الليلة الماضية كنت وحدي.. كنت بدونه
بل كان برفقتي.. طيفه
يواسيني في غيابه
ويذكرني به
بإلحاحه المستمر
بالغمازات التي تتوسط وجهه
بمغازالاته الفاشلة
بعيني السمكة
بخموله النشط
بساعة المزارعين
وبكتبه المتناثرة
هنا..وهناك
ولكن هل سيعود يومٱ
وإذا عاد
هل سأقبل به؟
وكيف لا أقبل به
وهو ذنبي
الذي لا أتوب منه.