رائحة النسيآن

شعور غريب

' حسنآ سأقوم بمسآعدتك ولكن اخبرني كُل شيء ' .. حرك رأسه بالموافقه لترتسم ابتسآمة لعوبه على ثغره ..
' انتِ تعلمين بأن تيآنا متحالفه مع احدى العصآبات ؟' سألهآ رُغم معرفته بأجآبتهآ ..
' اعلم بذلك ' اردفت بأستفهآم ليقترب بخطآه منهآ حيث اصبح مقآبل لهآ ..
' مالا تعلمينه بأن جون ميون زوجك هو رئيس تلك العصآبه ' امتقع وجههآ لتتسع عيناهآ على مصآريعهمم وتضع يدهآ على فآهآ من الصدمه ..؟ احست بأن قلبهآ وقع في بطنهآ ف ألف فكرة جرتهآ لتفكير بأن تيآنآ ؟ قد تُغدر بهآ يوماً وتسلمهآ لجون ميون بيديهآا ..نفضت حنجرتهآ لتدعي الا مبآلاه .
' إذا ؟ وما علاقتي بتلك الاشيآء ' بلا مبآلاه أجآبت ليقترب منهآ اكثر وينحني امام وجههآ ..
' ستكونين مجبوره على فعل مآ امرك به وان لم تفعلي .... قطعت عليه حديثه ببرود يسكن نبرتهآ ' ماذا ستفعل ؟' ...
' لا تُعجلي الأمور عزيزتي !  ' تجهمت ملامحه ليصبح جآد حد الموت ... ازدردت ريقهآ بصعوبه لتجيب ' قلّ مآ عندك ؟' ...
' الان انتِ تُعجبيني !' ابتسم بخبث من جديد ليبعثر شعرهآ بخفه .
************
' تُريد مسآعدتي في مآذا ؟' اجاب سيهون .. ليسند ظهره على الكرسي ويضع رجله على الاُخره ...
' علمتُ من احدى موظفآتي ان السآرقه فتآه و ليس فتى '
رمش سيهون مرات متتآليهه ..
' إذا ؟ ' . اكتفى بقول تلك الكلمه ليجيب لوي
' وانآ لم آخبر الشرطه بعد '... تعجب سيهون من حديث لوي الذي يشبه إلى حد مآ اُحجيه يُصعب حلهآ ..
' وسأجد السآرقه بنفسي و أريد مسآعدتك !' ... نصب نظره على سيهون الذي لايزال ك الابله لم يفهم شي
' ولكن لِمَ لا تخبر الشرطة ؟' ...كتف يدآه فيما يُردف كلمآته المتقطعه والمتعجبه من حديث لوي !
' لاني ان فعلت سأقضي المتبقي من حياتي في السجن '.
... عقد سيهون حاجبيه وقال بنبره تعتيرهآ القلق
' ماذا قد يوجد في الخزنه لكي .. لم يكد يكمل جملته حتى...
قآطعهم دخول تيانا المفاجئ ليتوقف سيهون عن اكمآل حديثه ...ويحدق بهآا وهي تُفرك عينآهآ بصعوبه لكي تطرد النُعآس منهم أبتسم سيهون بعفويه عند رؤيتهآ بتلك الحآله تبدو كالجرو الصغير تماماً ... حثت بخطآهآ نحو المكآن الفآرغ بجواره .. لتردفّ ' صبآح الخير ' كآنت ستهم بالجلوس حتى لفت نظرهآ وجود لوي ! تسمرت في مكآنهآ مع اتسآع عيناهآ على مصآريعهم .... فـ اول فكرة قبعت في دماغهآ أنهُ كُشف آمرهآ ...! صنعت أبتسآمه طفيفه على شفتآهآ محآوله آخفآء توترهآ بقدر المستطآع ولكن نظرات لوي المريبه جعلتهآ متصنمه لعدة ثوآني ..
' آسفه لقد قطعت حديثكم سأذهب لأتفقد سآندي ' .. ألقت بكلمآتهآ المتقطعه اثر التوتر الذي شل لسآنهآ بينما قد شقت طريقها خآرج غرفة المعيشة ..
***************
جلستّ على طرف السرير تُرآقب تلك النائمة بهدوء خصلات شعرهآ  المجعده مبعثره على وجههآ بأهمال تفآصيل ملامحهآ الحآده .. ذكرتهآ بشخص ماً ؟ شخص لا ينبغي أن تُفكر به لانهُ لم ولن يفعل المثل قطعاً ...!
' اللعنه إلى متى سيظل عالق بذآكرتي ' .. هذآ م قالته جهراً لتتنفس صُعداء ... حركت رأسهآ بعشوائيه محاوله طرده من تفكيرهآ بالرغم آنهآ عجزت بالفعل عن طرده منذُ خمس سنوآت مضت ؟ ولكن شعور مبآغت بالقوة اُحكم على قلبهآ وعلى عقلهآ ... لتهمس بدآخلهآ
' سأكون قآدرة على نسيآنه كمآ فعل ' ... قبضت يدهآ مُشجعه نفسهآ بأنهآ تستطيع .... آستدارت مُغآدرة لتمسك مقبض البآب ولكن شخص ماً في الأتجآه المعآكس همآ بفتح البآب لتتلاقى آعينهم لثواني عديده .. كلاً منهم شعراً بشعور غريب !
شعور لم يشعره بـه سيهون قبلاً ..
وشعور آخر شعرت به تيآناً الأن عندمآ كآنت تُحدق بـ تشين !
قآطعت نظرآته التي تدلّ على أنهُ غرق بعينآهآ النآعستآن
بقولهآ ' لقد أتيت لأطمئن على سآندي و سأخرج الأن ' ... بنبرة توتر اردفت كلمتهآ لتحرك خطاهآ مبتعده عن ذاكَ الواقف في مكآنه .. لم يتحرك شبراً بل ظل يحدق في مكآن وقوفهآ ... عبرت من آمآمه لتترك رائحة عطرهآ خلفهآ .. استنشق الهواء ليبتسم بغير شعور منه ويتبعهآ ليتقدمهآ بعدة خطوآت ويقف أمامهآ ..
' هل نحتسي القهوة معاً !' وضع يده على مؤخرة رأسه بتوتر كآن ينتظر إيجاباً منهآ لا رفضاً ..
' كنتُ سأخرج لأستنشق بعض الهوآء و لكن بمآ انك عرضت علي شرب القهوة لن أرفض ' ... آبتسمت بهدوء ليبآدلهآ ...
************
تدفق المآء البآرد على جسده ؟ الذي تلوث بدمآء ضحيته
... شعور بالذنب لا زال يُحآلف قلبه ؟ كون ليون شقيق كآرولينآ خآصته وكون لارينآ ستُصبح أو لأكن دقيقه آصبحت يتيمه في سن صغير ..!... صوت قطرات المآء التي انسدلت على جسده بسلاسه كآنت تشعره بالهش بالضعفف ! هو يفتقد بل يتمزق على فراق صغيرته ..
اغمض عينآه بعمقق .. ليرى لارينآ تبكي ؟ فتح عينآه بسرعه ليشد على قبضته بقوه !
' هو يستحق هذآ ؟ هو من بدأ كل هُذاً عليك ان تمضي قدماً سوهو '.. قآم بتوسية نفسه بتلك العبآره .... ليسمع صوت فتح باب الشقه ؟ علم بأنهآ كآرولينآ فمن غيرهآ سيكون ! .. خرج مُرتدي منشفه تُغطي الجزء السـُفلي من جسده ... ليتفاجئ بوجود آيميليا زوجة كيونغسو السآبقه !
************
' حسناً سأنفذ الخطة بأحكآم ولكن كماً آخبرتك آنت لن تخبر تياناً ' حرك رأسه بالموافقه لتحمل حقيبتهآ وترحل ..
' كم انتِ غبيه إيمآ ' .. ضحك بهستيريه مع نفسه لو رأه آحدهم لا آعتقد بأنهُ مجنون حتماً.... قطع عليه ضحكه مع نفسه صوت رنين هآتفه ...
' اللعنه على المتصل ؟ قآطع اللحظآت السعيده !' ..مدّ يده إلى جيبه ليُخرج الهآتف ويُجيب ..
' من المتصل ؟' قالهآ كيونغسو بحنقق ليجيب عليه المتصل
' كيم جونغ آن ' .. آكتفى بتلك الاجآبةة الموجزه
' ومن انت ! ' ..بنفس حنق نبرته سأله
' ستعرف من أنا ؟ حين تفعل كُل مآ اطلبه منك '
ضحكك بشدة ليقول ' ومن انت كي أفعل كُل مآ تُريد ؟'..
' لا أُجيد التعريف عن  نفسي ولكني احداً الاسبآب التي ستحول حيآتك إلى جحيم آنت والقائد السآذج جون ميون'
... اغلق الخط ولم يجعل مجال لكيونغسو لرد ؟ .
' من انت ؟' صرخ بهآ ولكنهـ اغلق الخط بالفعل ... وفي الوقت عينه وصلت رسآله لسيهون كآن محتوآهآ
               ' المنطقه المحظوره ؟ هي نهآية البدآيه '

هاي قايز
ادري اني تأخرت مره مره
واساسا م في احد ينتظر اكمل الروايه غير بنت عارفه نفسها وشكرا.