Harry P.O.V
" شباب شباب .. اهدؤا قليلاً هل يسمع احدكم ما اسمعه ؟ " قال هاري وهو يحاول ان يخفض من الفوضي التي ارتكبها اصدقاؤه عندما سمع صرخات احد بالغرفة المجاورة لهم
" ماذا هاري ؟ " قال نايل ساخراً
" ششش .. اصمت " قال هاري ووقف بجانب باب الغرفة
" هاري بربك هل تهلوس ؟ ماذا لم نسمع شئ " قال ليام ولكن اتسعت عيناه فجأة وسمعوا جميعاً صوت صراخ احدهم
" لنخرج لنري ماذا يحدث واللعنة " قال هاري متجهاً نحو الباب ليفتحه
" ان هذا الصوت من غرفة جيسيكا " قال نايل ويبدو علي وجهه ملامح من الفزع
اتجه هاري ناحية غرفتها ودق الباب قائلاً " جيسيكا هل انتِ بخير ؟ "
----
Flash Back :
" احقاً .. أين اختفي الجميع هل ذهبوا الي غرفهم بهذه السرعة " قالت جيسيكا وهي تقف أمام باب غرفتها وما ان قالت هذا حتي شعرت بأحد يضع يده علي فمها
" افتحي الباب يا لعينة " قال الرجل وهو يضع يده علي فمها وممسك بذراعها بيده الاخري
أكتفت بانها اومأت له وفتحت الباب حتي صفعها علي وجهها من جعل وجها يُدار للجهة الاخري واخذت ترجع خطوات الي الخلف حتي تعثرت ووقعت وهي تبكي قائلة
" من انت يا لعين وماذا تريد " صرخت بغضب مع ان الخوف يتملكها
" سأتركك حتي تنالِ عقابك في الجحيم ايتها العاهرة " قال الرجل واقترب منها وسحبها من شعرها
" آآه .. شعري .. أُتركني ماذا تريد " صرخت جيسيكا وهي تتأوه من الألم
" ولكن ماذا تظنِ نفسك فاعلة يا لعينة " قال الرجل وهو يسحب جيسكا من شعرها بنبرة صوته الغليظ و كان يرتدي قناع لم تستطيع ان تري سوي عيناه وكفي يداه
" ماذا فعلت لك ! " قالت جيسيكا باكية ودقات قلبها تتسارع وتنتفض جسدها يرتعش
" ششش اصمتِ " قال الرجل وهو يضع علي فمهما
" جيسيكا هل انتِ بخير ؟ " سأل هاري وهو يطرق باب غرفتها
عندما طرق أحدهم علي باب غرفتها طرحها الرجل بعيداً مما جعلها تصطدم بنهاية خزانتها جعلها تتأوه وقد قفز الرجل من شرفة غرفتها
End Of Flashback.
-----
" جيسيكا ! " صاح هاري معاودًا الطرق بشكلٍ أعنف
" الأمر لا يفلح! علينا كسر الباب " قال ليام ثم ابتعد هو و هاري خطوتين عن الباب ليكسراه لكن في اللحظة الأخيرة قامت بفتح الباب فاتجهوا لها سريعًا
" لمَ أنتم متجمعون بهذا الشكل ؟ " سألتهم بتعجب
" هل أنتِ بخير ؟ " تساءل ليام لتوميء له بالايجاب
أنت تقرأ
After My Life Changed
Fanfiction- دفعته بقوة من صدره ليمسك بشعرها بقبضته بقوة وتصرخ بألم " سأقضي عليكِ يا لعينة!!! " صرخ بوجهها . . . . تابعوا.. -
