لقاء بارد

43 7 11
                                    

#وجهة نظر اوريهيمي :
هففف تبا لقد تاخرت !
ستقتلني سايا لانني دعوتها للمطعم ولم آت باكرا
تبا ماذا ارتدي هذا ام هذا ؟
اعتقد انني سارتدي الاحمر سانزل الان
"اوريهيمي لا تتاخري !"قال صوت حنون من بعيد
"حسنا امي "
واو ما اسرعكما ياقدماي عندما يتعلق الامر بملئ بطني
اركض الى المطعم بسرعة ولم اتفاجئ عندما رايت سايا ولونها احمر تنفخ خديها ؛تضرب برجلها الارض وهي تنظر الى الساعة كل حين وما ان راتني حتى احسست ان جبهتي الان بالمريخ
"هيا لنأكل وننسى هذه المحاضرات "
"لما تاخرتي انتظرتك نصف ساعة وماذا اتوقع من غبية لا يعمل فيها الا معدتها ولسانها "
"آسفة هيا لناكل "
"آه ياالهي ارزقها بعض العقل قبل ان تصيبني بالجلطة"
بعدما دخلنا المطعم ارتسمت على وجه سايا ملامح جادة
"اوريهيمي الا تشعرين بامر غريب "
اجيب وفمي مملوء باللحم :"اممم .....ماذا تعنين ؟"
"حسنا كلتانا نعلم ان مستوانا المادي متواضع ، فكيف تم قبولنا في ثانوية سيان وهي اشهر ثانوية في البلاد ؟"
"ذلك لاننا درسنا بجد " أردفت و انا ابادلها النظرات
"انا متشوقة وخائفة في نفس الوقت من ان نعاني من التمييز بين ابناء النبلاء " قالت سايا
"لا تقلقي سنكون قويتين ثم ان التمييز قضية من قضايا القرون الوسطى لم تعد في زمننا هههه يبدو انك تاثرت جدا بكتب التاريخ " قلت ثم قهقهت بخفة
"التمييز لا يزال حتى الان في بعض الدول .لكن كلامك يبعث على الارتياح " تحدثت و لاتزال نظرات القلق في عينيها
" بالمناسبة ماهذا الضجيج ؟" قلت محاولة تغيير الموضوع
"آه غبية الا تعرفين ان قاعة المؤتمرات والحفلات البرجوازية قريبة من هنا ؟ هناك اين يحتفل النبلاء وابنائهم بحفلات لن تريها في حلمك " قالت بعد ان اصبحت تنظر لي
" مصيبة !!!" قلت بقلق
" ماذا هناك ؟" تسائلت ببرود
"نسيت النقود " قلت بقلق ممزوجتين بخجل و احراج
"ماذا ؟تبا لك بعد ان اكلت حصة ستين شخصا !!!ماذا سنفعل ؟" أردفت بغضب
"لا تقلقي مادامت صديقتك الشجاعة معك ستتوصل الى اتفاق مع صاحب المطعم " قلت متصنعة الشجاعة
"تضاعف قلقي الان .هاهو قادم ماذا ستقولين ؟" لا تزالنظرات القلق في عينيها و هي تتحدث
"دعي امره لى " قلت بشجاعة مرة اخرى
"عذرا يا آنستي المحترمتين لكن حان موعد الاغلاق وقد انهيتما طعامكما لذا ...." قال النادل برقي تام
"ماذا هل تقصد انك تطردنا " تحدثت محاولة وضعه في مشاكل حتى لا ندفع
" لا ابدا وكيف اتجرأ على طرد آنستين لطيفتين مثلكما" قال بهدوء راقي مرة اخرى
"اذن هل لك خصم لفتاتين لطيفتين ؟" تحدثت بانوثة تامة
"ماذا تعنين ؟" تسائل
"ربما خصم 100%" قلت و انا العب بخصلة من شعري
" هل تقصدين انك لن تدفعي شيئا هههه مستحيل !!! "بدا الغضب يظهر على ملامحه
" هيا لا تكن بخيلا " قلت
"انا مضطر الان لان اطلب منكما تسديد الفاتورة حالا ، فانت يا انسة اكلت قرابة عشرة اطباق لحم " قال بغضب كان يحاول تغطيته بهدوء
" وماذا لو لم نسدد"
"اخشى انه لديكما ثلاثة خيارات
اما تسددان المبلغ عملا
او نقودا
او اخبر الشرطة " قال بغضب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 23, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

cold tears حيث تعيش القصص. اكتشف الآن