونظرت اليه وقالت
" دكتور ! لم ارك منذ مده "

ابتسم وقال تاي
" فرصه سعيده رايتك ، ولم اعد دكتورك توقفي عن قول هذا .."