رواية جونغ كوك

1.7K 84 15
                                    

علي ذلك السكين الحاد تسير أقدامه...طالب ان يستريح ويتوقف الالم...يقاوم ويقاوم ويقاوم لاكن لا مفر من ذكرى الماضي..

عيناه
لا ترى سوى الظلام والغموض...عقله كل تفكيره في الانتقام...

شهيق زفير..شهيق زفير..شهيق زفير...هذا فقط مايفعله كل يوم...

رغبته في الانتقام مفرطه...لاكن كيف يبدآ انتقامه...

هذه جونغ كوك سابقا...ويجب ان تعلموا مالذي جرى في الماضي ورغبته في الانتقام...

نبدأ روايته:

فتي..مثل اي فتي...
احب...وليس اي حب...حب جنوني..
لا اب ولا ام ولا عائله...بعد معناة قاسيه مع عالمه الوحيد...اخيرا وجد نصفه الثاني...نور العين...حورها...نظرها...
اجل احببها...
هي التي عوضته عن حياة الوحده...اخرجته من الظلام الي نور العالم...
احب العالم بعد حبه لها..
هااه...!!
سرعان مااختفى هذا النور...وتحول الي ظلام...عبره قاتله تخنقه...نيران الغضب تشتعل في صدره...
الشخص الذي سلب منه حبه واخفاه الي الابد...الان هو سعيد بحياته...
قتل نصفه الثاني وهو يتمشي في ضواحي العالم...ضربات قلبه تتخبط علي جدران صدره...
اجل لقد مات...وبسبب شخص...

تفاصيل الحادث:

ليله جميله..خرجوا متشابكين الايدي...جلس وسط الناس الماره واخرج الخاتم ومسك يدها قائلا:
(هل تقبلي بي زوج لكي)
مسكت قلبها اندهاشا وخجلا من الناس...صوت التصفيق لايزال في اذنه...الجميع يبارك لنا ويصفق بشغف وحراره...
ابتسمت بسعاده قائله:
(اجل اجل اجل اقبل)
وهنا البسها الخاتم ونهض وحضنها بقوه وحب...ولايزال الناس تصفق...

يتمشيان علي ذلك الرصيف ويتكلمان حول حفل زفافهم كيف يكون...وشهر عسلهم اين يذهبوا...تقول له اطلب مني اي شيء...سوف افعل لك اي شيء...لو كان يعلم انك سوف تغادري لكان طلب ان لا ترحلي...

فتاه صغيره وقعت دميتها منتصف طريق السريعه...فلم تتحمل دموعها فذهبت لتحضرها لها..بينما جونغ كوك يقف علي متجر ولا يعلم ب ذهابها..
..صوت انصدام رن في اذن جونغ كوك...صراخ اناس بدأ يسمع...
لم يتحرك..لازال يقف مستدير بينما عيناه متوسعه و متشنجه في مكانه...
استدار شيء فشيء نظر للخلف...
سائحها في دمها..وفي يدها الدميه...
ركض اليها وحضنها وصراخه يملئ المكان...
السياره التي صدمته ذهبت ولم تتوقف...لمحها بعينيه وحفظ رقمها من الخلف ف كان سريع الحفظ...

نظرت اليه ولاتزال تتنفس...مسك يدها واعطته الدميه...واغلقة عيناها من جديد...!!
يردد كلمته..انهضي..انهضي..انهضي...انك بخير...سوف تصبحي بخير...
يدها سقطت وتخلت عن يده...!!
لم يتحمل ماذا يحدث...فقط يصرخ...زفافنا قريب يجب ان تنهضي..
صوت سيارة اسعاف...تم وضعها في سياره بينما يجلس بجانبها ويمسك يدها...
نبضات القلب لايوجد...استخدام الصعقه الكهربائيه لم تنفع...تنفس اصطناعي...لم ينفع..بينما يقول..ارجوك جرب ثانيتاا...حتى قال له الطبيب...
(لقد رحلة)
وهنا وضع ذلك الغطاء الابيض علي وجهها...
يهز رأسه نفي لهذا الخبر...ازاح الغطاء عن وجهها ومسك بيديها...مطالب منها ان تنهض...ابعده الطبيب ووضع الغطاء من جديد...ازاح الغطاء من جديد...يصرخ ويقول:
(لا تضعه...لااريد رؤيته..لاتضعه)
وتفهم الطبيب حالته ولم يضعه...طوال الطريق ينظر الي وجهها بدون كلمه...بدون حركه...متجمد..

وصلوا للمشفى نزل خلفهم وحين رأي انهم يدخلونها الثلاجه...فقد وعيه...
فتح عيناه ووجد الممرضه بجانبه...قال لها(اين هي)
لقد فهمت ما يعني...وقالت انها في قبره...

صعق...نهض بذلك الثوب الابيض الخاص بالمرضى..ازال التغذيه التي بيده بقوه حيث نزفت يده...حاولت منعي من الخروج دفعها بقوه وخرج يركض..لم يمسك به احد...
اخذ سيارة اجره وطلب منه الذهاب للمقبره...واخذه اليها...

اناس...يرتدون الاسود...يقفون علي قبر...ركض ونظر الي القبر..وجدها داخله..
انا:(كيف تدخلي اليه بدوني...انا معك في اي مكان)
ونزل ودخل معها الي القبر..والجميع ينظرون بصدمه..طلب منهم ان يردموا التراب عليهم...(فنحن لا نفترق)...لنموت سويا..
منعوه وحاولوا اخراجه...لم يخرج...شخص اتصل علي المشفى...
مسكه احد الاشخاص وحمله بقوه وهو يقاوم ويضربه ويشتمه...لم يهتم...مسكه جيدا..اتت ممرضه واعطته مخدر بواسطة الابره...حيث غاب عن الوعي..

واستيقظ بعد فتره ووجد نفسه في مشفى..تذكر الذي حدث..يريد النهوض..لاكن تم تقييده من يديه...ولم يتحرك...
اصبح في المشفى لعدة اشهر...حتى اصبح بحالة ليست جيده لكن افضل من قبل...
خرج وهو ينوي الانتقام...وسوف ينتقم...

نهاية البارت
اراء...انتقدات....انتقبلها
جزء رواية جونغ كوك..البارت الجاي رح يكون صدفته مع باقي الاعضاء...
كيف بسس!؟

سلسلة الدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن