سلام جميليني ..الحلوين اللي يقولون البارت قصير ، ايه البارتات قصيرة و قايلة
هالنقطة من البداية و القصة ككل قصيرة يعني كم بارت باقي وتنتهي.
قراءة ممتعة لكم ..
ـ
وحين أحدّق فيك أرى مدناً ضائعة أرى زمناً قرمزياً ، أرى سبب الموت و الكبرياء .-
رجع يعقوب من الدوام وشاف الأكل ع الفرن أخذ نظرة ع المكان و سمع
فتح باب الحمام وطلع أنمار ..
أنمار ابتسم له : الله يعطيك العافية ..
يعقوب كان عابس وجهه شوي و ارتخت ملامحه من ابتسامة أنمار ..
يعقوب : الله يعافيك .. ريحة الطبخ جوعتني أكثر ..
أنمار قرب منه : خذ لك شاور و بيصير الأكل جاهز ع السفرة ..
يعقوب ابتسم و دخل غرفته ..
جلسوا يآكلون و أنمار كل شوي رفع عيونه و تأمل في يعقوب ..
يعقوب حط الملعقة : أنمار بتقول شي ؟
أنمار تردد : أممم .. قلت لي أنك تبي تزور خالك ..
يعقوب : و قلت لي م تبي تروح معاي لذا كنسلت ..
أنمار : بروح ..
يعقوب : ترجع الشرقية ؟
أنمار هز رأسه : ايه ..
يعقوب : بس يضايقك هالشي ..
أنمار : كان يضايقني بس خلاص أنا بروح معاك وين ما تبي..
يعقوب : متى نروح ؟
أنمار برد سريع : في الويكند ذا نرجع ..
يعقوب ابتسم لأن أنمار رجع يكلمه طبيعي : أوك جهز الأغراض لرجعتنا.
أنمار بادله الإبتسامة : إن شاء الله ..
بعد ما خلصوا غداء دخل يعقوب ينام شوي و أنمار رجع مسك جواله
و شاف رسالة من سمية في السناب ..
سمية : شكلك نايم ..