the beginning

1.2K 73 72
                                    


استيقظت مع الم شديد في رأسي و ظهري  ايضاً..

حسناً لما الضوء هنا خافت او شبه منعدم ؟

اغمض عيناي وافتحها مره اخرى لأرى بوضوح ولكن ..مازالت الرؤية غير واضحة تماماً .!

ماللعنه لما الضوء شبه منعدم هنا؟

ادرك انني نمت على الارض من خلال شعوري بها تحتي .

احاول النظر لأي شيء من خلال هذا الضوء الخافت ، ولكن واللعنه لا ارى شيء غير انني في غرفة غبيه بدون سرير او اي شيء .

اتتبع بنظري الى مصدر هذا الضوء وها انا ارى اعمدة حديد كثيرة متصله ببعضها لأدرك بعدها انني في زنزانه ؟؟

ما اللذي فعلته ؟ لما انا هنا ؟ كيف اتيت الى هنا ؟ لما انا لا اتذكر شيئاً؟

استند على يداي لتساعدني في النهوض لمعرفة ماللعنه التي انا بها .

اتوجه نحو بوابة تلك الزنزانه المليئة بالأعمدة بفضول وبعض الامل لرؤية اي شخص يرشدني لما انا عليه .

اصبحت ارى بوضوح الان ما في خارج الزنزانه عندما امسكت بقضبان الحديد بيداي الاثنان ، وحسناً الممر فقط هادئ جداً ! لايوجد اي شخص تماماً ولا حتى صوت تنفس احدهما ، لا يوجد شيء ، ماذا يحدث !

" مرحباً ، هل من احدٍ هنا ؟ "

اُنادي بصوتٍ عالٍ بأمل ان يسمعني احدٌ ما ، لأسمع صدى صوتي العالي يتردد في انحاء الممر .

لا ردة فعل اتلقاها غير صوت الهواء فقط .

" هل من احدٍ هنا ؟ "

لا رد سوى استماع صدى صوتي يتردد في الانحاء مرةً اخرى .

اعيد نفس الشيء حوالي عشر مرات .

اتنهد واضع وجهي على يدي التي تتمسك بقضبان الحديد بيأس عندما لم يجيبني اي احد .

بعد بضعة دقائق من ثبوتي على وضعيتي تلك انتظاراً لأي رد .

ازفر بيأس واترك عمود الحديد ذلك و اتراجع للخلف ، التفت لتصبح بوابة الزنزانه خلفي وحسناً عاد الظلام عدا بعض من الضوء الخافت جداً .

اتنهد مرة اخرى مقرراً الجلوس الا ان يأتي احد ليساعدني .

اعني بالتأكيد سيأتي احدٌ ما صحيح ؟

اخطو خطواتي ببطئ خوفاً من السقوط بسبب عدم الرؤية بوضوح .
اجلس مستنداً بيداي على حائطٍ وانا انظر لبوابة الزنزانه الذي ينبعث منها هذا الضوء الخافت في محاولةً اقناع نفسي انني ارى بوضوح بسبب هذا الضوء الشبه المنعدم ، هه .

عندما جلست على الارض جاعلاً قدماي مستقيمه لراحتها .

اضع يداي على رأسي واعقد حاجباي لإدراكي انني امتلك شعرُ ناعم ، لان يداي انزلقت من شعري بسهوله .

هل انا حقاً امتلك شعر ناعم ؟ واو لم اكن اعتقد ذلك .

اضع رأسي مستنده على الحائط واترك يداي تسقط من شعري متوجهة للأرض .

ولكن عندما سقطت، تم سقوطها على شيءٌ ما .

قلبي ينبض بجنون ، انظر لما يدي سقطت عليه ولا ارى شيئاً .

تباً لذلك الظلام !

اجعل يدي تتحرك متحسسه ذلك الشيء لأعقد حاجباتي وتتسع عيناي لإدراكي انها تتحس رأس و شعر رأس احدٌ ما !

اصرخ واقفز مبتعداً بخوف متوجهاً نحو الضوء بسرعه .

صدري يرتفع ويهبط بسرعه جنونيه بخوف !

من ذلك الشخص ؟

THE G A I L ( Z . S ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن