They Say

XII

"21/3/2016 "

علی الرغم من أن هذا مبكر لاكتبه و علی الرغم من عدم وجود سبب لأكتب هذا إلا أنني لا أهتم لوجود سبب ، هل يهم برأيك ؟!

أريد أن اخبرك أنني احبك حتی لو لم أقل لك أنني احبك بالمعنى الحرفي للكلمة ، انا فقط احبك و لا يهم الباقي انت عليك أن تدرك هذا حتی لو كنت صامته حتی لو لم أظهر لك كمية الحب التي اكنها لك في قلبي ، هل اخبرتك سابقاً أنني لا أظهر الحب انا لا أظهر العاطفة كما لا يمكنني أن أمارس طقوس الرومانسية لأنني بكل بساطة لا اعرفها ربما اتجنبها انا فقط اتخيلها أعيشها في مخيلتي و ليس في واقعي ..

هل اخبرتك أنني اخشی الظلام علی الرغم من أنني اقول بأنني لا افعل ؟! لا أذكر أنني اخبرتك ، لكن ها أنا الآن اخبرك ، لطالما كان هناك جزء في داخلي يرفض كل ما أقول ، لقد صفعت نفسي مراراً و تكراراً بسبب التناقض الذي أعيشه في داخلي ، في كل مرة أكون فيها مقتنعة تماماً في شيء كان يظهر ذلك الجزء الذي يرفضه بنفس القوة ، و ذلك الجزء كان موجود أيضاً في كوني لا اخشی الظلام لكن في كل مرة أكون خارجه كان الخوف يغزوني و أذكر إنك كنت تتساءل عن السبب الذي يجعلني ابقی في الظلام . لا لا ليس كما تظن لقد قصدت عينيك هي التي كان تسأل ، في كل مرة أراك بها عينيك التي كنت تنظر إلي بها عندما تسالني إذما كنت نائمة و اخبرك بأنني كنت مستيقظة انت كنت تنظر إلي بالكثير من الحيرة ، علی الرغم من معرفتي ما يدور في عقلك وقتها إلا إنني لم اخبرك و الآن قد عرفت السبب الحقيقي ، لكن هل تعلم أن هذا كان سبب كافي ليجعلني احبك أن لم تمانع كوني اجلس في الظلام و لم تسأل لماذا أفعل ..

هل تعلم ما أكثر شيء كنت خائفة منه ؟! انت بالتأكيد لا تعلم لأنني لم اخبرك ههههههه لا تستغرب انا اضحك لأنني اكتشفت أنني لم اخبرك الكثير عني ، لنعد ل حديثنا انت بالتأكيد لا تعلم لذلك سوف اخبرك ، أكثر شيء كنت خائفة منه أنني ربما لن أستطيع أن أحب مطلقاً ، هل تعلم لماذا ؟! ذلك يعود الی 'صديقتي المقربة' لحضة دعني امسح كلمة 'المقربة' و ل اضع مكانها 'الخائنة ، الكاذبة ، المنافقة' أو ربما يمكن القول 'السابقة' هي كانت السبب وراء ذلك الخوف ، مازلت أذكر ذلك اليوم جيداً عندما أتت أحدی الفتيات وبعد خلاف دام لفترة بين تلك الصديقة لتقول لي بأن صديقتي تقول "أنني لو كنت معه ل قمت بتعذيبه لأنني لا استطيع ان أحب" كلامها كان يحطمني في كل مرة أذكره ربما نت تتساءل الآن عن من أتحدث ؟! و اي فتی اقصد أليس كذلك ؟! حسناً دعني اتخطی سؤالك انا لن اجيب عليه لأنني لا أريد ، انت تعلم أن هناك سبب ! لطالما علمت بذلك ، لذلك انت كنت لا تصر لأنك تعلم أنني في النهاية سوف ألجأ إليك و اخبرك لأنك تعرف أن لكل شيء أفعله سبب علی الرغم من أنني اقول بأنه لا يوجد كما فعلت في مقدمة الرسالة ، لكن هذه المرة مختلفة سوف ادعك انت تكتشف الجواب .