نظرت لمصدر الصوت صوت الصرخه اللتي هزت المكان لترى ان اعلى الجبل يحترق واصبح يقذف الحمم كـ البركان كان ميران يمسك بيدها فسحبها من يدها ليخبئها بين ذراعيه احتظنها بقوة خوفآ عليها من هذه النار اللتي بدو ان لا مفر منها ،،عاود صوت الصراخ ثانيآ لكنهُ ليس بتلك القوة مثل المرة السابقه وعندما نظرا تجاه الصوت رأو منظر قبيح للغايه انهم اللصوص الثلاثه يحترقون بالنار ويصرخون من شدةٌ الإلم انهم حقآ مساكين ،،الخوف يسيطر على روز تمامآ انها ترتجف وتتشبث بـ ميران هوا الأخر ايضآ صدم من المنظر الغريب في الموضوع انَ النار تلفهم من كل جانب ولكنها لم تقترب منهم ابدآ وبعد ان انتهت النار من احراق اللصوص خمدت ولا كأنها كانت موجوده ابدآ
******
الواضح ان اللصوص دخلو من بابً خفي في الجبل لا يعلمهُ احد تفاجئت من وجود الباب هيه لم تراهُ من قبل عندما كانت تأتي مع ابيها الى هنا ولم يحدثها احد عنه ،،هذا ما قالتهُ روز لـ ميران وهيه تتشبث به بكلتا يديها ،،قبل ان يجيبها ميران قذف الجبل صخره كبيره مكوره صعدت الى السماء ودارت حول نفسها كثيرآ ثم بدأت تحترق وترمي الحمم بكل جانب ومن داخل الكره خرجت فتاة ذات فستان احمر ويتوشح بالسواد اطرافه محترقه والنار تحيطها من كل جانب لكن الغريب انها تقف بوضعً راقص ولا تتحرك ابدآ..بقيت الفتاة تحترق بدون اي ردت فعل منها ابدآ احترقت امام عينيهما والخوف يحيط بها ترى هل سيحين دورنا بأن نتحترق نحن ايضآ؟؟
جلست روز على الأرض تبكي كالأطفال وتقول اريد ابي اين انت يا ابي؟؟ ابنتك بحاجه اليك واستمرت بالبكاء قلق الصبي عليها فأقترب منها يهدء من روعها انها حقآ فتاة مسكينه اقترب منها ومسح دموعها وقال لها لا تقلقي انا هنا ولن اتركك لوحدكِ صدقيني سأبقى الى جانبك دائمآ بينما هوا يكلمها على صوت في المكانً بشكل مخيف وقال انتما من ستحملان قوة الجبل ان النقاء بداخلكما كبير جدآ فقط هذه الكلامات وتحولت الفتاة اللذي كانت تحترق الى شرارة حمراء التفت حول نفسها قليلآ وانقسمت قسمان وبدا شعاع يخرج منها قوي جدآ فأغمضا عينيهما وفقدا وعيهما وعندما استيقظت روز وجدت سلسله تلف جبينها متدلي منها حجر احمر و لون عيونها تحول الى اللون الاحمر....
أنت تقرأ
حارسة الجبل|| العلامة
Misterio / Suspensoليله سوداء وملامح الغيوم غامضه اصوات الناس بدأت تتلاشى الشوارع خالية في تلك القريه الصغيرة فتاةٌ جالسه على سريرها تخط على الأوراق واجباتها المدرسيه ...... (مسابقة العلامة)