فجر ذلك اليوم .. خرج الصياد تاركاً زوجته و ابنته فى البيت المتهالك متجهاً نحو البحيرة القريبة ليصطاد السمك ثم يذهب ليبيعه فى البلدة .. كاسباً رزقه ،لكنه دائما لم يكن يكفيه ما يكسبه .. هو لم يكن أبداً قنوع ،
أخذ يحسد جاره الذى زوج ابنته ذات الأربعة عشر عام لأحد الرجال ذوى الثراء ،
تمنى فقط لو يتخلص من تلك الفتاة التى يصورها له عقله أنها فتاة بلا فائدة و ستجلب له العار ،و كم تمنى لو أنه أنجب فتى يساعده فى مصروف البيت ،
لكن فقط تلك إرادة اللّٰه ،بعد أن اصطاد العديد من الأسماك ،
أخذها و اتجه بها نحو البلدة و هى قرية من قرى الصعيد تسمى ' ديروط ' ،فتح ذلك الدكان الصغير ،
ثم أخذ يضع الأسماك فى العُلب و يضع فوقها الثلج ،
و توافد الناس يشترون منه حتى سمع صوت ابنته ذات الثلاثة عشر عام ،" أبُوى .. "
لم تكمل ما كانت تريد قوله حتى نهرنها بشدة ،" استحِى يا بنت كيف تيجى و تتمشى بين الخلق هيك "
علت يده تريد ضربها على وجنتها لكن يد رجل غريب أمسك بيده يمنعه من ضربها ،
" يا رجل استهدى بالله ما تضربها .. أحتاجها "
عندما أراد أب الفتاة الغاضب التكلم قاطعه الرجل الغريب" تزوجها لى مقابل كم من المال ؟ "
--------
أترك لكم حرية التعبير ..
هذه الرواية تابعة لمسابقة العلامة
أنت تقرأ
( قصة قصيرة ) القَاصِرات | Minors
Short Storyأعلي تصنيف : ( #1-TheSignContest ) : (1#-الصعيد ) ظاهرة انتشرت کـ' داء' .. كانت تحدث لمن هم حولى .. كنتُ مشاهِدة من خلف السِتار .. و لأننى لم أساعد بالتخلص من تلك الظاهرة .. أصبحتُ من ضحاياها .. - زَوَآجُ القَآصِرَآتُ.