الفصلُ الأول

347 27 225
                                    


  جلسُت  علي فِراشها ناصعُ البياضِ في الغرفهِ المخصصهِ لها..

 لا أحد يستطيعُ الإقترابِ منها لأنها شَديدهُ العنف ..

 لذلك يتحاشاها الجميعُ عدا الطبيبُ والمُمرِضات

 لا يَزورها أَحد .. لِإنها ليسَ لها أحدٌ في الأصل

 ..................

 "والأن أمل لماذا لا تتكلمين ؟"

 قالها الطبيب المعالج لحاله أمل ولكنه قابل سؤاله بصمتٍ طويل   


"لقد علمتُ أنك تحبين الرسم وبارعه وماهرهٌ أيضاً ما رأيكِ لو ترسمين ما بداخلك ؟"

  صمت لبرهه ثم إردف قائلاً

 "هذه أدواتكِ لقد جلبت لك كل ما تحتاجينَ للرسم سأمرُ عليك غداً لأري "  

تناولت أدوات الرسم في صمت قاتل وهم الطبيب أن يرحل وهو يترقب أي علامه علي وجهها .. ابتسامه .. عبوس .. غضب .. أي علامه !! 

ولكنه لم يجد سوي الجمود.


عاد اليها في اليوم التالي ليُصدم برسمها كانت صدمته كبيره 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عاد اليها في اليوم التالي ليُصدم برسمها كانت صدمته كبيره 

جعلته يعلم أنها واعيه لما حولها برسمها لتلك الرسمه الغريبه واخراج ما بداخلها بها 


فتاهٌ تلدُ إلي تلك الدنيا لتجدُ والدتها وأخيها،،  ووالدها توفيَ في حادث سير قبل ولادتها ببضعِ أشهر 

تكبر الفتاه في حياه جميله مع حنان والدتها الشديد ولكن هناك من كان بنظر لها بأعين الحقدِ والكره الشديدين 

لقد كان أخيها فبسبب تفوق أمل في دِراستها وفي كل شئ سبب ذلك تولد الكره والحقد من ناحيه أخيها 


نعم يا ساده هذه أنا .. أمل 

لقد كانت حياتي ورديه كما يسمونها ولكن بعد وفاه أُمي وانقلب كلُ شئٍ إلي العكس ...

من الاسترخاء الي الدمار  

والان سأخذُكم في رحله قصيره إلي عالمي البائس 

_________________

"أمل .. أمل إستيقظي أيتها الخامله "

قالها وليد شقيقي وهو يوقظني بنبره صوت عاليه وغاضبه في وقتٍ واحد 

"ماذا تريد يا وليد  ؟" 

قلتها له بصوتٍ ناعس وأعين تترقب أن تخلد للنوم وأن تُغلَقَ جفونها من جديد 

" أنت متكاسله عن أعمال المنزل وزوجتي تشتكي من سوءِ معاملتك لها "

قالها بصراخٍ هز المنزلَ بأكمله وقلت له بهدوء ممزوج ببرود 

"أخي العزيز أنا لم أفعل لزوجتك تلك شئ هي من تريد المشاكل بيننا لتضربني مثل كلِ يوم ولكن أخبرها أنني لم أعد أهتم أبداً فلقد إعتد علي ضربك المستمر لي .. إفعل ما تشاء أخي "

ذلك البرود المتُعمد منها يثير غضبَ أَخيها لحد  الجنون 

مما جعله يرفع يده ويصفعها صفعه جعلتها تقع ويورم وجنتها من قوتها 




الأرشيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن