تخيلوا اننا لا نسمع لفيروز لأنها أرثوذوكسية..
ولا نعترف بنزار قباني كشاعِر لأنه مسلم سني
و أن يُمحى السياب من الذاكرة لأنه شُيوعي
ولا نقرأ للماغوط لأنه إسماعيلي..
ولا لأدونيس لأنه علوي ،،
ولا ندرج فارس الخوري في كتب التاريخ لأنه مسيحي ،
أو سلطان باشا الأطرش لأنه درزي !
ونتحفظ عن الضحك لأن دريد لحام شيعي..
كفوا عن مُقاطعة ألإنسان! و قاطعوا الشر بداخلكم، الذي يحرمكم من تُراثكم، هويتكم.. ومن علمكمْ.
