©️VICKY & NICK || نيك و فيكي

1

كانت الفتاة تقف امام المرآه في حمام الفتيات في ثانوية قولدن سكول تصلح زينتها  .

كانت سعيدة بل متفاخرة بانها نجحت بان تصبح حبيبة اكثر الشبان شعبية في الثانوية.

اخفضت يدها وتنهدت تنهيدة حالمة عندما  تذكرت موعدهما الاول معه، كان شاب ساحر للغاية، لقد جعل ذلك الموعد ذكرى لن تنساها مدى حياتها.
- نيك!
همست باسمه ساهمة وهي تتلمس شفتيها متذكرة قبلته التي كانت رائعة! واعترفت انه سرق قلبها .

انتفضت من احلامها الوردية حين انفتح الباب بعنف فصفق في الجدار الذي خلفه قبل ان يغلق بعد ان دخلت تلك الشقراء ذات النظرات الماكرة تتبعها فتاتين ثم وقفن جميعهن امام المرأة يصلحن زينتهن.

نظرت الشقراء بطرف عينها الى الفتاة الحالمة التي اخذت بجمع اشيائها في حقيبتها وهمت بالخروج متجاهلة اياهن.

- ان الامر لن يطول،فهو سريع الملل و سيهجرك قريبا جدا فلا تتأملى.

قالت ذات الشعر الاشقر وهي ترتب شعرها ناظرة الى المرأة بينما رمقتها الفتاة وقالت بكل ثقة:

- انا لست كغيرهن. انه واقع في حبي.

ثم ابتسمت ابتسامة ماكرة واضافت:

- من الافضل ان تتوقفي انت عن مغازلته بتلك الطريقة المقززة ڤايلت! فانا لن اسمح لك بعد الان من الاقتراب منه.

استدارت فايلت و واجهتها وجها لوجه و ابتسمت بتكشيرة تنظر اليها من الاسفل الى الاعلى باستحقار:
- عزيزتي سوزان اعتقد انك نسيتي من يكون نيكولاس وايد، هو شاب ملول للغاية ولا تطول علاقته اكثر من اسبوع فاستمتعي ايتها الغافلة.

-انت تغارين مني، لانه فضلني عليكن.

ثم سحبت حقيبتها من فوق طاولة حوض المغسلة وهمت بالذهباب لكنها توقفت عند الباب حين ردت فايلت بابتسامة جانبية شامتة:
- عزيزتي، اتطلع الى اليوم الذي ساراك فيه مكسورة تبكي هجره لك، وانا واثقة ان ذلك اليوم قريب للغاية.

خرجت سوزان صافقة الباب خلفها بينما اعادت ڤايلت النظر الى وجهها بابتسامة خبيثة.

•••••••

اكتض مدرج ملعب السلة بالفتيات وهن يراقبن اكثر الشبان جاذبية وشعبية في الثانوية وهو يلعب كرة السلة رفقة صديقيه يتحرك في الملعب بكل رشاقة بثياب الرياضية التي اظهرته ساحرا بطريقة ملفتة، قامته الطويلة نسبيا جسده المتناسق الرياضي و وسامته المهلكة، كان العرق مبلل خصلات شعره البندقي الملتسق على جبينه العريض بينما عينيه الكهرمانيتين تراقب دفاع صديقيه عن السلة واعتراضه لمنعه من التسديد.