(11)

3.9K 66 7
                                    

وفي المساء أجتمع أكبر رجال و نساء أعمال في منزل طارق!

إسماعيل-فاطمه لم أرك منذ عزاء يونس!كيف حالك!

-بخير!

فنظر إلى صفيه!

-تشبهين أمك رحمها الله كثيرا !كم عمرك الأن!؟

-عمري16عاما!

-آه لم أعرفك على أبنتي!أنها في نفس الصف الذي تدرسين فيه وعمرها بنفس عمرك!تعالي ياسالي!

فأتت !

-مالذي تفعلينه هنا ياصفيه!

-أمي سيده أعمال مهمه لذلك أنا هنا!

-أتقصدين السلعه التي يتحدث عنها أباك!جيد حقا!أبي هو أقوى رجل أعمال وأغناهم ليس كأمك!

-عذرا الأن!سأذهب!

فذهبتا

صفيه-أنها مثل أباها الحقير!

فرأت فهد فذهبت لأستقباله !فجاء طارق خلف فاطمه!

-مرحبا في منزلي!

فنظرت له !-طارق!مارأيك برزان!

فقال لها وكان يبدو عليه الخجل-أنها إمرأه فاتنه حقا!

-أتحبها!

-لن أحب مثلها أبدا!اليوم سأعرض عليها الزواج أمامكم!

-أنت محظوظ ياطارق!فشعور الحب لايعوض!

-عذرا سأذهب لأستقبال الضيوف!

فذهب وهو حزينا على حاله صديقته!فجاءت رزان فستقبلها طارق بإبتسامه!

-مرحبا ياسيد طارق!

-تعالي معي!

فذهبت إلى المسرح معه فأخذ مكبر الصوت!

فقال لهم-مرحبا بكم في منزلي!في هذا الأجتماع المهم!

إسماعيل-ماذا تريد!

-أريد أن أعلن لكم أني وقعت بالحب!

إبراهيم-أهي فاطمه!

-لا!برزان!

إسماعيل-أحببت سكرتيره فاطمه!هذا شيء مضحك أكثر!

-مع الأسف أمثالكما لم تعرفان الحب!هذا الشعور الجميل كما قالت لي صديقتي شعور الحب لايعوض!أتتزوجيني يارزان!

هديل-قولي لا!ههههه!

-موافقه على الزواج بك!

فقام بتقبيلها أمام الكل فصفق الكل!

إبراهيم-لقد خسرت حبك!أنت غير محظوظه أبدا!

فذهبت
فوجدت صفيه تحتظن فهد فذهبت لهما !

فقالت لهما-مالذي تفعلانه أنتما!

-أنا أحب صفيه ياخالتي وأعدك أن أحافظ عليها!

(زوجتي سلعه مؤجره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن