انت عنواني

184 19 23
                                    


في هذا اليوم وفي هذا الوقت عند الغروب

في اعظم الشهور والليالي اتاني ما ابكاني
تركتني في هذي الدنيا لا ترحم صغير ولا كبير
همها كبير وحزنها انت يا غالي

في السابع والعشرين ليلة الثامن والعشرون
اتى اخواني يحملوك لمكة يدفنوك
في خير مقبرة (خديجة رضي الله عنها ) وضعوك

قبل احدى عشر سنة رحت عني لم اراك ولم اسمع ندائك
في يوم العيد كان حزني شديد
في تلك المشفى بقيت
انتظرك رغم معرفتي لن يفيد

في هذي الابيات ارثيك
وهل للرثاء مكنون
ام ان البكى تحول للخمول
لا شيء يعوضنا عنك في الوجود
ذكراك بين القلوب
وفي احفادك تزيد بالشوق الاكيد
ليس لدينا سوى ان الدعاء لك يريح
رغم حرارت البكى في يوم العيد

يا بيت اشعاري اوصلي له سلامي
وابعثي له انفاسي
بالعيد عل بكائي يريح
ويختفي كل ضيق
رغم كل الوجود انت اغلى من تكون
يا سطر افكاري اخبريه عن روحي
تحت التراب مدفون وبين الجفون دموع

وان قلتم عني مجنون
فأنا بحب الغالي مجنون مهبول
ولا اهتم لما تقول


انا ابنتك يا احمد يا ابي الحبيب

ابي انت عنواني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن