أساطير:العذراء أيزيس

عودة إلى الماضي ج1

 في ألارض الرابعة حيث كانت الشعوب تسودها  السلام  لكن لم يدوم في هذا الارض طويلا وفي أواسط خريف عام 1351 في اليوم الثامن من  الشهر العاشر وفجأة ظهرت مخلوقات غريبة أخذت بقتل جميع من يقف أمامها وكانت ليمارا والدة أيزيس أول ضحاياها حيث قتلت أمام عينين أبنتها بواسطة أمرآة مقنعة تحمل فأس كبير الحجم وحادا وخلال السنوات العاشرة التي خلت أمضتها أيزيس تعلمت كيفية السيطرة على قواها الفريدة من نوعها وفي أحدى الأيام بينما كانت أيزيس مع صديقها نظر إليها بلاروس وقال عليك أن تعرفي بأننا سوف دائما نكون معا وفجأة ظهرت المخلوقات الغريبة وقبل أن تبدأ بالقتال أصدرت أصوات مخيفة وعندها بدأ دخان أزرق اللون بالظهور ومن ذلك الدخان خرجت أمرآة مقنعة ونظرت نحو أيزيس وقالت لقد أنتظرت هذه اللحظة منذ ثلاثمائة عام يمكنك أن تدعيني الشاهماران السامة وألان دعينا نرى مهاراتك وعندها هاجمت أيزيس بكرات النار لكن الشاهماران السامة بطريقة ما امتصت كرات النار وشهرت سيفيها وهاجمت لسوء حظها أن أيزيس تمكنت صعقها بالبرق وفجأة من العدم ظهرت أمرآة مقنعة أخرى وانقذت حياة الشاهماران السامة واختفتا وبعد ذلك بدأت تلك المخلوقات بالهجوم واستجمعت أيزيس قوتها تحولت أمرآة ذات جانحات أسطورية وقامت بتكوين سوط من النار وهاجمتهم به وعندها تنس لبلاروس أن يشهر فأسه وبدأ بقتلهم وكان لا يمتلك قوى خارقة مثل أيزيس لكنه كان بارع في القتال بألاسلحة الثقيل مثل الرمح والفأس وما شابه وقال لها وهو يقاتل علينا أن نتقدم بالمضيء قدما وفجأة تكثرت المخلوقات الغريبة وعندما هموا بقتلهما ولما شهروا مخالبهم الحادة وقبل أن يهاجموهما وفجاة سودت الارض من تحتهم ووظهرت رماح حادة االروؤس ومزقتهم جميعا ومن تحت ألارض خرجت أمرآة ذات رداء سوداء وكانت ترتدي قناع مخيف يغطي وجهها بالكامل وقالت لهما لقد جئت لأجلكما من مكان بعيدا تعاليا معي . قبل يعودوا شهر بلاروس فأسه نحوها وقال لها من أنت وماذا تريدين منا أنت ليست من المقاومة إليس كذلك ردت ليس لدينا وقت لنضعه كل ما يمكنني أنا أقول هو أن أنكما يمكنكما الاعتماد علي يجب أن نذهب إلى مدينة طيبة(المدينة المصرية ) حالا قال لها بلاروس أنت مجنونة نحن ألان في عند إنقاض طيبة وعندها استخدمت تلك المرآة قوتها ونقلتهما معها إلى مدينة طيبة قبل 13 سنة من ظهور تلك المخلوقات الغريبة قال بلاروس لها أين نحن ألان هل هذه طيبة ردت قائلة أنا نقلتكما إلى الماضي يجب أن تساعدوني لمنع تلك المخلوقات من الظهور نظرت أيزيس إليها وقالت عليك أن تخبرينا من أنت ولماذا إعدتنا إلى الماضي ردت هذا سوف يبدو غريبا بألنسبة إليك لكنني لا اعرف كيف أقولها وعندها نزعت المرآة قناعها وهناك كانت المفأجاة تلك المرآة كانت مثل أم أيزيس تماما حتى ملامح وجهها كانت مثل أم أيزيس اندهش بلاروس وبينما كانت أيزيس مصدومة وقال لها هل أنت والدة أيزيس وقالت له لا أنا خالتها رآئانيل أنا تؤام ليمارا علينا أن نواصل بالتقدم يجب أن نعثر على مصدر تلك المخلوقات وعندها قالت أيزيس تلك الأصوات التي كانت تصدر من تلك المخلوقات كانت كأنهم يرددون أدعية بلغة أهل بابل لقد سمعت أحدى الجواري التي كانت في منزلنا تتعبد بأدعية بتلك اللغة صدم بلاروس وقال لها لم تخبرينني بهذه الحادثة من قبل قالت رآئانيل لهما علينا أن نجد آبوبيس أبن القائد هونيفار قال بلاروس سيمكن أن إيجاده في معبد نوت إلهة السماء شرق طيبة استغربت رآئانيل و أيزيس من قوله فقالت أيزيس هل تعرفي شيئا عنه رد قائل لا هذا مجرد تخمين علينا أن نسرع بالذهاب إلى هناك ولما وصلوا إلى المعبد ودخلوا إلى المعبد و جاءت إليهم كاهنة المعبد تدعى شكيمت وقالت ماذا تريدون ونظرت نحو بلاروس وقالت له القائد هونيفار و آبوبيس آلانسة تايا كانوا يتوقعون قدومك تفضل من هذا ألاتجاه ولما دخلوا معها إلى قاعة المعبد حيث كان المتردون يصلون لنوت ألهة السماء ورافقتهم إلى غرفة الكهنة حيث كان القائد هونيفار وأبنه آبوبيس وآلانسة تايا تمعن هونيفار النظر إلى بلاروس وقال له أليس أسمك بلاروس رد نعم يا سيدي لماذا أجاب هونيفار أشعر بأننا سوف نتلقى كثيرا المهم عليكم الثلاثة مساعدتنا وأشارا بشكيمت بإلانصراف فانصرفت وقال لهم هونيفار لقد واجهت في حياة العديد من الأعداء لكن ما أكتشفت مؤخرا وجود مخلوقات مجهولة المصدر تدعى بألانثروس لكن بضعهم قد بدأو بذبح ألابرياء لقد عثرت أنا وجنودي على جثث مقطعة ألاذراع والرؤوس في البداية ظننا أنهم عصابات ومرتزقة لكن قبل أسابيع واجهت أنا و آبوبيس بضعة من ألانثروس عليك أن تساعدننا فأنت خبير في القتال بألاسلحة الثقيلة وقبل أن يكمل هونيفار وقالت رآئانيل له اعذراني علينا نحن الثلاثة يجب أن نتحدث معا بعضنا البعض على إنفراد من فضلك ونظرت تايا إلى رآئانيل وقالت في نفسها أظن أنني رأيتها في مكان ما لكن أين بعد أن أجتمعت رآئانيل مع بلاروس وأيزيس وقالت لهما لقد حصل شيء ما في المستقبل وأثرت بالماضي إما أن هنالك شخص مثلي يمتلك قوى نقل عبر الوقت أو ثمة شيء أخر لا نعرفه وعندها ظهر أمامه ولد ذو بشرة سمراء وشعر أبيض وقال لهم بلغة ألامازيغية كلام يبعث على الخوف وفي نهاية كلامه اردف قائل احذروا من ملكة الدم وألتفت شكمت نحوهم وقد كانت قريبة من ذلك الولد فسمعت تحذير بشأن ملكة الدم وذهبت لأحد العرافين وقالت له من هي ملكة الدم يرتعب فرائس العراف وفجأة صرخ قائل أغربي عن وجهي يا أيتها اللعينة خافت شكمت وخرجت من عنده ومنذ تلك اللحظة بدأت تشعر بالحيرة وقالت في نفسها لا أعرف من سأصدق ومن أكذب لا أحد يخبرني بالحقيقة لم أنا لماذا بعد أسبوع تم العثور على جثتها وهي مقطعة الرأس ومغطية بالدماء وأثناء ممارس نقل جسدها بالقارب إلى عالم الموتى كانت هنالك أمرآة مقنعة تريدي ملابس غريبة تراقب عن كثب و أمرآة يظهر عليها مظاهر الفرح والسرور وقالت وهي تتداعي الخزن علينا أن نتخطى هذه المنحة العصيبة ونقرر من سيخلفها ليتولى أوامر المعبد لماذا قد يقدم أحدا على قتلها وتلك المرآة كانت تدعى تاميا أبنة كبير كهنة معبد حورس قال هونيفار لأبنه آبوبيس بصوت منخفض عليك أن تذهب في طلب عزيز مصر للمثول أمامي وبعد ثلاثة أيام وفي معبد شكمت إلهة الحرب بجنوب طيبة وصلت ألانباء حول مقتل كاهنة معبد نوت تنحى أحد الحرس جانبا  وبدأ بالبكاء ألتف إليه  أحدهم وجاء نحوه وقال له هل كنت تعرفها  يا هورنهوب رد قائل على كلام  ألخماهو لا أ عرفها و ذهب هورنهوب إلى حجرته ونظر فإذا بزوجته باست أمامه فتقدمت وكان الحزن مهيمنا عليها وصفعته وقالت أنا أكرهك لقد ماتت شكمت بسببك إياك أن تأتي بذكر أسمها على لسانك رد هورنهوب بأستغراب وقال لها ماذا تقصدين صمتت باست لبرهة وقالت أنا...سأعود و حضنها هورنهوب وقال بصوت متوتر ماذا يحصل لك يا عزيزتي .....فجأة بدون أي تفكير لفت ذراعها حول عنقه وحضنته وبكت كثيرا وبعدها غادرت باست المعبد ولما وصلت باست إلى منزلها وهنالك ظهرت جذور من قصب البردي من تحت الارض وحصل ما كان ينبغي حصوله وعندما عاد هورنهوب إلى المنزل فتحت الجارية الباب وكان يبدو عليها ملامح الحزن والبكاء فقالت له سيدي لقد عادت أختكم شيهورا أستغرب هورنهوب من كلامها وقال لها ويحك ماذا تقصدين بأختي أنا ليس لدي أخوان إياك أن تقولي هذا الهراء ثانية وعندها جاء توأمان ذكر و أثنى نظرا إليه وقالا نحن سعداء بعودتك إلى المنزل يا خالي قالت الفتاة أنا أسمي نيفتيس وأشارت إلى أخيها وقالت وهذا تاننو وأبتسمت نيفتيس في وجهه حينها بدأ هورنهوب بالشعور بشيء من الراحة ولما وقعت عينه على جثة باست الملطخة بالدماء قالت شيهورا لقد قتلت هذا الصباح لم نريد أن نخبرك بمقتلها قال هورنهوب هل أنت أختي حقا لأنني لا أتذكرك ردت شيهورا لقد حصل شيء لك لكن أنا واثقة حق اليقين أني أختك الوسطى لقد ماتت أختنا الكبرى زايا قبل سنة واحدة من زواجك و لا أعرف مصير أختنا الصغرى ثق بي أنا شيهوراأبنة تاننو الفلاح و نيفتيس التاجرة  ماتت .... وعندها تتذكرت أيام صغرها  والرعب الذي عاشتها فسقطت مغمية عليها