47~

56.6K 4.4K 1.4K
                                    

وأخيراً، شابتر عدل 😂❤

مافي وقت أهذر بصراحة لأن محد يدري ان الجوال ف يدي وساحبة ع الكتاب 😂💔

ف بقلكم شي عالسريع..
اللي عندها تصاميم كيوتة للرواية او خط يدها او اي شي جميل زيها ترسله للفان بيج اللي حطيتها قبل ف أحد الشابترات وهذا يوزرها xanna_bananax_fanpage

أو تحط الصورة مع هاشتاق #سبارتينا 🙊❤

وبس احبكم وان شاء الله ما أطول ف التحديث الجاي وأرد عليكم 🙊❤

احبكم ❤❤

#DailyReminder: Your imperfection is perfection.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°


ركنَت سيّارة الأُجرة بجانب الفُندق ذاته من الرحلة السابقة.
صحيح أن الذكريات الجميلة قد عادت لماريآن ولكن قلقها حيال أكاذيب هاري قد حاز على الجزء الأكبر من تفكيرها.

"هل تتحدث الإنجليزية؟" سأل هاري السائق الذي أومأ برأسهِ نعم.
"جيد، إنتظر قليلاً." قال هاري مجدداً فأطفأ السائق المُحرّك والتفت هاري لماريآن التي بدت ضائعة تماماً.

"آن، إصغي لي جيداً.." قال هاري ثم أخرجَ عدّة أوراق من جيبه وناولها لماريآن قائلاً: "أعطيها لموظف الإستقبال وهو سيُرشدكِ للجناحِ فوراً."
"ألن تأتي؟" سألت ماريآن عاقدة حاجبيها.
"بلى، ولكن هنالكَ أمر عليّ الإهتمام به أولاً." قال هاري مبتسماً ليُطمئنها.
شعرت ماريآن بالتردد لتنفيذ مايقوله هاري، ولكنها لا تملك الحق للتدخل في شؤونه فهما ليسا في علاقة بشكلٍ رسمي لذا صمتت ماريآن وهمّت للخروج من السيارة لولا أن أوقفها هاري قائلاً: "ماريآن؟"

التفتت ماريآن آملة من هاري أن يعرض عليها المجيء معه ولكنه قال: "سنخرج حين عودتي لذا إستعدي، حسناً؟"
أومأت ماريآن رأسها موافقة بهدوء ثم خرجت من سيارة الأُجرة التي إنطلقت بهاري عبر شوارع ميلان لمكانٍ كادت ماريآن أن تحتضر لتعرف ماهو.

ولكنها تنهدت بتعب وسحبت حقيبتها خلفها ودخلت للفُندق ثم وقفت عند مكتب الإستقبال وناولت الورق الذي أعطاها إياه هاري للموظف.
ابتسم لها الموظف ثم نظر للأوراق ونقرَ على الحاسب أمامه ثم التفت للموظفة بجانبه وحادثها بالإيطالية.

"لحظة من فضلك." قال الموظف لماريآن بلكنة إيطالية ظريفة.
ابتسمت لهُ ماريآن وإنتظرت حتى عادت الموظفة وفي يدها بطاقة ناولتها لماريآن قائلة: "إقامة ممتعة."
"شُكراً." ابتسمت ماريآن برُغم مزاجها المتعكّر ثم صعدت للجناح ووضعت البطاقة ثم دخلت.

كان الجناح ذاته وبرغم كل شيء، شعرت ماريآن بالسعادة لعودتها فقررت إخراج كلّ شيء من ذهنها للحظة.. حتى هاري.

خلعت ماريآن ثيابها ودخلت لدورة المياه لتحصُل على الحمام الساخن الذي تستحقه.

أنهت ماريآن إستحمامها الذي دام لفترة ليست قصيرة نظراً لأنها ظلّت تتأمل أضواء ميلان في الليل عبر النافذة الضخمة مقابل حوض الإستحمام.

سبارتينا | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن