سد :"أنت فتاة و عليك ان تصحي مبكرا فكما تعلمين ليس من عادة الفتيات النوم كثيرا "
سايو:"و ما شأنك أنت ؟لقد تعبت كثيرا بالامس و لذلك أردت النوم و لكن ليس من عادتك الأستيقاظ مبكرا ما الذي يجري اليوم ؟"
سد:"لقد تفطنت أخيرا , اليوم سيسافر جدي باكرا و لديه ما سيقول لك "
سايو :"لي أنا ؟"
سد :"نعم و الآن جهزي نفسك و انزلي للفطور "
سايو بفرح :"حسنا "
ثم يقول سد في نفسه :" لاأظن أن ما يقوله لك جدي سيفرحك و لكن آمل أن لا تكرهيني "
سايو :"لا يتحدث جدي معي كثيرا لذا لا أظن الأمر خيرا و مع ذلك علي ادعاء الفرح أمام اخي "
تتجه سايو إلى غرفة كبيرة تحوي مئات الكراسي مع طاولة ضخمة فتجلس وحيدة مع أخيها لتناول الفطور ,ثم تنهض و تقول بأدب :"انتهيت شكرا على الطعام"ثم تذهب إلى مكتب الجد بسرعة و ما إن تدخل تلك القاعة المظلمة حتى تقول:
سايو :"صباح الخير يا جدي لقد علمت أنك أردتني في شئ "
الجد:"اجلسي يا سايوري فهناك ما لدي حقا"ثم يكمل بعد صمت:"تعرفين ان عائلة سوان من العائلات العريقة و بقاؤها يعتمد على وريثها "
سايو:"أعرف يا جدي ,و لكن أليس الوريث هو أخي ؟"
الجد بعد صمت :" نعم و لكن هناك تغيير ,أنت الوريثة "
تفاجأت سايو و قالت بنبرة فيها حزن :" لا يمكن ان أتخلى عن دراستي بعد أن وصلت غلى هذا المستوى لايمكن أبداماذا عن سد هو غير مهتم نهائيا ؟ و يمكنه التفرغ"
الجد :" تغير كل هذا ,سد سيلتحق بالجامعة هذه السنة و أنت تحلين مكانه"
سايو :" وهل هذا يعني أن أوقف دراستي"
الجد :"سأسمح لك بأن تكملي دراستك "
سايو بفرح :"حقا شكرا يا جدي إذا أظن أنه لا توجد مشكلة في أن أصير الوريثة "
الجد بنرة حادة:" لكن سيكون عليك الزواج من شخص ينتمي إلى عائلتنا سوان لتبقى العائلة مستمرة وسأحاول ان أجد لك شخصا بعد أن أسافر اليوم "
سايو بحزن والدموع تملأ عيونها الكبيرة :"لم علي هذا ألا يحق لي الاختيار؟سحقا لك يا سد لم غيرت رأيك فجأة
هذا هو البارت الثاني آمل أن يعجبكم و إن أعجبكم سأكمل البارت الثالث

أنت تقرأ
ذكريات من حريق
Romanceقد تبدو لك أن الحياة انتهت بعد أن تفقد كل من أحببت في ثوان معدودات فتظطر بعدها لتغيير طريقة حياتك و تحولها إلى روتين ممل تتجنب به كل من حولك مع اخفاء حقيقتك ...... تفتح فتاة صغيرة عينيها لترى نفسها محاطة بالنيران تصرخ بقوة و تحاول فتح الباب و لكن لا...