البارت 3"لقاء مفزع"

498 8 1
                                    

...............الساعة العاشرة مساء_ هل فعلت كل هذا جاك أطلق ضحكته براحة توجه ليجلس على الأريكة _ مابك لم أفعل شيء بعد جلس على الكرسي ليصبح مقابلاً له_ وماذا تنوي أن تفعل بهذا العشاء_ امممم فكرة خطيرة سأجعلها تندم على كسر كبريائي ابتسم بسخرية_ وماذا إذا لم تأتي شعور يخبرني بأن تلك الفتاة تنوي كسر كبريائك أكثر ليست كبقية الفتيات التي تعرفت عليهن _ ستأتي يعني ستأتي متأكد بأنها تستعد لهذا اليوم تتمنى الخروج معي مثلها مثل أي فتاة لا تصدق بأنها لن تتنازل عن خاطبها _ واثق من نفسك كثيراً جاك إذا كنت دائما الذئب فهذا لا يعني بأن الدكتورة ستكون الارنب لن تقع بسرعة بحبكـــــ نظر لأليكس وأنفجر ضاحكاً_ ماذا ماذا الحــب لا ياصاح لاتظن بأنني العاشق الذي يريد إيقاع حبيـبته بعشقه لا يهمني إذا كانت لا تحبني تنهد قائلاً_ إذن ماذا تريد منها جاك حدد ما تريده أراك تبحث عن إبرة في كومة قش إنسحب ودعها تكمل طريقها بسلام تكلم مصمماً _ لا مستـــــحيل لن انسحب بهذا الوقت_ ارجوك جاك ستجن من هذه المعركة التي لم تنتهي بعد_ ولن تنتهي حتى أنتصر _ نصيحة مني تلك الطبيبة أبتعد عنها قبل أن تحترق بلهيب إنتقامك_ كف عن هذه السخافات ثم انني أشعر بالجوع ألا تشعر بالجوع أنت دعنا نذهب لتناول الطعام في المطبخ _ وهل ستعد الطعام أنت _ نعم _ لماذا لم تخبرني من البداية أنك ستعد الطعام إذا كنتُ أعلم لم أتيت لزيارتك في الفلا قد أموت متسمماً اليوم_ ربما إذا بقيت تتكلم هيا قم وساعدني ................................في الصباح كانت تشعر بالنعاس وهي مستلقية على السرير أنهُ يوم إجازتها من العمل نظرت لساعة بجانبها دهُشت عندما رأت الساعة أنها الحادي عشر صباحا ًتأخرت بالنوم على غير عادتي استيقظت من السرير نظرت من النافدة للجو بدا الجو رائعاً رغم البرودة القاسية إلا أن رؤية الثلوج تغطي الاشجار وسطوح البيوت منظر رائع أخدت تنظر لهذا المنظر لمدة دقائق حتى سمعت وصول رسالة لها في الهاتف أخدت هاتفها من الطاولة ابتسمت عندما رأت المرسل أنها ماري _ صباح الخير لمار سآتي لزيارتك اليوم في المساء انتظريني شعرت بالسعادة ماري صديقتها المفضلة تحبها كثيراً يبدو أن الليلة ستكون جميلة لم تغلق الرسالة حتى أعلن الهاتف عن وصول رسالة جديدة فتحت الرسالة لتقرأ_ لا تنسِ الموعد اليوم في الثامنة مساء هذا رقمي جاك  ربــاه ماهذا الشاب ألا يفهم أعادت النظر لنافدة مجدداً الثلوج لا تـتوقف ابداً إنهُ موسمها الشتاء تذكرت لقائها مع جاك في المطار كان ذاك اليوم أول يوم لفصل الشتاء لقد أعلن دخولهُ بقوة هذه المرة .جاك كان أول عاصفة من عواصف الشتاء لكن لن أصمت له كثيراً تمادى حقاً ..............................في الشـــــــركة تفضل سيد أليكس السيد جاك في انتظارك دخل المكتب وعليه ابتسامه _ هيا أخبرني هل كانت المناقصة لصالحك_ مابك لم تسألني عن حالي حتى أليكس_ أراك أمامي بخير جاك سأله بكل شوق كيف كانت المناقصة _ رائعة لصالحنا _ جميل لكن هل كل هذا الفرح لفوزك بالمناقصة أم لشيء آخر_ وهل تريد مني أن أبكي مثلاً أطلق ضحكتهُ على جاك_ لا قصدتـ ......... قطع حديثه رنين هاتف جاك وجهه نظره لأليكس تكلم_ انا أعتذر أليكس _لا عليك لكن لا تطلب مني مغادرة المكتب لن أفعل إذا أردت أخرج أنت_ مـــاذا ! مكتبي وأنا من يخرج لاعليك ثم اكمل بأبتسامة نصر أنا لا أخفي عليك شيء رد على هاتفها بسخرية واضحة من كلامه_ وأخيراً تنازلتي للإتصال آنسة لمار فوجئ من الرد العنيف_ أيها الاحمق ماذا تريد ألن تكف عن إزعاجي ألا يوجد لذيك أعمال غير ملاحقتي تكلم وهو يحاول بكل جهده أن يتمالك أعصابه _ إذا لم تتعلمي التأدب في الحديث فلن نتفق ابداً مابال هذا المغرور هل يظنني شريكة لهُ في الشركة لنتفق ردت عليه _ علم نفســك آداب الحديث أولاً مع الآخرين ثم عاتبني ..... الجميع يلومني على اسلوب حديثي تذكر توبيخ والدته في المطعم هل كلامهما صائباً تكلمت لمار بعدها_ من تظن نفسك أيها الأهوج لتدعوني لتناول العشاء معاً_ دكتورة أنصحك بأن لا تختبري صبري كثيراً ولا تنسي دعوة العشاء _ أنت تحــــلم بالتأكيد ..... إذا ظننت بأنني ساّتِ فأنت تحلم لن أتنازل لأقابل من هم أمثالك تكلمت بكل قوة بدت صادقة في كلامها خصماً قوي رغم ضعفها إلا أنها تحاول بناء جبل من جليد سهل التحطم هذا ما فكر به جاك من نبرة صوتها_انتِ من يحلم ... الخروج معي بالنسبة لك حلم يستحيل تحقيقه _ لمً اخترتني أنا فكل الفتيات كما تقول تـتمنى الخروج معك أكملت بصوت مرتفع هيا أذهب إليهن لا تتبعني_ فقط أخترتك لتسلية لا أكثر هذا هو السبب الوحيد .....ما به هل أنا لعبة يلعب معها تكلمت بنفاد صبر_ لستُ كبقية الفتيات ..... لا تـنتظرني الليلة لن آت أذهب للفتاة التي تقبل الخروج معك أغلقت الهاتف مدركة بأنها فجرت قنبلة عندما خاطبته بتلك الطريقة وإغلاقها للهاتف قبل سماع رده أنهارات على الأرض لم أنا هكذا لم لا اتمالك لساني عند التحدث معه علي أن اتجنبه لا الوقوع في المشاكل بينما هوجن عندما أغلقت الهاتف تلك المغفلة سأريها كيف تجرأت نظر لهُ أليكس الذي تعجب كيف أستطاعت لمار إزعاج جاك بتلك السرعة _جاك ماذا حصل لك_ أغلقت الهاتف _ رفضت الدعوة أليس كذلك _ كيف علمت _ ألم أخبرك بأنها تختلف عن بقية الفتيات حذرتك ...... رأيت أمامك الان أنك تشتعل غضباً جاك قد تقتلك تلك الطبيبة _ أليكس سأذهب اليوم إلى المطعم سأنتظرها _ وإذا لم ....فهم قصد أليكس عدل من جلسته على الكرسي ثم تكلم _ إذا لم تأتي أليكس فلتعلم أن حياتها الوردية مع خاطبها ستـنتـهي لن أدعها وحيدة لن تكسر غروري وتذهب أحس من صوت جاكــ الثقة الكبيرة هذه المرة يتكلم بثبات وكأنه سيكسب صفقة لم يشعر إلا وهو قد وقف من الكرسي بغضب موجهاً نظره لجاك صرخ بوجهه بصوت عال_ وهل تخبرني بأنك ستدمر حياة فتاة من أجل إرضاء غرورك كف عن هذا جاك...... ليست الحياة ملكك وكل فتيات تحت أمرك أمر تلك الطبيبةطال كثيراً أراك تخطط لإقتحام حياتها .....لكن هل فركت بالعواقب جاك ألم تفكر يوماً بأن كل هذا سينقلب ضدك أنا أنصحك لأنني لا أريد رؤية صديقي القوي مثيراً لشفقة بعدها....و بعدها سيحل العقاب عليك انت من ستدمر حياته وليست هي .....هيا اصحو ليس كل شيء لك حقاً لم يعلم كيف استطاع أن يصرخ هكذا فوق أعز صديق لهُ والدهشة التي بدت على ملامح جاك كانت واضحة بدى عليه التساؤل ساد الصمت لثوانبين الطرفين حتى قطع أليكس الصمت عند خروجه من المكتب ركب سيارته ليغادر الشركة أخذ يفكر على الطبيبة قبول الدعوة قد يرضي جاكلكن هل ستذهب بالطبع لا هي لا تقلُ عناد عنه لكن عليها الذهاب لصالح الطرفان لن اسمح بأن يطول الأمر كثيراً........................أعادت كأس القهوة إلى الطاولة متى ستأتين ماري أشعر بالوحدة الجلوس في شقة بمفردي شيء مزعج سأطلب منها العيش معي بالتأكيد ستقبل لا داعي بأن تسكن بمفردها هي الأخرى ..ااه كم سيكون العيش معاً شيء ظريف لن أشعر بالوحدة أخدت تفكر بحياة مع ماري أنزعجت عند سماع جرس شقتها يرن من سيأتي الان توقعت بأنها جارتها هي الوحيدة الذي قد تأتي إليها في هذا الصباح مشت لتفتح الباب استغربت عندما رأت شاب يقف أمام باب شقتها كأنني رأيته من قبل نظرت له ليقول مايريد لم يتفوه بأي كلمة قررت بأن تبدأ هي بالكلام تكلمت بحذر_ عفواً ماذا تريد _ ألم تعرفي من أنا ...رأى علامات الاستفهام عليها تكلم بعدها ألا تذكري ...... مريضك      كأنني رأيته من قبل أخدت تتذكر أي مريض قابلته لااا أنه......نظرت له بغضب شديد وكأنها تنوي قتله _ أنت هل بعثك .......قطعها قبل أن تكمل كلامها _ لاااا تفكري هكذا لم يبعثني أحــد_ وهل سأصدقك أنت مثل صديقك كاذب هيا أذهب حاولت أن تغلق الباب لكنهُ أوقفها عن ذلك _ لحظة من فضلك لقد جئتُ إلى هنا لتحدث معك بأمر ما_لا أظن بأن هناك حديث ينبغي أن يدور بيننا _ أريد إيقاف تلك المهزلة أنتِ وجاك ابتسمت بسخرية _ ومن يتبع الاخر أنا أم هو فلتخبر صديقك بأن يدعني أعيش بسلام_ دعيني أدخل سأتحدث معك بحل قد يرضي الطرفين لن تستطيعِ مواجهه جاك بنفسك إنها الحقيقة فكرت بكلامه كل كلمة قالها صحيحة لن تستطيع مواجهة جاك بنفسها قد يصلا إلى الحل أبعدت جسدها عن الباب لتسمح لهُ بالدخول دخل الشقةوتبعها حتى دخلا غرفة الجلوس أشارت لهُ إلى الكرسي_ تفضـــــل جلس على كرسي وتوجهت هيا لتجلس مقابلة له_ هيا تكلم أنا أسمعك ماذا تريد_ سأتكلم ركزي في كلامي جيداً إذا كنتِ تودين التخلص من جاك فأذهبي إلى العشاء هذا سيرضي غروره سيتخلى عنك بعدها أنهُ عنيد يصر على كلامه أم إذا لم تذهبِ ........ توقف بعدها عن الحديث نظرت له بكل سخرية_ ماذا أكمل كلامك أراك توقفت أفهم من حديثك أنهُ مغرور وغروره لا ينكسر كذلك أنهُ عنيد اكملت بصوت تحدي ألا يوجد بالعالم غرور غير غرور صديقك وأنا كذلك لدي كبرياء لن أحطم كبريائي من أجل إرضاءه غروره وإذا كان هوعنيد فأنا أعند منه وصل رسالتي لصديقك الذهاب للعشاء مع نذل مثله مستحيل تمالك نفسه من أن يصرخ بوجهها لكنه تكلم بنفاد صبر_ صحيح لا يجتمع الزيت مع النار ماذا عساي أن أفعل أنا الغبي الذي أتيت لمنزلك مع أنني أعلم أن النقاش في هذا الأمر معكما يصلنا دائماً إلى طريق سوداء أحاول إنهاء الامر غرورك لن ينفعك الان دكتورة وقف من الكرسي وأكمل عليك التضحية جاك أقوى منك بكثير هذه الحقيقة أنــ.....ت انت أمامهُ كالحشرة يستطيع تدميرك خدش بسيط قد ينهي حياتك حذرتك فقط تركها وخرج من الغرفة ليخرج من الشقة لم تتحرك بمكانها ماهذه الحياة من يوم عودتي من روما والمشاكل تحل علي تذكرت لحظة صحيح كيف عرف مكان منزلي أرادت أن تلحقه لكن تراجعت عندما رأتهُ قد غادر كلما أتخلص من مشكلة تظهر لي مشكلة أخرى .................................................. ..........في الشركة ......وقف من مكانه عندما رأى والده يقف أمامه_ ابي مالذي جاء بك إلى هنا _ لم أتمالك نفسي أتيت وأنتهى الامر تعلم لماذا أكون هنا _ لــــــــن أعود_ جاك أرجوك.......... فقط اليوم من أجلي جاك_ حسناً أبي اليوم لكن لماذا ومتى سآتي _أمي دعت أصدقاء العائلة للعشاء مساء اليوم في الساعة الثامنة مساء _ ماذا الثامنة مساء أسف أبي لا أستطيع_ ما بك جاك لمً غيرت رأيك فجأة_ لذي موعد هام الساعة الثامنة نظر له بإستغراب ودهشة عليه_ فتاة جديدة إذن جاك انها فتاة تستطيع تأجيل الموعد أم العشاء الليلة مهم ماذا سيقولون أصدقاء العائلة هل أخبرهم بأن بني لذيه موعد مع فتاةلهذا غاب أهذا سبب نظر لوالده وتكلم_هكذا دائماً كل ما تفكرون به هم الناس فقط _جاك لقد بدأت أغضب انتظرك اليوم الساعة الثامنة دون نقاشتك تكلم بإصرار_ لا أبي لا تنتظرني الموعد مهم هذه المرة ليس كغير المرات الفتاة تختلف لا يمكنني إلغاء الموعد أنتظرتهُ كثيراً لا تحاول ولا تنتظروني أبحثوا عن عذر لهم بسبب مغيبي نظر لأبنه بغضب كبير آثار هذا الولد جنونه رغم أنهُ ذكي إلا أنهُ يراه مقصراً بأشياء أخرى تكلم محذراً _إياك جاك وأن تكون هذه المرة جاد مع الفتاة لأنك لن تأخد غير أبنة عمك لا داعي لإعادة ما قلته فولدي كما عهدته ذكي سيفهم كلامي بسرعة تفاجئ عند سماع جاك يضحك _ لا أبي لستُ جاد ابداً لكن لتخبر الجميع لاهي ولا ابنة عمي لم أرغم يوماً على شيء ولن أرغم الان _ غرورك سيدمرك جاك لا تكن جبان عد إلى القصر تختبئ من ليدا بالهروب من القصر إذا كنت لن تجبر على هذا الشيء كما تقول فلماذاخرجت عد وأثبت بأن قرارك وهو ما سيتم تركه بعد أن أكمل كلامه سيبحث الان عن عذر لأمه الذي ستجن إذا علمت بأن جاك لن يأتي إلى العشاء أنهُ يفضل فتاة عن هذا القاء......................جلست على شاطئ البحر مستمتعة بمنظره الخلاب كم تحب اللون الازرق يشعرها بالانتعاش لقد أشتاقت لبحر باريس كثيراً بعد عدة سنوات ها هياليوم تعود لبلادها أحست بالخطوات التي تقترب منها اكثر لفت نظرت خلفها لترى والدتها تقترب منها جلست بقربها مسحت على شعرها وتكلمت_ ماذا حبيبتي ليس من عادتك الهدوء اقتربت لتضم والدتها _ البحر جميل أليس كذلك أمي _ بالطبع ...سونيا هل جرى لك شيء لماذا عُدتي من روسيا فجأة _ اشتقتُ إليكم فقط هي بالتأكيد تعلم لماذا عادت أبنتها فجأة من السفر سونيا لا تستطيع الكذب ابداً تنهدت على حال أبنتها وتكلمت _ ألم تنسيه ثلات سنوات مرت سونيا دعك من ذاك الشاب سافرتِ من أجل أن تتدعي الماضي خلفك لقد مر وقت طويل لم تستطيعِ التخلي عنه لقد حطم قلبك عندما اخبرك بأنك لستِ سوى صديقة له تجمعت الدموع بعينيها لذكرى تلك اللحظة تحطمت عندما أخبرها بأنهُ لا يؤمن بالحب وأنهُ لم يحبها أبداً لقد أخبرها بأنها صديقة فقط_ أمي يكفي أنا لايمكنني نسيان جاك تنهدت بعدها وعادت لتكمل كلامها صحيح لقد سافرت إلى روسيا من أجل حياةً جديدة لكن لم أستطع الأمر ليس كماتوقعت أنا حقاً غارقة بحبه كلما حاولت النسيان أعود من جديد لذكراه سأذهب إليه أنا متأكدة بأنهُ يحبني ليس بهذه السهولة سينساني علي التحدث معه صرخت على أبنتها باتت تغرق من جديد بعد كل ماعانته _ يكفي سونيا بكل هذه البساطة تخليتِ عن باريس ثلاث سنوات من أجل أن تنسيه والان تمحين كل شيء ثم عن أي حب تتحدثين أظن بأنه لا يتذكرك حتى ..لقد أخبرك بأنك صديقة لها ألم تيأسي يابنتي لا تعذبي نفسك هكذا هذا الشخص لا يستحق أنظري لحياتك من جوانب مختلفة _ أمي يكفيني ألم ......تعذبت كثيراً ظننت بأنني سأنساه بسهولة_ سونيا أحلامك وردية يابنتي ذاك الشاب لا يحبك يخرج مع جميع الفتيات حتى لم يحزن عندما غادرتي فرنسا إذا ذهبتِ إليه لن تتصلح الأمور لم يحبك يوماًعدلت من جلستها لتقابل وجهه والدتها_ لكنني أحببته كثيراً سأذهب إليه _ ومن أين لك أن تعثري عليه باريس كبيرة_ أعلم منزله عقدت حاجبيها بستغراب_ من أين لك أن تعلمي سونيا_ أمي عند عودتنا من اليونان لم نفترق دعاني مرة إلى العشاء في فلته _ حسناً سأدعك الان لا تكوني متهورة إحذري حبيبتي_ لا تقلقِ أمي .............................في القصــــــــــــر صرخت عليه_ وهل جن أبنكــ هل يفضل موعد فتاة عن هذا اللقاء وأنت كيف تركته هكذا لماذا سمحت له لم يعد يحتمل الصراخ كل يوم بسبب جاك حقاً سيجن صرخ بغضب_ أمي يكفي ... لقد مللت ... ولدي شاب مجنون ...عنيد... ماذنبي أنا ...حقا لم أعد أحتمل أنتِ عنيدة وجاك أعند منك ماذا عساي أن أفعل أخبروني بحل يرضي الطرفين_ أخبرني أنت ماذا أخبر الضيوف _ قولي أي شيء أعتذري لهم أخبريهم بأنه أظطر لسفر لعمل مهم قولي أي شيء أو أي عذر أنت من خطط لهذا اللقاء ألم أقول لكِبأنهُ لن يأتي ألم أقل لك بأنهُ عنيد أنا حقا مللت من تكرار هذا الكلام كل يوم والان سأخرج لم أعد أحتمل أكثر لذي الكثير من الأعمال................................في المساءمر الوقت طويل أنها الثامنة وعشرون دقيقة لماذا تأخرت رتبت طاولة طعام العشاء لقد أعدت اليوم طعام شهي لـتـتـناوله مع ماري ابتسمت عندما رأترأت الطاولة جلست على الأريكة تنتظر قدوم ماري فكرت بأن تتصل لديف لم تتحدث معهُ اليوم بحثت بالهاتف عن رقم ديف اتصلت عليه غريب ما به لمَ لا يرد انتظرت قليلاً حتى سمعت صوتهُ الرجولي يتكلم_ ألو لم تعتاد أبداً أن يخاطبها ديف بهذا الهدوء دائماً يستقبل أتصالتها بسعادة _ مرحباً ديف_مرحباً تكلم معها بتوتر لاحظته مابه اليوم _ ديف هل أنت بخير _ بالطبع لمار أنا بخير وأنت كيف حالك _ سعيدة بسماع صوتك _ ااهأحست بأنها أتصلت بوقت غير مناسب_ أتصلت لسماع صوتك يبدو أنك مشغول أراك لاحقاً ديف إلى اللقاء_ إلى اللقاء أغلقت الهاتف مستغربة لابد أن هناك أمر ما أبعدت الفكرة عن رأسها بالطبع قد يكون مشغولاً فهو محامي جلس هو على الأريكة بعد ان رمى الهاتف على السرير أقتربت منه لتجلس بجانبه عندما رأت الغضب يبرق في عينيه _ حبيبي مابك ...لماذا أنزعجت من هذا الاتصاللم يرد عليها الجواب فضلت أن تتكلم هي_ هل..هي خاطبتك رد عليها بإنزعاج محاولاً أن لا يصرخ بوجهها_ وما شأنك أنتِ هيا غادري منزلي_ ديف لم أتوقع منك هذا حبيبي _ كفي عن تلقيبي بحبـيبك لستُ حبيـبك هيا أرحلي أقتربت منه لتطبع قبلة على شفتيه صدها بسرعة وقف من الأريكة ليبتعد عنها_ لماذا تفعل هكذا .... أنت تحبني نظر لهـــــا بشمئزاز_ تولين أرجوك أذهبي أنا أحب فتاة أخرى أحب خطيبتي لا تأتي إلى منزلي مجدداًنظرت لهُ بتوسل _ لقد أخذتك مني كنتُ جزء من حياتك ديف أحببــتني كثيراً لا تنكر هذا الشيء_ نعم أحببتك لكن كان ذاك من الماضي أنا الان أحب لمار_ لكنك قبلتني قبل قليل كنت لطيف معي وسعدت لرؤيتي في منزلك شعر بغضب كبير صحيح لقد أرتكب جريمة إذا علمت لمار ستصدم _ ربما لكن كان هذا خطأ مني ما كان علي أن أفعل هذا........ هيا أخرجي لم تستطع أن تستحمل كلامهُ أكثر نزلت دمعة على خدها _ لقد خدعتني وأنا الذي ظننتك لن تنساني مهما أفترقنا سنوات _ لم أخدعك .... لم أقول لك بأنني أحبك ... أنا حقاً نادم على مافعلته قبل قليل افهمي أحب لمار _ إنت لاتحبها لماذا لم تفكر بخيانة خاطبتك قبل تقبيلي فات وقت الندم الان ديف صرخ بوجهها _يكفي سأخرج من المنزل عندما أعود لأ أريد رؤيتك هنا اقترب من السرير ليأخد قميصه ويرتديه خرج بعدها من الغرفة كان ميقنناً بأنه عند عودته لن يراها في المنزل............................مابها تأخرت ماري أصبح الطعام بارداً أقتربت من الطاولة لتعيد تسخين الطعام من جديد مدت يدها لتحمل الوعاء شعرت بخطوات تقترب منهاهل أنا أتوهم فزعت عند سماعها صوت رجولي _ هل تنـتظرينه تأخر كثيراً أليس كذلكأقترب منها أكثر أخد يتفحص جسمها كانت ترتدي ثوب عاري الكتفين يصل إلى ركبتيها يتناسق مع جسمها وشعرها الاشقر تجمدت بمكانها عندما أقترب منها دار في بالها الف سؤال كيف دخل وكيف.....لم تتجرأ ان تنظر خلفها لشدة الخوف والرعب لا ينقصه الجنون ليجن أكثر دام الهدوء عدة ثوان لم تحاول التكلم قطع الهدوء عندما قال لها_ مابك لم أنت صامتة هكذا هل أنتِ لمار صليطة اللسان أم أنك خائفة تتسألين كيف دخلت أليس كذلك بالطبع أنتِ غبية تركتي الباب مفتوحاًشكراً لك سهلتي علي الدخول دون مشاكل صرخ عليهاتكلـــــــــــــــــمي لقد نفد صبري حقاً وبحركة لم تتوقعها ضمها إليه بقوة حاولت مقاومته بقوة وصده لكنها كانت كاللعبة بين يديه أحست وأنها ستختنق أفلتها من يديه ليديرها ويثبتهاعلى الجدارحاولت الفرار منه بكامل قوتها لكنهُ منعها عندما مسك يدها بيده وثبتها على الجدار وأغلق الطريق من جهة أخرى عندما أرتكى بيده الأخرى على الجدار_ أتركني أيها الغبي الأهوج أبتسم بسخرية من كلمة الغبي هاقد عادت لمار _ أنتِ أول من ينعتنـي بالغبي الأهوج الأحمق أنتضرتك اليوم في المطعم كثيراً كنت سأنهي كل شيء الليلة بسلام لكنك عنيدة سأنهيه هنا بطريقتي _ ابتعــــــــد عني وإلاااا_ وإلا ماذا هل ستهددين حتى وأنتِ خائفة _ لستُ خائفة هكذا إذن أقترب ليطبع قبلة على خدها صدمت حقاً ماذا يفعل هذا المجنونأبتسم بداخله عندما رأها ترتجف بالطبع لم تتوقع مني هذا صرخت بصوتها_ لا جاك أبتعد_ ألم أخبرك بأنك خائفةحاولت أن تمنع دموعها من النزول لاتريد بأن تضعف أكثر أمامه _إذا لم تخرج سأصرخ سأبلغ الشرطة كان تهديدها كالأطفال حقأ أشعره بالضحك _ ماذا ...وهل ستشكيني لمعلمك ...أقترب ليهمس بأذنها ألاترين أن لا أحد بالمنزل غيرنا _ جاكرفع نظره إلى وجهها تأملهُ كثيراً أنها جميلة جداًلم يشعر إلا وهو يقول لها_ لذيك عينان خضراء رائعة وشعر اشقر جميل استغربت ماذا يقصد_ ألم ترى من قبل عينان خضراء _ رأيت ولكن...... قطع جملته وقال سأصفي حسابي معك الليلة أراد أن يخيفها عندما أوهمها بأنهُ سيقبلها كان ينوي إخافتها فقط صرخت هي_ جاك ماذا تفعل ...أبتعدشعر وأنهُ يقسي عليها كثيراً نظر لوجها شعر بالضعف حاولت الفرار منه لكنهُ أعادها من جديد نظر لشفتها الورديتان شعرت وأنه يريد تقبيلها حقاًلم يستطع منع نفسه أقرب شفتيه من شفتيها ....لمــــــــــــار....افلتها من يديه عند سماع أحد يهتف بأسم لمار استغلت هي الفرصة أبتعدت عنه مسرعة_ أنا اسفة الباب كان مفتوحاً_ لا عليك خرج من المنزل بسرعة كان يريد قتلها لكنه شعر بالأطمئنان على الاقل لم تتخلى عن الدعوة من اجل خاطبها طاولة العشاء كانت لفتاة بينما هي عندما رأته يخرج من باب الشقة أنهارت باكية أقتربت منها ماري لتضمها تكلمت بخبث _ الجو بارد عزيزتي لماذا ترتدي ثوب عاري هل لأجل ...._ ماري لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ _ مابك لمار أنهُ السيد جاك عيناي لا تصدق ما رأيته لقد كان ينوي تقبيلك إذا كنتُ أعلم أنهُ هنا لتأخرت قليلاً_مابك ماري هل جننتِ أنا لا أحب غير ديف _ أيتها الغبية لا تقلقي لن أخبر أحد سعيدة حبيبتي من أجلك بصراحة أنا لا أحب ذاك المدعو ديف تخلصي منه لم تتوقع هذا الكلام من ماري حتى صديقتها ترى جاك أجمل من ديف _ ما بك ماري أجننتي أنا أحب ديف_ لكن.....ما رايته قبل قليل _سأفسر لك ما رأيته قبل قليل على أن لا تخبري أحد _ هيا تكلمي لن أكلم أحد بالتأكيد _ حسناً ألتقيت مع جاك بمطار باريس تشاجرت معهُ في ذاك اليوم أقسم على الأنتقام لم يكف عن إزعاجي أكملت لماري مادار معها بعدها_ أشعر وكأني بفلم لكن حقاً انتِ غبية كيف تضيعين فرصة مثل هذه ومن أجل ديف_ مااااري لا تقولي هذه السخافات _ لكنهُ جميل _ ليس كل شيء يلمع فهو ذهب قد يكون جميل لكنه مغرور أهوج غبي_ لا يسمعك أحد غبي هل جننتي ذاك الشاب العبقري هل تقولين عنه غبي سيتغير عزيزتي أنا متأكدة بأنهُ يحبك_ لا فائدة قلتُ لك كل ماعندي لن تفهمي يريد الإنتقام فقط _ حسنأ حسناً صدقتك دعينا نأكل _ تناولي الطعام وحدك _ لماذا _ لا توجد لي شهية لتناول الطعام _ صحيح من يقابل السيد جاك لن يستطيع تناول العشاء وخاصة ........ قاطعت كلامها_ ألم أخبرك بأنك لن تفهمي أنفجرت ضاحكة _ حسنا أسفة 

لتتوقف الثلوج فنظري لعيناي وقولي احبگ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن