يروى أن هناك اختان الكبرى كانت تكره أختها الصغرى كنا توأم .وفي أحد الايام رأيت أختي الصغرى قد كسرت لعبتي التي أحبها كثيرا وقلت لها: لماذا لا تحافظين على العابك
وظربتها و أصبحت تبكي و جاءت أمي و أصبحت تضربني وتصرخ في وجهي وقالت لي :لا تضربي أختك مجددا إلا ترين أنها صغيرة .
"شخص تعتقد أن حياتك ستصبح أفضل بدونه".
مرت الايام .... كنت دائما اسقي النباتات فهم أصدقائي الوحيدون.كنت اذهب إلى الجامعة وعندما أرجع أرى البيت مكركبا مقلوبا رأسا على عقب، كنت عندما ادخل للحمام أشم فيه رائحة السكائر كانت اختي فوضوية
وفي أحد الايام رن هاتف المنزل أمسكت به كي أرد فأخذته اختي مني وبدأت تتكلم معه وسمعتها تقول أجل أعدك أصبر قليلا فالنحتفل الليلة. ذهبت انا لكي اشتري بعض الأشياء فرأيت محفضتي فارغة ذهبت لها إلى الحفلة فلا أستطيع تحملها قط ضربتها كفا على وجهها امام أصحابها وقلت لها :هل سرقتي نقودي لو ان أبي و أمي لم يموتا لكنت قد تخليت عنك منذ زمن فقالت لي اختي :حسنا !لماذا لا تتخلين عني الان
قلت في نفسي :احيانا اتمنى لها أن تموت
فصعتها مرة أخرى
يبدو أن الله قد استجاب لأمنيتي ولكنه قد اختارني فقد قال الطبيب :انك مصابة بالسرطان ونعتقد انه منتشر في جسمك ، صدمت لقوله الفتاه التي ستموت هي انا ،كنت اتقئ دائما وكان شعري يتساقط بسبب اخذي لجرعات كيماوية حتى اصبحت قريبه للصلعاء وكنت اضع غطاءا على راسي ،،، وكنت حتى لا استطيع تناول الطعام ... نباتاتي أصبحت يابسة
وفي أحد الايام...كانت اختي في الحمام كنت أدق على باب الحمام بقوة ودخلت بسرعة بدأت اتقئ فقالت لي :ما الذي يحدث ما بك ؟! أشرت بيدي وقلت لها :لا شئ ' سألتني مجددا نفس السؤال ثم أبعدت الغطاء من على راسي ..... فقد صدمت........ وأصبحت تبكي بقوة. وعانقتني وقالت لي:انا لا أملك غيرك في هذه الحياه .كانت اختي تهتم بي وقد تبرعت بشعرها من أجلي انا أحبك يا اختي
"لم أكن اعتقد إن الإنسان الذي كنت أكرهه أكثر من أي شئ سيعطيني الأمل ويعد رغبتي في الحياه مجددا"
النهاية.
هذه القصة حسب طلب farahwati
