3

60.9K 610 18
                                    


كان جاسر ترك هاتفه على المنضدة حين قام للحمام كان عنده شك من نظرات ايمن لفرح وها هو تاكد من ذلك ظل طوال الليل يفكر لماذا ترفض فرح رجل مثل ايمن لكنه لم يصل لحل مقنع ابدا

اليوم هو يوم الجمعة وجاسر معتاد ان يذهب الى جواده {الجاسر} الذى يقيم له مزرعة صغيرة فى حديقة الفيلا هو ووليفته

كان جاسر يمتطى جواده كالبرق يلف به فى حديقة الفيلا وفجاة نظر الى شرفة فرح وجدها تخرج مرتدية ملابس عبارة عن برمودا وبادى بكم قصير وتركت لشعرها الاسود العنان ووضعت سماعات اذن وجلست على كرسى فى الشرفة ومدت قدميها على كرسيااخر وكانت تقرا فى احد الكتب ولم تراه حتى هذه اللحظة

ظل ينظر اليها وهو يدور بفرسه حتى لاحظته وقفت تنظر اليه حتى وجدته ينزل من فوق الفرس وينظر اليها بغضب ويترك الفرس ويصعد اليها

ثوانى وسمعت دقات على باب غرفتها

فرح:ايه بتخبط كده ليه

دفعها جاسر للداخل وهو ممسك بيدها بقوة:انا عايز اعرف انتى متجوزة راجل ولا طرطور

فرح:ايه فى ايه انا عملت ايه

جاسر:انا عايز اعرف ازاى تخرجى البلكونة بلبسك ده انتى فاكرة نفسك فين انتى ناسية ان فى شباب فى البيت ايه اللى يحصل لو حد شافك كده يبقى انا راجل مليش لازمة ومش عارف احكم مراتى

فرح:ايه اللى حصل عشان ده كله انت ناسى ان البلكونة هنا محدش يقدر يشوفها لانها بتطل على الجنينة ومفيش بلكونات هنا يعنى محدش هيشوفنى وانا اصلا معرفش انك هنا والا مكنتش خرجت

خفف جاسر من ضغط يده قليلا:فرح انا محبش كلام ولا سلام بعد كده تاخدى بالك من تصرفاتك مش عايز حد يشوفك بلبسك ده سامعانى

همست بصوت هادى:حاضر

نظر اليه قليلا ينظر الى جمالها وشعرها وجسدها اقترب من شفتيها كاد ان يقترب الا انه تذكر انها رفضته قبل ذلك فتراجع فجاة وخرج من الغرفة وهى فى عالم اخر

ذهب لغرفته وهو لايدرى لماذا فعل ذلك كان متوترا بشكل كبير

اما فرح اجرت اتصالا بشيرين تعلمها بما حدث

شيرين:كويس جدا ده معناه انه بدا يحبك ويغير عليكى خليكى هادية وحاولى انك متعصيش امره فى الحكاية دى اودام حد لكن اودامه خليكى زى ماانتى وبالنسبة للى حاول يعمله دلوقتى لسه جواه خوف مش منك لا من الحب نفسه

انتهت المكالمة وجلست تعمل قليلا وتذكرت بعض الاوراق التى تحتاج امضاء من جاسر وطلب منها مسبقا تركها لوقت اخر

كان جاسرقد دخل حمامه ليخفف توتره وعندما خرج سمع دقات على باب غرفته علم انها فرح كان يلف منشفة حول جسده فتح الباب وجدها امامه وهى ماان راته عارى الجسد حتى انزلت نظرها للاسفل

....قصـــه....( تــــرويـــض الشــــرس )....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن