وفي المساء أجتمع أكبر رجال و نساء أعمال في منزل طارق!
إسماعيل-فاطمه لم أرك منذ عزاء يونس!كيف حالك!
-بخير!
فنظر إلى صفيه!
-تشبهين أمك رحمها الله كثيرا !كم عمرك الأن!؟
-عمري16عاما!
-آه لم أعرفك على أبنتي!أنها في نفس الصف الذي تدرسين فيه وعمرها بنفس عمرك!تعالي ياسالي!
فأتت !
-مالذي تفعلينه هنا ياصفيه!
-أمي سيده أعمال مهمه لذلك أنا هنا!
-أتقصدين السلعه التي يتحدث عنها أباك!جيد حقا!أبي هو أقوى رجل أعمال وأغناهم ليس كأمك!
-عذرا الأن!سأذهب!
فذهبتا
صفيه-أنها مثل أباها الحقير!
فرأت فهد فذهبت لأستقباله !فجاء طارق خلف فاطمه!
-مرحبا في منزلي!
فنظرت له !-طارق!مارأيك برزان!
فقال لها وكان يبدو عليه الخجل-أنها إمرأه فاتنه حقا!
-أتحبها!
-لن أحب مثلها أبدا!اليوم سأعرض عليها الزواج أمامكم!
-أنت محظوظ ياطارق!فشعور الحب لايعوض!
-عذرا سأذهب لأستقبال الضيوف!
فذهب وهو حزينا على حاله صديقته!فجاءت رزان فستقبلها طارق بإبتسامه!
-مرحبا ياسيد طارق!
-تعالي معي!
فذهبت إلى المسرح معه فأخذ مكبر الصوت!
فقال لهم-مرحبا بكم في منزلي!في هذا الأجتماع المهم!
إسماعيل-ماذا تريد!
-أريد أن أعلن لكم أني وقعت بالحب!
إبراهيم-أهي فاطمه!
-لا!برزان!
إسماعيل-أحببت سكرتيره فاطمه!هذا شيء مضحك أكثر!
-مع الأسف أمثالكما لم تعرفان الحب!هذا الشعور الجميل كما قالت لي صديقتي شعور الحب لايعوض!أتتزوجيني يارزان!
هديل-قولي لا!ههههه!
-موافقه على الزواج بك!
فقام بتقبيلها أمام الكل فصفق الكل!
إبراهيم-لقد خسرت حبك!أنت غير محظوظه أبدا!
فذهبت
فوجدت صفيه تحتظن فهد فذهبت لهما !فقالت لهما-مالذي تفعلانه أنتما!
-أنا أحب صفيه ياخالتي وأعدك أن أحافظ عليها!