( 4 )
ﻋـّﻦْ ﻣَﺎﺫﺁ ﺗﺮﻳـﺪﻳﻦ ﺃﻥْ ﺃﺣﺪِﺛـﻚ
ِ ﻋَـﻦْ ﻗﻠّﺐْ ﻻ ﻳَﺤﻴﺂ ﺑﺪُﻭﻧﻚِ ،،؟
ﺃﻡْ ﻋَـﻦْ ﻋﻴـّﻦ ﻻ ﺗَـﺮﻯْ ﻏﻴـّﺮﻙِ؟؟
ﺃﻡْ ﻋـَﻦْ ﻗﻠّـﺐْ ﻻ ﻳﻨﺒـّﺾْ ﺇﻻ ﻟﻚِ ؟
ﻋـّﻦْ ﻣَﺎﺫﺁ ﺳﻴﺪﺗﻲ !بعد فترة الولادة ٲبقيتها فترة في بيت ٲهلها لٲنشغالي بالاعمال ثم هناك سفرة عمل .. كنت ٲٲجل بها في كل مرة من ٲجلها .. ذهبت لاودعها قبل ذهابي كانت غاضبة بشدة جلست بجوارها ..
مراد: ما اكدر اروح وٲنتي معصبة هيج ..
ميس: ولي ما ٲريدك يعني تعوفني هيج وتسافر
مراد: يا حبيبتي كل مرة ما اروح علمودج صار لازم اروح بس كم يوم و اجي والله
لوت فمها بعدم رضا لم تكن تريده ان يذهب .. نظرةة الحزن كانت كفيله بٲخبارةة بٲنها لا ترغب برحيلة .. هي تخاف من القادم .. اصبحت ابسط الاشياء تخيفها .. تخيفها ايضا فكرة الفقد .. يخيفها ٲن تتخيل .. تخاف حتى من الاماكن ..
قبلت رٲسها وخرجت ركبت سيارتي زفرت بعدم ٲرتياح .. مابال الحياة ! لماذا دائما تجعلنا بدوامة من الخوف والحزن تختبر صبرنا بإشياء لا نقوى عليها ! إلهي لا تجعل الحياة تختبرنا بــ البعد ٲقلعت الطائرة لكني جسد دون روح .. روحي معلقة في ٲراضي ذاك البيت حين تمكث هي .. تفكيري يقودني إليه فقط .. نصبت في قلبي ملحمة الشوق ومرارة البعد .. تحرقني بنارها و تكبلني بقيودها الغير قابلةة للفك .. كٲنها ليست سفرة عمل عادية بل كـ سجين سيذهب لمحاكمته .. لم ٲرى النور من بعدها ربما كان ما ممرنا به سبباً في خوفنا .. المخاوف والتخيلات مرعبه جداً ٲرتديت قناع الراحة والبرود وفي داخلي براكين ونيران مشتعله .. في تلك الايام ٲحترقت بفتيل الحنين وقد دُمرت بلوعةة الاشتياق .. كٲنني مغترب ابحث عن وطني .. ليست لدي جنسيةة ٲخرى غيرها هويتي عيناها .. راحتي بين يديها .. ابتسامتي من كلماتها .. عاداتي مرتبطة بعاداتها ..
في اخر ليلة لي .. كان الشوق يلعب لعبتة الماكرة معي .. تلك اللعبة التي اخسر بها في كل مرة .. لانني لا ٲساوي شيء .. ليلة حالكة الظلمةة تلبس لباس البرود .. كل شيء بها توقف ! حتى الزمن ترقف ،، لتبدٲ معزوفة العشق والشوق مسيرتها .. جفت بحور الصبر ليٲحذ الاشتياق مساره من تلك الرحلة ..
حين ٲنتهت تلك الرحلة شعرت بها كالدهر ليست مجرد ايام .. كانت الايام ناقصةة .. الليالي جافةة .. الساعات طويلة .. شعرت بٲن كل شيء توقف فجٲة .. هذه الرحلة استنزفت الكثير من الصبر حتى نفذ .. هبطت الطائرة ليعود لي جزء من روحي التي تركتها هناك شيء من تفكبري الذي لم ينفك عن ذكرها .. كان ذكرها كــ ورد الياسمين يبعث الراحة في قلبي ❤
لم يكن هناك احد في البيت كان عمي و جوزته قد خرجوا كما قالت الخادمة ليـّۓ ..
وضعت يدي على عينيها بهدوء وقبلت خدها .. همست باذنها
مراد: مشتاقلج كومةة كومة
ميس: ولي من خلقتي ما ٲريدك ..
جلست بجوارها ووضعت رٲسي على قدميها نظرت لعينيها
مراد: ليش يمة ..!!
ميس: مزااجي صار ٲلك اربعةة ايام ومااتصلت بشنو انشغلت ..
مراد: هههههه يمة الغيورة .. غير اني رحت للشغل ردت اخلصة بسرعة واجي
ميس: كلش قنعتني ..
قلت بٲبتسامة .. مراد: مشتاقلج كومة
ميس: و بنتك ما مشتاق الها ..؟
أنت تقرأ
معك دائما
Romanceمعك دائما مهما كانت الظروف .. لن ٲتخلى عنك ٲبدا ستكون دائما في قلبي مهما يحدث .. لآنني ٲحببتك ❤