أحبني كما تفعل ..~

1.6K 34 10
                                    

  كانت تتعالى شهقاتك ...
دموعك تشق طريقها على خدااك ...
ارتسمت على شفتاكِ ابتساامة جانبية ... الابتساامة قد تكون من دمعة دم !!
"ابتعد عني " قلتها بصوت حاادٍ ... بعدما هدأتي
"لن أتركك ... تعلمين أني أحبك !! لا تفعلي هذا بي أعلــ" قالها كااي مترجياً لك .. لكن لا .. قد طعتين فرص عديدة لأنك لا تريدين خسارة شيء ثمينٍ في حياتك .. لكن هذه المرة لا ..
" بأي حقٍ تحبنيي !.. اخبرنيي .. ااه .. ههه .. لا داعي لتخبرني , أنت كااذب , كف عن خدااعي أكثر من هذا كيم جون ان " قلتها بصراخ .. بحرقة بألم ..
ابتعد هو الاخر عنكِ ... أسقط يده ليسرح بخياله قليلاً... حقاً كلامتكِ دمرته .. سقطت دمعة من عينه .. ليرفع رأسه .
" دعيني أبرر لك " قالها بصوت جااد ..
" ماذا ستبرر لي ... كل شيء واضح سيد كاي ..أنت خنتني وللمرة الخاامسة , هل تظنني لعبة هنا تتسلى بها وتذهب بعدها للالتقاء مع عاهرااتك .." قلتها بغضب عاقدة حاجباك رابطة ذراعاك تنتظرين ردة فعله ... رفع كاي رأسه لينظر لعيناك بنظرات غير مفهومة
" ورقة الطلاق ... انها على الدرج وداعا " قلتها لانهاء النقاش لتحملي حقيبتك وترفعين رأسك
كانت كلامتك تتردد في أذن كاي ( طلاق .. وداعا .. كاذب .. مخاادع ) كانت كلمااتك كالرصاص على قلبه .. حسنا .. هو لم يستوعب في بادئ الأمر .. لم يتخيل يوما أنه سيرى نهااية حبكم .. وأيضاً بهذا الشكل المزري ..
" تذكر يا رجل .. لست لعبة بيد أحد .. فهمت؟.. فلتكن عبرة للاخرين " قلتها بصوت جريء امسكت بمقبض الباب لتفتحيه وتخرجي من ذلك البيت ... ذكريااتك انتي وكااي تتردد في ذهنك .. صوته ما زلت تسمعينه ... وبكل خطوة تمشينها تتخيلينه يمشي معك ... "ما هذا .. أمازلتي تحبينه يا فتااة .. بعد كل ما حدث " قلتها وقد عاادت دموعك تتساقط .. " مسستحيل العودة هكذا " قلتها بصعوبة في النطق بسبب اختناقك .. تنهدتي ورفعتي رأسك لتعودي بالمشي ... إلى أن وصلتي بيت أمك .
:
هل قالت طلاق ... لا أصدق ... أنا لا يمكنني أن امسحها من حياتي ... أنا أتنفسها عشقاً .. لَرُبما تًكون مزحة من مقالبها ... لكنها جاادة .. إنها تخرج ولا أسطتيع أيقافها .. هي تطير من يدي ولا أسطتيع الامسااك بهاا ..
جثوت على الارض بالتدرج ... وكلي خيبات أملٍ .. حقاً فقدت الأمل ... سقط على الأرض مثل انسان بلا روح .. لأطلق العنان لدموعي لتبحث هي الأخرى عن طريقهاا .. لا أتخيل حياتي من دونها .. كيف اسطتاعت ان تتركني هكذاا .. اقسم اني اموت الف مرة .. أشعر بالاختنااق .. ( اسمك ) .. ارجوك عوودي .. أظن اني سافل مثير للشفقة .. فقط هكذا .. سافل وحقير مثير للشفقة ... حاولت الاتصال بهاا .. لكن لا رد .. هل هذا حقا نهاية حبنا .. أرجو أن لا تكون هذه النهاية .

:
دخلت البيت بعد أن طرقت الباب وفتحته لي أمي .جلست على الكنبة بارتباك وتوتر .. اعرف ما ستقوله .. كالعاادة تسألني .. و تحاول تبرير الذي فعلته .. وبالاخير تؤنبني .. أمي وأعرفها ..
جلست بجانبي ووضعت يدها الدافئة على وجهي البارد
" ما بك إبنتي ... هل تشاجرتي معه مجددا " قالت سائلة أياي ..
" كيف عرفتي " قلتها بصوت مرهق تعب . نظرت لها بعد أن نطقت بكلماتي لأراها تنظر لي ب شفقة ...
فاتحة هي ذراعاها لي ... حدقت بها وعيناي تلمعان تدل على ان دموعي ستسقط قريبا ... ابتسمت هي بدفأٍ لابتسم انا بألم .. وأسقط بحضنها ك جثة ميتة أبكي بحضنها الدافئ .. لطالماا شعرت بالامان في حضنها .. بدأت باللعب بخصلات شعري ..
قائلة " الأمور لا تسير هكذا ابنتي ... هو يحبك .. بل يعشقك وانا على علم بهذا .. لا تفعلي هذا به .. ستعذبين قلبه.. وسيعذب قلبه معك صدقيني .. فأنا قد جربت هذا الشعور ... لا تجعلي القدر يفرقكم ... لا تتصرفي بحماقة والا ستندمين عندما يفوت الأوان " قالتها بكل ثقة وانا متشبثة بها كالطفلة الصغيرة ..
" لكنه فات الأوان يا أمي ... لقد فاات ... لقد طلقته " ... بدأت شهقاتك ترتفع أكثر وأكثر الى ان ملأت البيت بأكمله
" كفى صغيرتي ... لم يفت الأوان كفي بكاءً الان " قالتها امك كي تهدأ من روعك ... هدأتي قليلا كي تغفي بين أحضانها .

" ماذا تقوول .. طتلقتما " قالها القائد سوهو مفزوعاً ..
" هي من أرادت هذاا " قالها ببرود وهو يحترق بالداخل بالطبع
" لقد فقدت عقلك يا فتى " قالها لاي بجدية بنبرته ..
" ظننتك تحبها .. كيف اسطتعت " قالها سييهون صارخا بوجه كاي
" لا تصرخوا علي هكذاا .. انا لا اريد هذا اني أموت بالدااخل يكفي الان!!" قالها بصراخ ونبرة بكااء
" اللعنة ... ليس هكذا تحل الأمور" قالها كيونغسوو مهدأً الوضع ..
" إذا .. هل أفهم هي من طلبت الطلاق " قال شيومين بهدوء .
" بالطبع .. لو كنت مكانها لفعلت المثل . انا مجرد قمامة قذرة " قالها كاي وهو يضغط على كلامه
" اصمت لا تقل هكذا عن نفسك " قالها دي أو بغضب ...
" هل نفهم أنه انتهى الامر" قالها سوهو بهدوء والم ..
" أنا احبها .. لا أريد الضغط عليها .. سوف أنساها فقط " قالها كاي وقلبه يتمزق الى قطعا صغيرة
#يور_بوف :
لقد مرت سنتان على ما أعتقد .. أجل انهما سنتان وشهرٌ كامل .. كنت أنتظره بالدقاائق والساعات ... لقد أبتعدت عن جميع البشر .. لم أعد اختلط بهم ... فكلما التقيت بهم بدأو بالتحدث عنه .. وأنا حقا أموت ... صوته لم يعد يفارقني .. الا درجة أنه ذهبت الى طبيب نفسي .. وقد قال ان علاجي هو أن أبقى بعيداً عن النااس .. أبتعد عن كل شيء يذكرني به .. لكنه حقا صعب ... الان أنا اقف بالمطار .. أنتظر طائرتي الى اليابان .. أريد أن أبتعد عن البشر كي أنسااه .. لا أحب الوحدة .. لكنها مريحة .. لا أحبها ولكنها تريحني.. مشيت وقد كنت ملفتة للأنتباه .. كنت اجر حقيبتي خلفي وأجرها بكل ثقة .. لكن هناك ما أوقفني وجعل قلبي يخرج من صدري ... عدت للحياة من جديد ... كان يقف مع أعضاء فرقته الباقيين .. لقد أشتقت لهم فقد كانت علاقتنا قوية .. صدااقتنا قوية جدا.. ولكن أكثر من أشتقت له .. كاي .. تجمعت الدموع بعينااي ... لتأخذ طريقها عندما كان يسير باتجاهي ... كالاسد الذي ينقض على فريسته .. الأجراس ترن بدااخلي .. اه انه قلبي .. اشتقت لذلك الشعور ..
عندما وضع يده على مؤخرة رأسي والاخرى حول خصري .. والصحفيين يلتقطون الصور ... أنه يقبلني .. يقبلني بكل عمق .. وبالطبع أنا بادلته بكل معاني الحب والعشق ... بينما كان أصدقائه على صفنتهم ... حتى أن الماكني أوقع المثلجات من يده وحدق بناا .. ههه .. ابتعد عني كاي " لا تفعلي هذا مجددا ... لقد تعذبت كثيرا منذ أن تركتني .. لم أكن بكامل وعيي عندها ارجوك سامحيينيي ( اسمك) ... " قالهاا بصوت مبحوح . قاطعته بعنااق قوي .. جعلته يعتصر بين ذراعاي ... " لا تبرر ما يحدث ... أحبك " قلتها هامسة بأذنه ليبادلني العنااق بابتسامته المثيرة ..
الجميع قد يتسائل ما الذي حدث بعد هذا .. بالطبـــع لقد تزوجناا مجددا .. وعشنا حيااة جميلة سوياً ... ولكن كااي حقاا مزعج .. انه مثل الاطفاال يتصرف .. حتى انه ذات مرة جائت ميتشا وهي طفلتي تبكي عندي ..
" أبيييي .. انه غببيي" قالتها وهي تبكي بينما كااي كان مختبأ خلف الجدار يحدق بي ويبتسم .. أعرف هذه الابتسامة ايها المناافق
" ما الذي فعلته هذه المرة " قلتها ممثلة الغضب محاولة كتم ضحكاتي
" لم افعل شيء أقسم أنها كااذبة " قالهاا وقد عاانقني و اخرج لسانه ليستفز ميتشا
" لقد أكل الحلوى الخااصة بييي .. ولم يترك اي قطعه من الشوكولااا لي " قالتها وهي تجحظه ... برببك كااي
" حسسناا سيد كااي وأيضا تكذب " قلتها وانا أمثل ضربه ... و الاحمق كان يتلوى كالفتيات العاهرات
" اممم ااه هذا مؤلم " قالها كااي بسخرية ..
" هذا جيد ... خذها درساً لك ولا تأكل الحلوى الخاصة بي مجدداً" قالتها ميتشا وهي تركض ..
وقف كااي بعد أن ذهبت .. واحتضني من الخلف .. عندها شعرت بقشعريرة ...
" ميتشاا تريد أخااً .. هي من أخبرتني" قالها كااي وهو يقبل عنقي..
" كاايي " قلتها بحدة ..
" ماذاا .." قالها باثارة وهو يحملني ويصعد للأعلى
-------------------------------------------------

كيف التخيل ..*-*

بتمنى أعجبـــكو ... 

رأيكو بكومنت ولا تنسو تصووييت للتخيلل 

  #Admin_Na_Na

🎉 لقد انتهيت من قراءة تخيل لكاي من اكسو 🎉
تخيل لكاي من اكسوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن