البارت الاول

198 21 5
                                    


.

ركضت بسرعة متفادياً تلك الركلة و اختبئت بين الصخور التقت انفاسي : ه ..ه كان هذا وشيكاً *يلهث* اين عليّ الذهاب ؟ كيف دخلت هذه اللعبة اللعينة ؟ سحقاً *سقطت من جيبه صورة* م ما هذا ؟ *يأخذها و ينظر اليها لمدة* اشتقت اليكم كثيرا*يبتسم*ان كان عليّ الفوز للعودة فـحسناً عليّ الفوز بهذه اللعبة *يقف و يشد على قبضته* لن اجعل موتهما يذهب هباءاً *ينظر اليه* ادعى دايكي و ستلقى مصيرك على يدي *يتقدم نحوه*

لنعد قبل هذا القتال لا بل لنعد قبل سنوات

في احد الايام كان هناك مجموعة من الاطفال يلعبون بالقرب من النهر ..

أتى احدهم وينادي : دايكيييي .. تعال هنا ايها الطفل الاحمق

اذهب اليه بهدوء بين الاطفال الذين ينظرون الينا ثم توقفت امامه و نظرت اليه .. نظر اليّ بنظرات غاضبة و صفعني بقوة لأسقط من قوتها و يدي على اثر صفعته قال لي بغضب : هل تظن انك ستنجوا بفعلتك ؟ تتهرب مجدداً من العمل

لم انظره اليه ثم اتت طفلة بشعر اشقر وقفت امامه و قالت: احمق شرير لما تفعل هذا لـدايكي ؟ اريد اللعب معه لما تمنعه من اللعب معنا ؟

نظر اليها الشاب بغضب و امسكها من قميصها و قال : هل تريدين العمل معه ايضاً؟ *يصرخ*

شعرت بالخوف لكنها نظرت اليه و قالت : ابتعد عن دايكي !!

وقفت ثم قلت: اهدئي هيوري انني بخير *نظرت الى الشاب* لنذهب *مد يده*

*امسك بيده الشاب و ذهبا* الشاب : طفل احمق ربما قد ابيعك لأحد ما لاحقاً

ضحكت و قلت : انك تقول هذا منذ سنوات .. لن تفعل اعلم هذا فـ هوتارو يهتم بـ دايكي *يبتسم*

شعر هاتارو بالخجل قليلاً فلم ينظر اليّ و قال : اعتذر عند عودتنا للسيدة فهي قلقة عليك

*يبتسم* حسناً سأعتذر و سأكمل اعمالي .. ابتسم لي و اكملنا الطريق بهدوء حتى وصلنا للمنزل

انه منزل متواضع من الدرجة المتوسطة به 4 غرف فقط .. فتحت الباب سيدة بعمر الثلاثين و احضنتني فور رؤيتي

بادلتها الحضن و قلت : لقد عدت سيدتي

ابتسمت لي و قالت : اهلا بعودتك عزيزي دايكي .. قلقت عليك اين كنت ؟

اجبتها : كنت العب مع باقي الاطفال و لم انتبه للوقت

مسحت على شعري و قالت : عد مبكراً في المرة القادمة .. قبل ان اجيب شعرت السيدة بألم و سقطت على قدميها قلقت عليها بشدة .. امسك بها هوتارو

نظر اليّ هوتارو و قال : ادخل و اكمل اعمالك .. ثم حمل السيدة لغرفتها فذهبت و اكملت اعمالي من نتظيف و ترتيب و كنس و ما الى ذلك و انتهيت قبل منتصف اليل .. و في طريق ذهابي لغرفتي سمعتهما يتحدثان فإنتابني الفضول لذا تنصصت عليهما

البقاء للأجدر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن