creepypasta : the slender man "سلندر مان"

1K 19 18
                                    


أركض داخل الغابة..أسمع أصوات تنفسي..نبضات قلبي تتسارع..أنظر خلفي لأرى وجهه الذي لن يفارقني في كوابيسي..أتعثر في صخرة لأقع مخلفاً أضرارا جسيمة لقدمي متمتماً

-كيف وصل بي الأمر إلى هنا ؟. لقد كان يوماً عادياً أستيقظ من النوم لأذهب في محاولة أخرى لكسب رزقي بالتصوير متجاهلاً نظرات الناس إلى علي أنني عاطل، ولكنهم لا يستطيعون الفهم!

إنني فقط أعاني من عدم توافر المناظر المناسبة لتصويرها ووضعها في المجلات والصحف، أعود من رحلة البحث الفاشلة لأقرر أنني سأذهب غداً إلى غابة كُنت قد سمعت عن مناظرها الخلابة.

يأتي اليوم الموعود أجهز حقيبتي بوضع الكشاف والكاميرا وغيرها من الأدوات التي قد أحتاجها إذا اضطررت للتخييم هناك..أبدأ رحلتي لأصل إلى المكان الموعود، لكن تقابلني نظرات لم أستطع فهم معناها إلا الآن لكن لم يعترضني أحد لدخول الغابة !، ألتقط بعض الصور الممتازة ولكن أجد أن هناك المزيد والمزيد من هذه الغابة الرائعة، إنها حديقة أكثر من كونها غابة، يأتي الليل لأقرر التخييم..

أعدّ المخيم أقوم بتفحص الصور والطبيعة الخلابة حتى يأخذني النعاس في نومة هانئة..أستيقظ على صوت حركة بجانبي فأنا أخاف من الحيوانات المفترسة..ألتفت يميناً ويساراً لتنطفيء الشعلة..

يرتطم جسمٌ ما بي ليوقع نظاراتي..وجدت نظاراتي لكنها قد كسرت ففكرت سريعاً بالرؤية من الكاميرا فهي HD أشغلها وأخذ معي الكشاف لأيحث حولي..رؤيتي الآن محدودة علي الكاميرا فنظري لن يعينني على رؤية شيء..أحاول الخروج من الغابة فأنا لا أريد أن أُكل حياً، بعد السير مدة شبه طويلة أرى شخصاً ما يقف هناك أحاول الإقتراب منه بلهفة لكنني توقفت..لقد إقتربت بما فيه الكفاية وياليتني لم أفعل..بدأ الكشاف بالتشويش وإعطائي ومضات خفيفة لا أعرف إن كانت مشكلة البطارية..لكنني أعرف ما رأيته لقد كان وجه الرجل خالٍ من الملامح وجهه فقط أبيض مشع! ..

لا أحتاج لسؤاله عن الأمر فرؤيته فقط جعلتني عازماً على الركض كعدّاء في سباق الماراثون..ألتفت يمنة ويسرة لأرى العديد من الرسومات الغريبة التي تجسد رجلاً طويلاً ممسكاً بأطفال!

وكهذا الرجل الذي قابلته فهو طويل جداً وأطرافه رفيعة تماماً كالرسومات.. ما زادني حيرة أنني شعرت بأن الأشجار أصبحت أكثر ربما هو فقط تأثير الكاميرا..ينطفأ الكشاف ولكن أضطر إلى أن أشغّل الرؤية الليلية..بعد مدة وجدت أنه يقترب مني أكثر بحركته المشوشة كتلفاز من السبعينيات..حتى وصلت لما أنا فيه الآن لذا سأكمل لكم من حيث توقفنا..

بعد هذه الوقعة شعرت بألمٍ في قدمي ورأيت نوراً أمامي تيقنت أنه المخرج لكن هو يقف أمامه!، أنظر بجانبي لأرى الكاميرا محطمة..أحاول الوقوف لأبدأ في السير وفي محاولة للهرولة لأحصل على أكبر قوة دفع ممكنة، لن أموت في هذه الغابة فأنا لم أضره بشيء..أقترب منه كفاية لأرى الأذرع الأخطبوطية خلف ظهره..أبتسم فهذه النهاية..أنطلق نحوه فيحاول ضربي بأحد هذه الأذرع لأتفادها..أصطدم به بأقوى ما عندي ليتفاداني وأقع أرضاً بعد ضربة على رأسي..أنظر لأراه داخل الغابة وأرى ضوء الشمس فوقي..هه يبدو أنه مسجونٌ في هذه الغابة..أنام في نومٍ عميق لأستيقظ على أصوات السكان المحليين في محاولتهم لإفاقتي من غيبوبتي..بعد أن تحدثت معهم اكتشفت شيئاً واحدا عن هذا الكائن، وأن اسمه سلندر مان (الرجل العَصَوي) وهو أسطورة محلية منتشرة في غابات أمريكا.. و هذه هي كانت الإشارة لأبدأ في بحثي عنه.

كريبيباستا العربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن