..بدأت صرخات الأطفال و ضحكاتهم في ذاك المنزل الضخم .. كان كل شي جميييل في ذاك المنزل .. دخلت وهي تمسك بيد والدتها و البرائه في عينيهـا .. تقدمت خطوتان آلى الامام ثم تركت امها يدها ..
لانا بصوتها الطفولي الهادئ : الى أين ستذهبين و تتركيني وحيده ؟
الا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.. قاطعتها الام و ضربتها بشده و بحقد مدفون في قلبها .. بدأت لانا تصرخ و الألم يزيد .. و سامي بدأ يبتسم .. بعد مرور ساعتان من تلك الحوادث .. ذهب جميع الأطفال الى النوم .. و البعض نام بعمق شديد .. ولكن ليس الجميع من نام براحة و هناء .. لقد كانت هناك طفله تتألم .. الطفله التي جرحت ساقها .. و إيضاً الطفل الذي كان يدعي بأنه ليس طفل و إنما هـو رجل .. كانت تلك الفتاه تتألم و لا تظهر صوتاً للألم الذي بها .. و تحاول بكل جهد ان تنام .. ولكن الالم اقوى بكثير .. اخذت تمسك بـ ساقها و تكتم صراخهـا .. كانت الغرفةة كبيرهه و جميع الأطفال فيها .. و كان كل اثنان ينامان في سرير مكون من طابقان .. و مع ذلك الحظ .. الا ان الذي كان سبب في جرح ساقها .. كان في نفس السرير في الطابق الأعلى .. و هي في الطابق الأسفل من السرير .. اشتد الالم و بدأت تبكي بصوت منخفض .. بدأ الطفل يشعر بأنها قد تألمت بشده .. نزل من الطابق الأعلى من السرير .. و جلس بجانبها .. بدأ يمسك بـ ساقها .. و هي حضنته بقوى .. و بدت تبكي و تصرخ و تتألم .. بدأ الطفل يشعر بأن كل مايجري لها بسببه .. ابتعدت عنه و الدموع في عيناها .. مسحت دموعها : أنا متأسفه لم أكن اقصد ذلك .. ذهب و اخذ قماش و معقم للجروح .. و بدأ يعقم جرح ساقها .. وهي بدأت تمسك بملابسه و تتألم .. و بعد ذلك بدأ بلف ساقها .. و هـو ينظر الى عيناها الرماديه .. و هي تنظر إليه .. لانا ابتسمت : شكراً لك .. صمت و هـو ينظر الى عينيها الرماديه الذابله .. لانا بدأت تضحك : ماذا بك ؟ سامي بتوتر : انا اءءء لانا تناظره : انت ماذا ؟ سامي حضنهـا بشده : انا متأسف على كل الذي فعلته بك !! لانا خجلت : حسناً ، من فضلك ابتعد ! سامي ابتعد و مسك بيدها : لم يأتي النوم الى عيناي في الأعلى لانا ضحكت بقوة : ههههههه وضع يده على فمها : إشششش ان الأطفال نائمون !! لانا أبعدت يده عن فمها : حسناً .. سامي مسك بيدها و دفعها الى السرير و هـو بجانبها .. لانا فتحت عيناها بقوة : ماذا تفعل ؟ هيا قُم و إذهب الى الأعلى سامي ينظر لها : لا اريد سوف انام بجانبك ! .. بعد دقائق نام الطفلان براحةة و هناء .. وهما يمسكان أيادي بعضهم البعض _______________ تــفــآعــلـكــم يـشـجـعـنـي آكـمــل 💬💕
