البارت الثاني

112 15 6
                                    


.

ميكا تصرخ : دايكيييييي تعال الى هنا

اذهب اليها و انا ما زلت اشعر بالنعاس .. انها الساعة 4 فجراً .. نظرت اليها و قلت : ماذا هناك سيدتي ؟

القت الفستان الذي بيدها عليّ و قالت بغضب: اكويه الان و لا تخربه

تعجبت و قلت : انها الرابعة فجراً الى اين انتِ ذاهبة بهذا الفستان ؟

اقتربت مني و قالت : من الافضل ان تخرس و تفعل ما امرتك به و ايضاً تجهز فأنت قادم ايضاً

صرخت على الفور : هااااا؟

اغلقت فمي بيدها و قالت بهمس : لا تصرخ احمق هكذا ستوقظ امي اهدء و افعل ما امرته

هززت رأسي بالاجاب ثم ابعدت يدها عن فمي و فعلت ما امرته .. ارتدت فستانها و خرجنا من الباب الخلفي حتى لا يسمعنا اي من الخدم و العبيد الاخرين تسللنا للخارج دون ان يلحظنا احد ثم مشينا قليلاً حتى وصلنا لعربة مع حصانين و سائق دخلنا داخل العربة ثم قابلنا فتى به جلست ميكا بجانبه ..

نظر اليّ بإستحقار و قال : من يكون هذا ؟

ابتسمت ميكا و قالت : هذا عبدي الجديد اسمه دايكي ما زال طفلاً لذا فكرت بأخذه معي لمكان اللعبة

لم انظر اليه و ظللت صامتاً حتى وصولنا لكنهما ضلَّ يتحدثان و يمسكان ايدي بعضهما البعض ..

نزلت اولاً فور وصولنا و انبهرت بالالوان المشعة في الفجر و تجمع الكثير من الاغنياء ثم نزلت ميكا و ذلك الشاب الذي يدعى بـشوتا .. ضحكت ميكا على تعابير وجهي من شدة الاندهاش و قالت : هل تريد اخذ جولة هنا ؟ لا بأس سأدعك تذهب لكن عد عندما تسمع الجرس و ايضاً *اقتربت مني و همست* لا تجعل اي احد يعلم انك عبد

نظرت اليها و قلت : هل حقاً لا بأس بذلك ؟

قاطعها شوتا و قال بعجرفة: بالطبع حتى لا تخرب بيننا .!!

قالت ميكا لشوتا : احمق لا تعامله هكذا .. اجل يمكنك هيا اذهب

قلت لها : شكراً لكِ .. سأعود بسرعة

و ذهبت لاكتشف المكان كانت هناك بعض المتاجر و المطاعم كنت امر و ارى الكثير من الناس من الطبقة العالية .. اثناء اندهاشي بالمناظر الجميلة اصطدمت بأحدهم و سقط هذا الشخص كانت فتاه ترتدي عباءة و وجهها مخفي وجثت على ركبتي و مددت يدي و قلت : هل انتِ بخير ؟ اسف لم انتبه

دفعت يدي بعيداً و قالت بحدة : اجل جميعكم من في الطبقات العالية لا ينظرون او يهتمون بمن هم تحتكم *وقفت و ذهبت مسرعة*

كنت مصدوماً بما قالته و وقفت انظر لكف يدي ثم نظرت للجهة اليمنى التي بهذا مرآة و نظرت لنفسي .. انني ارتدي ملابس غالية الثمن ابدو و كأنني فتى غني .. اقتربت من المرآة لأرى نفسي عن قرب حتى انقطع حبل افكاري بصوت الجرس

البقاء للأجدر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن