Part 3

214 11 9
                                    

فجأة! تتصل بي أختي جيسيكا
أنتي: ألو جيسي
- صوت صراخ -
وأنا بصوتاً عالي
أنتي: ماذا بك جيسيكاااا!!! أرجعوكِ ردي علي
كنت خائفه وجداً متوتره ركضت متوجه إلى باب وكان كاي يركض وراءِ ليعلم ماذا حدث ؟ كنت أركض ولا أعلم إلى أين اذهب وفجأة سقطت على الأرض و أصبحت هناك كدمات في رجلي ، أمسك كاي بيدي اليمنى بقوه و وضع يده الآخره على كتفي
وظل يقول: ماذا يحصل هناك
وكنت أبكي بصمت لأنني لا أعلم أين أختي
-
فجأة عانقني بقوة لكي اهدأ وهنا كان شعوري لا يوصف وقلبي كان يدق دقاً وبكيت بصوتاً عالي وهو كان يحاول أن يهدأني ويمسح على شعري
كاي: إلى أين تردين الذهاب؟
أنتي: إلى أختي بسرعه
-تسريع الأحداث-
عندما وصلنا إلى المنزل وجدت جيسيكا رأيتها مشنوقة والحبل ملتف حول رقبتها
إنصدمت ونزلت بقوه على الأرض و فقدت الوعي
-
عندها وجدت نفسي على سرير ركضت إلى غرفة أختي ورأيت الشرطة حولها أمسكت بيد أختي وقد بكيت كثيراً
أنتي: أرجوك جيسيكا أتوسل إليك لا تتركيني لوحدي أتوسل إليكك إنني أحبك لا تتركينييييي واستمريت بالبكاء والصراخ لدرجه اني احسست كاني في عالم مظلم لا نهاية له ، ثم بدأ كاي بسحبي إلى وراء وأمسك بي بقوة لكي لا أنظر إلى أختي ضليت أبكي على صدر كاي ومسح دموعي ولقد كانت معاملته جدا لطيفة معي
ومن دون ان اشعر نمت على صدره نوماً عميقاً
-
في اليوم التالي استيقظت
كان هو اليوم الاول لعزاء اختي جيسيكا وأنا إلى الآن لا أصدق ما الذي حصل مشيت بخطوات منهكه حزينه ، لا اعلم الي اين اذهب ، رأيت كاي امامي مباشرة لكن لم أشعر بوجوده ، هو لم يفعل شيئا بشأن حالتي في هذا اليوم ، لانه أراد ان أبقى لوحدي لفترة من الزمن ، حتى استعيد حالتي الطبيعية
كان كاي يراني بنظرات تملأها الحزن والألم ، فجاء وأخبرني أن استعد لكي اذهب للعزاء ، لكن من ناحيتي لم أجب بحرف فقط اومأت برأسي ، ذهبت للإستحمام وارتديت اللبس الخاص بالعزاء .
-تسريع الأحداث-
لم استطع أن أكل شيء والآن أنا جالسه على الكرسي البارد ورجلي التي ترتجف من الخوف والتوتر رأيت زوجة أبي وأنا كنت خائفه أن تأخذني وتهددني مره آخره أقتربت من أذني وهي تهمس وتقول : إذن حان الآن وقت ذهاب إلى منزل زوجة أبيك نظرت لها بنظرات شر رميتها على الأرض وصرخت وأنا أقول اذهبي عني أيتها الحقيره ماذا تردين مني؟ المال!! أنا ليس لدي المال أنا مجرد طالبه وأنا كنت ابكي بصمت فجأه رأيت كاي يقول لزوجة أبي أرجوكِ لا تزعجيها وأخرجها من مكان العزاء ثم جاء بقربي وضمني بحضنه الدافىء وأنا كنت أبكي وأبكي فقال
كاي: أرجوكِ لا تبكي لا أحب أحداً أن يبكي أمامي أنا حقاً لا أعلم ماذا أفعل وكيف أتصرف معكِ ، أجلسني على كرسي بقربه وهو ينظر إلي
كاي: هل من الممكن أن تخرجي ألم جروح قلبك لي أعلم أنكِ بالأمس تعرفتي علي لكن لن أتركك هكذا تنجرحين ، فقط اكتفيت بصمت احسست أنهُ يعلم أني احبه لكن حقاً لا أعلم لماذا هكذا يتعامل معي انني مجرد بنتً طبيعية هادئه
أنتي: أنا فقط عندما أتضايق اشكي همومي لجيسيكا!
كاي: إذاً الآن أعتبرني جيسيكا بدون أن تنظري إلي
أنتي: إذاً من اليوم أنت أخي
كاي: فكرتاً جيده
وأنتي بخجل: ههه😩😳
-تسريع الأحداث-
عندما وصلنا المنزل ..
كاي: سوفه أذهب الآن إذا احتجتي أي شيء أتصلي لي أو لي كريس
أنتي: أوهه حسناً كاي وشكراً كثيراً على وقفتك معي .. إلى اللقاء
كاي: لا داعي .. إلى اللقاء
أغلقت الباب
أضعت يداي على وجهي ماذا فعلت ماذا فعلت قلت "من اليوم أنت أخي؟؟؟" ياا ياا حقاً أنا حمقاء اشش لكن سوفه أشتاق لكي أختي جيسي ولا أعلم كيف سوفه تستمر حياتي بدونك لو أنتي معي الآن لعلمتني كيف أتحدث و أتعامل مع كاي وكيف يعجب بي هه أحبك جيسي💔
__
نهاية البارت💧💗.

فقدت عقلي بحبك❤️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن