الجزء20

9.6K 344 34
                                    

سيف : حسنا ساخبرك اسالي ماذا تريدين ان تعرفي
شهد : من هي تلك الفتاه
سيف: حنان
شهد : حسنا ومن تكون حنان
سيف: حبيبتي سابقا وخطيبتي
انصدمت شهد : لم تخبرني
سيف: شهد تعلمين ان نحن تزوجنا بظروف صعبه وكان زواجنا مختلف ولم تتوفر الفرصه لاحكي لك
شهد : اكنت تحبها
سيف: نعم كنت كنت
شهد : ولان
سيف: لا لم اعد احبها
شهد : ما تفسير الذي حدث اليوم
سيف : انا متعب هل من الممكن ان نتحدث غدا
شهد : سنتحدث الان
سيف: انا ذاهب ساسقط من تعبي
شهد : لن تذهب قبل ان تخبرني
سيف: لاترفعي صوتك ( قالها بصراخ )
سكتت شهد وعيناها مليئه بالدموع
سيف: شهد لم اقصد 
خرج سيف سيف للحديقه علي الاقل حتي تهدأ شهد

وعندما دخل وجد شهد ممسكه بهاتفه
شهد : طلقتي
سيف: ماذا حدث
شهد: لا شي فقط اطلب الطلاق
سيف: شهد حبيبتي لا تبكي ما الذي حدث
شهد : ابتعد عني لست حبيبتك طلقني يا خائن
سيف: عن ماذا تتحدثين
شهد : لقد كنت تتحدث مع حنان وخونني طيلت الوقت
سيف: الامر ليس كما تضنين
شهد : ارجوك لا تفسر لا اريدان اعرف
سيف: لالا انا لم اخنك ابدا

رن الجرس
شهد :هاذا ابراهيم زوج امي اتى لاصطحابي
سيف: لماذا هاذا الان حسنا انتي ارتاحي اليوم غدا سنتحدث اعدك لالا لنتحدث الان
شهد: اذا اردت اخبر المحامي

ذهبت شهد وكان سيف غاضب للغايه
اتصل بحنان فورا
حنان: ماذا تريدين ان تعرفي اكثر
سيف:كم انتي وقحه
حنان: سيف حبيبي
سيف: لا تقولي حبيبي ماذا تريدين مني
حنان : لا اريد شئ فقط اريدك
سيف: ماذا اخبرت شهد
حنان :اخبرتها اننا علي علاقه ونحب بعضنا
سيف : لحظه هل من الممكن ان تعيدي الذي قلتيه
حنان : ماذا تريدني ان افعل سيف احبك فاخبرتها اننا علي علاقه ونحب بعضنا لماذا انت قاس القلب انا احبك اتفهم
سيف: حسنا لقد سجلت المكالمه ان حاولتي ان تتصلي بي ساسمع اخيك التسجيل كما تعلمين لقد خرج لتوه من السجن

اغلق سيف الخط وذهب لي فراشه وكان يتقلب ولم يستطع ان ينام حتي الفجر

فاليوم التالي استيقض سيف وكان نعس للغايه ولكن ذهب لزياره شهد رفضت ان تراه فالبدايه ولكن لمها اصرت عليها فوافقت بالغصب

كان سيف جالسا ودخلت شهد وامها
الام : تحدثو وتفاهمو
سيف: حسنا تعالي شهد
الام : لاتركم انا

بقيت شهد صامته تنظر الي الطرف الاخر وسيف يحاول ان يتحدث معها ولاكنها تتجاهله بعد مرور نصف ساعه غضب سيف جلس بجانبها وقال : اقسم لك انني لم انم جيدا بسبب احبك
شهد وقف عندها وقف سيف واحتضنها بقوه لم تتمكن من الافلات منه ولكنها كانت تحاول ان تفلت ولكنها فشلت
سيف: ارجوك لنبقي هاذا انا متعب ونعس
شهد : ابعتد عني ساصرخ
لم يهتم سيف لكلام شهد ولكنها فعلا بدات بالصراخ ولنه بقيه محتضنها حتي عضت رقبته بقوه فافلتها بسرعه في تلك اللحظه دخل ابراهيم وامها
ابراهيم : احم ماذا يحدث
شهد : لالا ليس كما تعتقدون اقسم انكم فهمتهم بشكل خاطئ
ام شهد : 😄 لالا لاعليك المهم انكم تصالحتهم
كان سيف يبتسم يريد ان يجعلهم يفكرون بشكل خاطئ علي الرغم من ان مكان العضه يؤلمه بشده
شهد : انت لماذا تبستم اخبرهم بالحقيقه
الام: شهد يكفي لا داعي
شهد : لن ارجع معه لا اريده
سيف غمز لهم : حسنا اتركوها اليوم فهي لم ترضي لم تكتفي
شهد : ماذا تقول انت ايها الكاذب
سيف: هههههه حسنا حسنا اتي غدا
شهد : لا لا تاتي الا فالمحكمه

بعد خروج سيف صعدت شهد لغرفتها واتصلت به
شهد : ماذا فعلت اكرهك اكرهك لن استطيع ان انظر في اعينهم
سيف: انظري في عيني انا لا تنظري في اعينهم
شهد : اكرهك لقد فهم كل شي بشكل خاطئ
سيف: لا هم اعتقدو اننا كنا نتشاجر
شهد : لا تتساخف انت تعلم انهم اعتقدو اننا نفعل شيئاً
سيف كاد يموت من الضحك: شي مثل ماذا
شهد : اكرهك اكرهك سيف لا تاتي غدا
سيف: وانا احبك

اغلقت الهاتف

فاليوم التالي استيقضت شهد استحمت ونزلت حتي تتناول طعام الافطار تقابلت مع امها فالمطبخ
شهد :صباح الخير
الام باستسامه: صباح النور
شهد: لماذا هذه الابتسامه العريضه
الام: اعلم هذه الحركات استحممتي وتجملتي تعلمين بقدوم سيف
شهد : لا لا امي سيف حتي لم يبرر لي
الام : بالتاكيد لن يبرر فقد كنت مستعجلون ههههههه
شهد غضبت وصعدت لغرفتها

ومر اليوم ولم يااتي سيف لكن شهد كانت عيناها عقله علي النافذه واذينها مأسورتان مع جرس الباب ولكن لم ياتي غضبت شهد فهي بالفعل تجملت من اجله
عند الساعه 10:30  اتصل سيف
شهد: نعم
سيف: مرحبا حبيبتي كيف حالك
شهد : ماذا تريد
سيف: اعلم انك غاضبه ولكن صديقي تعرض لحادث سير قوي وخرجنا من العمليه ومن ثم بقيت معه عائلته ليست موجوده
شهد : حمد الله علي سلامته
سيف: شكرا غدا ايضا لن استطيع القدوم
شهد : لا تاتي اصلا
سيف: حبيبتي اتحدث معك في وقت لاحق انا مشغول الان


مر يومين

كانت شهد جالسه تشاهد التلفاز حتي رن الجرس لم تتوقع انه سيف رحبت به امها ومن ثم تركتهما

سيف: اعلم انك غاضبه اقسم لك انني انشغلت اطرو ان يعيدو له عميله الرجل قدري ظروفي
شهد لم تتحدث حتي ان ملامح وجهها كانت غريبه لم تكن غاضبه بل كانت غير مفهومه

رن هاتف سيف
سيف: الو مرحبا نعم انا سيف حسنا شكرا

نظر سيف لشهد بشكل مستمر
سيف: اتصل بك الي هذه المرحله توكلين محامي

هكذا  يعشق الاطباءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن