"ريهام"

225 5 0
                                    

كان اسمها ريهام. كانت موظفة عندي في الشركة. أول لقاء بيني و بينها لما شفتها في الجامعة كانت في اخر سنة ، شفتها من بعيد كانت ملامحها جميلةو هادية و اقفة بعيد و مستنية حد . قلت لنفسي ما أروح اكلمها زي ما بعمل مع أي بنت عادي. أنا: ازيك (مرحبا).
ريهام: أنا ما بكلمش رجالة. أنا: طب حتى ردي علي السلام السلام عليكم ( و أنا في نفسي بقول و لا مرة بنت كلمتني بالشكل ده مش سايبها لحد ما تخرج معايا ده أنا أدهم اللي أي بنت بتشوفه بتبقى دايبة فيه طبعا الكلام ده كله قبل ما أشوف بلسم ♥) ريهام: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته استريحت يا سيدي حل عن سمايا بقى(ابعد عني). أنا: أنا أدهم أنا على فكرة عندي 5سيارات و قاعد في فيلة و وراث عن أبويا شركة و اقدر اخرج معاكي في أي مكان عايزه (باحاول أجذبها). ريهام: روح اتمنظر بفلوسك يا شاطر على أي حد تاني. الإنسان مش بفلوسه الإنسان بقلبه. مشيت و سابتني و أثرت فيا بكلامها كلامها صح فعلا بس أنا عمري ما حطيت الكلام ده في بالي. و رجعت تاني أشوف بنت غيرهاو أخرج معها. ما أنكرش أن البنت دي جذبتني بكلامها. بس سألت عنها عن طريق صحبتها اللي أنا بخرج معاها قالتي: أن ريهام نفسها تحب و تتحب و حكتلي عنك لما قابلتها و كانت فرحانة اوي و نفسها تقلع الحجاب هي لابسة عشان بابها بتعمل كل اللي هي عايزه من ورا بابها بابها مقعد حبتين (في رأيها) لو سمع بنته بتسمع أعنية ينزل عليها ضرب ما بيخرجاهش من البيت الا عشان لو رايحة تاخد درس. بس كل حياتها مبنية على الكذب و الخيانة كانت بتقلع الحجاب من وراه و بتسمع أغاني و ساعات بتكلم شباب و بتعمل كل حاجة عايزاها من وراه. الا صحيح يا أدهم كنت عايز تعرف كل ده عنها ليه. طبعا ما كانش حينفع اقولها أن صاحبتك بتشتغلني. فقلتها أنا كنت عايز أخرج معاها بس دلوقتي لأ . صحبتها قالت: أحسن بردو. قلت في نفسي من تعيس الحظ اللي حيحب واحدة زيها أو يجوزها ،ده لو لاقت حد يجوزها أصلا. عارفين بقى من تعيس الحظ اللي أجوزها أنا يا فرحة أمك بيك يا أدهم . مصدومين طبعا حتتصدموا هي دي أول واحدة حبيتها بالأصح اتعاطفت معها عايزين تعرفوا ليه اتجوزتها ............

★☆بعد فوات الاوان ★☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن