بعد مرور اسبوع
قضتها كروتين مُعتاد بالأضافه إلى لوك الذي أصبح يتدخل في الكثير من شؤونها
لم تحتمله لأسبوع لذا قررت بأن لاتستسلم وتحكم على نفسها
جعلته يرسل الڤيديو لها بطريقة غير مباشره واستطاعت التعرف على أسم البار
ستقوم بزيارته الليله
ولأول مره ستضطر للدخول إلى بار-مستعده يا أنا ؟ اما الحريه أو الموت .
قالت بصيغة أمر لنفسهالربما تظهر مجنونه نوعًا ما
ولكن هي دومًا ما تُحدث نفسهااخذت حقيبتها وتوجهت نحو الباب
ركبت سيارتها وتوجهت للباربالطبع لم تنسى أن تأخذ أحد رجال والدها
من دون علمه بالتأكيدكانت تقود متوجهه ففتحت موضوع
-تُدعى ماكس ؟
-نعم سيدتي .
قال-لا سيدتي ، ادعى كيان ارجوك لاداعي للرسميات .
قالت بتقزز-حسنًا سيكون ذلك أفضل .
قال-بالطبع، اسمعني لا أريد من أبي أن يعلم بالأمر هو شيء سخيف ولا أريد أن يقلق حتى تصبح الرؤيه موضحه عندك وتستطيع فهم الموضوع كُل مافي الأمر أن احدهم يهددني بڤيديو أنا متأكده من أنه ليس لي وجئت لأسوي الأمور أحتجت لحمايه لأنني لم ادخل هذه الأماكن قط.
قالت-اتفهم الأمر لا عليك سأكون عند حُسن ظنك.
قال-اشكرك حقًا .
قالت بأمتنانوصلوا إلى البار نزلت وتوجهت هي وماكس نحو النادل
-يافتى أخبرني أين المدير ؟!
قالت-هل تمزحين ؟! بالطبع لن يكون هُناك مكتب لمدير ما هُنا ، مالك المكان يأتي بين فتره وفتره .
قال-من المتحكم بكاميرات المراقبه تحدث ؟
قالت بقلة صبر-امم حسنًا تلك الغرفه .
قال وهو يؤشر على احدى الغرفاومئت توجهت نحوها وماكس بالطبع خلفها
داهمت المكان بسرعه ووجدت شخصًا يجلس على الكرسي ويعطيها ظهره
كان لوحده
فدخلت هي وماكس واغلقوا الباب-يا أنت .
قالت فألتف الشاب-ماذا تفعلين هُنا ؟
قال الشاب-سنسوي الأمور ، هذا الڤيديو مُسجل لديكم هل يمكنني رؤيته ؟
قالت وشعرت بأرتباك الفتى-لا لا يمكنك .
قال بسرعه-حقًا ؟ معي نقود تُغنيك عن العمل هُنا .
قالت بسرعه-لا لا يمكنني .
قال بسرعهتنهدت بغضب ونظرت نحو ماكس
ففهم قصدها وتقدم للشاب ليمسكه من قميصه ويرفعه-اختر الموت أم الموافقه على عرضي ؟!
قالت بسخريهمن يرى بنية ماكس وقوته لن يحبذ اختيار العراك معه ابدًا لذا ..
-حسنًا حسنًا كم معك ؟
قال-مائه الف .
قالتكاد أن يسقط فك الشاب لأن وبكل بساطه
مبلغها كان اعلى من المبلغ الذي اخذه من لوك-موافق .
قالبدأ يعبث بالأجهزه واخرج الڤيديو
-اريده في قرص ، لقد احظرت قرص فعليًا.
قالت بسرعه وناولته القرص-حسنًا ها نحن ذا .
قال-جيد ، سأوقع لك هذا الشيك .
قالت وهي تخرج الشيك والقلم وتوقع-سعدت بلقائك يافتى .
قالت له وخرجتتبقى لها شيء واحد فقط
أن تسجل اعتراف لوك بأنه يهددها-اهه تبقى نصف المهمه واتخلص من القيود .
قالت لماكس-من هو الذي يُهددك ؟! اتوقع لوك .
قال
وهي التفت بسرعه لتُصدم مما قاله-كيف عرفت ؟!
قالت-حسنًا حظك جيد ، لقد سمعته يتحدث بالهاتف عن أمر كهذا ولقد سجلت ڤيديو .
قال وهو يبتسم-حقًا !! اعني هل هو في هاتفك ؟؟ دعني ارى .
قالت بسرعه-على مهلك حسنًا .
قال وهو يضحك وناولها هاتفهفتحت الڤيديو وبدأت تراه
كان لوك في الحديقه ويتحدث بالهاتف
وماكس نوعًا ما بدا مختبئكان كلام لوك يتمحور نحو الڤيديو المُركب
والفخ الذي نصبه لها
والجميل في الأمر أنه قال اسمها لذا لن تحتاج لأعترافهفهو اعترف اصلًا ..
-ماكس ، لن اوفيك حقك ابدًا أنت ستخلصني من شيء قد خنقني
-لاشكر بيننا ، في الواقع أنا أحبك أنتِ و جاك كأشقائي اشعر بالمسؤوليه نحوكم لأن والدكم دومًا ما يوصيني عليكم .
قال-أنت خير صديق وأخ ايضًا .
قالت بأبتسامه-جيد ، فلنذهب الآن وتأني في الأمر .
قال وهي اومئت بسعادهعادوا ادراجهم إلى منزلها ليركب ماكس سيارته ويعود لمنزل عائلتها
.
.استيقظت في الصباح بتفاؤل حول كُل شيء
قامت بالاستحمام وارتداء ثيابها
اخذت اغراضها وتوجهت للخارجركبت سيارتها قررت أنها لن تتحدث مع لوك فقط ستنتظره أن يتكلم لتصدمه بالواقع
توجهت لعملها كالعاده
ولكن هُناك وجدت شخص مالم تتوقع وجوده
او بالاصح لم تحب وجوده ...
.
أنت تقرأ
Kayan||Z.M||
Fanfictionهي تعيش حياتها بطبيعيه حتى ذلك اليوم الذي قابلته فيه اصبحت مرتبكه دومًا بجانبه كيف لا ؟ وهو يربكها برجولته كذلك هو يمثل اللامباله ولكن بداخله هي تدمره بأنوثتها .. "Zayn malik"