في زمن من الأزمان كان هناك شعب كون للعالم أو صنع للعالم مستقبل مشرق ومزدهر ومتعلم في فترة كان في وقت يعيش عصر الظلام والعتمة انها الشرق الأوسط وما ادراك ما الشرق الأوسط في العصور الوسطى حيث ترى فيه كل مجالات العلم والمعرفة . وكان القبله والوجه الأولى لطلاب العلم من مختلف أنحاء العالم حيث لمع في ذلك الوقت قادة وعلماء صنع القرار للبشرية ومن بينهم القائد الناصر (صلاح الدين الأيوبي والحسن ابن الهيثم .....وغيرهم كثير ) ولم ينشرو علمهم في الشرق الأوسط وحسب بل نقلوا علمهم إلى أوربا وترجمو كتبهم وعلمهم من الطب والكيمياء والرياضيات والفيزياء وعلم النفس إلى اللغة اللاتينية كما قاموا بفتح عدد من بلدان العالم منها القسطنطينية وبلاد الأندلس وتحريرها من الجهل والعبودية والتوحش البربري الأوربي ... والآن نعيش فترة مظلمه من تاريخنا لأنهم حقدو على أمه كانت يوم ما سبب في نشر المعرفه حيث كان يحكمو شعبهم بأسم الدين المسيحي ويتسلطو على الفقراء والجياع من شعبهم خدمة لمصالح الكنيسة البابوية انذلك...وفي الختام تقبلوا عملي المتواضع