chapter 2

2K 19 24
                                    

بعد ان قال هذه الكليمات اصبت بصدمة اخرجني منها صوته قائلا :ان لم تزيليها سوف ازيلها بنفسي اذا ،
و علي شفتاه ابتسامة ساخره
تمالكت نفسي قائلة: لن تستطيع ان تفعلها حتي. ورسمت ابتسامة ساخره انا الاخرى و انا ارتجف بداخلي.
زين : حقا!!!! لقد اخفتيني لنري اذا اذ كنت استطيع فعلها ام لا.
دب في قلبي الرعب و ما كان امامي سوي الهرب اتجهت سريعا الي الباب ولكن اللعنة هو مقفل انا حتي لم استطع ان انظر خلفي واكتفيت بسماع خطوات هذا الوحش يقترب الي ان شعرت بيديه علي خصري و قربني منه قائلا بجانب اذني : ما كنت اريد ان اتبع هذه الطريقة التي سوف اتبعها ولكنك متمرده .
اعترف انا ارتجف الان و انفاسه الحاره علي رقبتي و شفاه تلامس اذني و لكن ما سمعته كان اكثر صدمة....
لقد كان يضحك بكل قوته حينها لم اتمالك نفسي و ابدأت ابكي بقوه انه سافل يسخر مني حقير، ثم رفع رأسي لانظر اليه لقد كان ينظر الي بأستحقار ثم قال : لقد كان بأستطاعتي فعلها ولان اذا اردت ولاكن امثالك تصيبني بالتقزز ،اصدقتي نفسك حقا اني سوف افعل لكي شيئا،  انا الفتيات ترتمي تحت قدمي و واحدة مثلك تظن نفسها شيئا يا لسخرية القدر انظروا بعد ان كانت اميرة.. ثم صمت و اقترب مني كثيرا ونظر الي نظرة استخفاف يدل حقا علي كبر هذا الرجل و غروره ثم اكمل قائلا : اصبحت مجرد عفن خادمة ليس لها قيمة.


الراوية pov: ثم ذهب و تركها وسط هذه الغرفة الفخمة، بعد عدة ثوان جاء ذلك حارسه (هاري) بالطبع عاملها بلطفا مبالغ فيه كعادته مثل شدها من شعرها الحريري حتي سقط بعضه في يده،  وبعض الضرب القاسي ثم القي بها في غرفة اخري،  حقا لم يتعبها و يؤلمها الضرب بقدر ما تعبها التفكير في والدتها إذا هم فعلوا بها هذا ماذا بوالدتها اذا...،  اخرجها من تفكيرها ،او تعبها هذا.  احدهم تساعدها علي الوقوف برغم تعبها الجسدي و النفسي الا انها ابتسمت ابتسامة تدل علي طيبتها و جمالها طبعا كانت فتاة ذات بشره سمراء و عيون بنيه و شعرا بني اللون قصير الطول،  كانت جميلة ابتسمت لها الفتاة الاخري ايضا

الخادمة : هل انتي بخير هل اصابك شئ

اميلي : انا بخير شكرا لكي انا اميلي بالمناسبة، ومدت يدها لمصافحتها ابتسمت الاخري و مدت يدها قائلة : انا ميا اتمني ان نصبح واصدقاء
اميلي :بالطبع
___________________________________
الراوية pov : اخرجهم من هذه المحادثة اللطيفة حارس الامير (زين) ومن غيره يستطيع ان يفسدها (هاري)
هاري : هيا ايتها القذرة
اميلي : الي اين
وبالطبع لن يرد بل قام بصفعها ثم جذبها من شعرها الي احد الغرف وسط صرخها من الالم

هاري : القاعدة الاولي اي شئ يطلب منك تفعليه بدون أسئلة بالطبع اما سوف يكون هناك عقاب صدقيني انني لا تريدي ان يصيبك فإن الذي افعله لا شئ بالنسبة له كما إن الامير (زين) بنفسه هو الذي سوف يقوم به (قالها بأبتسامة سخرية علي شفتاه) ، لم ترد عليه اميلي،  مما جعله يقوم بصفعها صفعة اقوي و اشد من السابقة سببت لها جرح بشفتيها الوردية الجميلة،  ثم اكمل هاري قائلا : القاعدة الثانية عندما اكلمك يا عاهرة او اي شخصا آخر تقومي بالرد عليه اسمعتي حتي لو كان عامل النظافة.

الاميرة الخادمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن