ارجو من القراء الاعزاء الذي يقرأون روايتي هذه قراءة القصة المشوقه الاخرى in love playground ..بحبكم♡
يشرق صباح جديد على تلك الكرة الارضيه سواء كنت مستعدا لذلك اليوم ام لا ...
شعرها الاسود المنثور على تلك الوسادة البيضاء المبلله ببعض قطرات الدموع من ليلة البارحه ..حيث كانت تحتضن صورة توأمها التي تصبحت نجمه في السماء لا غير ...كانت هذا شيئا اعتياديا تفعله كل ليله
نهضت من فراشها لتخوض احداث هذا اليوم ...
سيلينا : صباح الخير امي ..
انجلينا : صباح الخير طفلتي هيا الى الفطور .. لتلحقي اباك الى الشركة عزيزتي ..
تأكل فطورها وهي تنظر الى الكرسي بجانبها وتبتلع الحسرة مع كل لقمه تأكلها ..
لم يجتز احد تلك الحادثه..لكن الجميع يحاول اخفاء المه من اجل سيلينا التي طالما تضع اللومم على عاتقها
لاحد يعيش سعادة مطلقه على هذه اللرض لكننا ندفن احزاننا لكي نستطيع المضي قدما ..
تدخل الشركه ببنطالها الاسود وقميصها الابيض تستقبل التحيات الصباحيه من الجميع بحب ..
سيلينا : دراكولا .. صباح الخير
وهي تعانق ابيها بحرارة ..فهي تحبه اكثر من اي شيء ..
ايان : لا اعلم لماذا ما زلت منذ طفولتك مصرة على تشبيهي بهذه الشخصيه الكرتونيه الممله ايتها السكرتيرة المثيره
سيلينا : حسنا دراك.. لدينا هنا صفقه جديدة ...
بدأت بإخبار اباها عن جدول اعماله اليومي ..لطالما كانت مثابرة مجتهده تحب العمل ..
..............................
يدخل عليه احدى حراس سجنه بأمر من العليا .. يجره مكبلا بأصفاد جريمه ارتكبها .. لكنه ينكر.. ذلك لم يفعل شيئا هكذا ..لا يستطيع تذكر الاحداث جيدا بسبب ثمالته في تلك الليلة المشئومه ..
يقف بوجه باهت شعره البندقي الذي قد ازداد طولا وعيناه التي تترامى على اطرافها الدموع الجافه يقف منكسرا امام القاضي
ينظر بعيدا تجاه اخيه الحاضر شعر اسود وعيون عسليه تشتكي الحزن لرؤيه اخاه هكذا لم يترك اخاه ابدا طوال الست سنوات التي سجن فيها ..
ومن الجهة الاخرى يقف اباها حاضرا بشموخ رغم الرجفات الحزينه التي يرتجفها بفعل الذكريات التي تداهمه ..
كلما نظر الى ابيها وجد الحقد بعيناه فتتحشرج الغصه في قلبه ليكتمها لتسيل على شكل دموع صامته ..
طرق القاضي المطرقه وتتعلق ابصار الحاضرين به منتظرين الفرج ..
او مزيدا من الجلوس بذلك اللعين وحيدا يؤنب نفسه ..
القاضي : حكمت المحمكه .. اليوم الخامس عشر من نيسان عام الفين وسته عشر بإطلاق سراح السجين جاستن اوستن بيبر .. الذي قررت لابحاث مؤخرا انه قتل بغير عمد .. بعد حبس دام سبعة سنوات ..
عيناه تشع فرحا مؤلما .. سيخرج من المكان المقرف هذا
لكن كيف سيقابلها فهو يحترق شوقا لها يريد ان يرتمي في احضانها ويعتذر
لكن يعرف انه من وقع بعشقها قاسية القلب
اما عن اخيه الاكبر ما كان منه سوى ان يحتضنه ويعتصر كل الالام الشوق بهذا العناق
وابيها .. انسحب من ساحه الحرب راضيا ليس متذمرا ..مؤمنا بالقدر .وبالعداله عندما تأخذ مجراها ..
يركض بذبول ناحية ابيها يقف امامه بخزي ..
جاستن :س. سيد ايان
ما التفت له حتى ارتمى بأحضانه يضرب رأسه بصدر ايان
بصوت باكي عال ..بصراخ باكي بمعنى ادق
جاستن : اقسم انني لم اقصد اقسم لك انني لا اعرف ما حدث تلك الليله .. ليتها تعود وأخبرها ..ليتها تعود
الصدمه تعلو ملامح كل من اخاه والسيد ايان الذي تجمدت ملامحه فجأه
بقي جاستن يضرب رأسه بصدر ايان حتى جلس على الارض قرب اقدامه تعب الضمير ..تعب الشوق ..والم العشق ينهكه
فجأه نزل السيد ايان ورفع جاستن من بلوزته بيد واحد اما الاخرى فارتفعت الى اعلى وهوت على وجهه على شكل صعفه قويه ..
قالها بتردد وعين باكيه رغم مكانته الا انها ابنته : اسامحك ..
واخذه بعناق يعتصره متألما ..
لم يكن عليه مسامحته ..لكن لوم جاستن لا يرجع فتاته ابدا ..
لكن هناك شخص لن يسامحه حتى لو رجعت الينا الى الحياة وأخبرته ان تسامحه لن تفعل ..انها حبيبته سيلينا
جاستن : لا تخبرها ...ستتألم جدا عندما تعرف ان قاتل توأمها كما تتدعي هي حرا طليقا ..على كل حال لم يعد لي مكان في قلبها ..
.........................................................
أنت تقرأ
Stomach Butterflies
Fanfictionكنت انت شتى معاني السعادة معك ..دائما ما تحلق تلك الفراشات في معدتي كنت وطني .. كنت ..لكن ليس بعد الان .. لقد فعلت شيئا لا تغفره الفتاه العاشقة لك لن اسامحك حتى لو زحفت فوق شوك الغفران يا قاتل توأمي .. {Jelena }