"لابد من انها لم تبتعد كثيرا"

68 8 9
                                    

ولأجد أن الشمس قد أشرقت

فانظر الى ضوئها واتمنى فى عقلى لو أن ما حدث كان مجرد حلم

ولكن لم يدم  توهمى هذا  فسرعان   ما  نظرت  حولى   وعلى  الأرض لأجد كل شئ كما كان ..

امى ما زالت جثتها ملقاة على الارض وهؤلاء القتلة    مازال كل واحد منهم بمكانه..

  انهم ايضا أموات ......مجرد جثث ملقاة

اذا فانه الواقع وليس مجرد حلم كما تمنيت ان يكون

نعم انه الواقع المر ..لقد فقدت امى ...لقد اصبحت مجرمة.....قااتلة

لكن اهدئ من نفسى واقول اننى كنت أدافع عن نفسى وعن امى التى فارقت الحياة بسبب هؤلاء القتلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لكن اهدئ من نفسى واقول اننى كنت أدافع عن نفسى وعن امى التى فارقت الحياة بسبب هؤلاء القتلة

فعاجلا ام اجلا كانو سيفعلون بى كما فعلو بأمى :'(  "كنت اقول لنفسى والدموع تملأ عينيى وفى داخلى وكأنه صراع "

وفجأة يقطع بكائى  بل ويقطع ايضا شجارى مع نفسى صوت ما

فأقول فى نفسى دون ان اصدر صوتا عاليا "ما هذا الصوت ؟؟؟"

فبدى وكأنه صوت أقدام أحدهم تخطو على الارض خطوات تدل من صوتها على انه ليس شخصا واحدا

بل وانما شخصان او ثلاثة

فاسرع انا واختبئ بحيث لا يرانى هؤلاء الاشخاص  فصوت خطواتهم يدل على انهم متجهين ناحية المنزل

وفجأة ..توقف صوت الأقدام ...!!!!

لأجد باب المنزل يفتح بقوة ومن قوة فتحه اصدر صوتا وكأنه انفجار

ولكننى كنت احبس انفاسى كى لا اخرج اى صوتا  يدل على اننى بالبيت او أننى مختبئة هنا

وأرى  أول شخص يدخل وكأنه أحد أفراد العصابة ...بل انه منها

وأرى الدهشة التى حلت عليه عندما رأى المنظر وكأنه صعق وكاد فكه السفلى أن يلمس الأرض

ثم ينادى على اثنين اخرين كانا معه لكن كانا لم يدخلا بعد

وعندما سمعا صريخ  رفيقهما هذا وهو ينادى عليهم أسرعا بالدخول

وايضا حلت بهما الدهشة ثم تحدث احدهم  وقال "من فعل هذا؟؟؟؟"

ثم  يتحدث الاخر قائلا " ان كان الأفراد من عصابتنا هاهم  موتى ..والأم ايضا ها هى نفس حالتهم ....اذا هل يعقل.... ان تكون ..... تلك االفتاة هى من فعلت ذلك؟؟!!!!"

سمعت ما قالوه وقلت فى نفسى "كيف يعرف انه يوجد فتاة بهذا البيت ؟؟؟!! "

الى ان قاطع تفكيرى صوت ثالثهم يقول " هكذا لن يرضى الزعيم بسماعه لهذه الأخبار......ثم صاح فيهم  وهو يقول ..هيا..هيا اسرعو فلا بد من انها لم تبتعد كثيرا  فمهما يكن فالغابة واسعة وقد لا تعرف أى اتجاه يوصل الى الطريق السريع الذى تمر به السيارات  ...لهذا هيا اسرعوا وابحثوا عنها فى كل جزء من الغابة فالزعيم يريدها  حية لذالك لا تؤذوها "

ثم أجابه الاثنان الاخران بقولهما "نعم , معك حق هيا بنا "

وخرجو مسرعين من المنزل ,,,,, وانتظرت انا الى ان سمعت صوت خطواتهم تبتعد

ثم وبينما كنت أنوى الرحيل قبل ان يعودوا ويجدونى ,, تذكرت كلام أمى  فأسرعت بالبحث عن هذه الأشياء التى قالت انها ستساعدنى ثم اتذكر اننى لاحظتها كانت تشير الى خزانتها

فأسرعت بالتوجه ناحية الخزانة وبدأت بالبحث فيها

الى ان وجدت شيئا جعل فكى يكاد ان يلمس الأرض من الصدمة

فقد وجدت ..................... 0_0

*-*___*-*___*-*___*-*___*-*___*-*___*-*___*-*___*-*

اتمنى يكون عجبكم هاد يبلى كاتبتة فوق  :)

شو بتتوقعون انها وجدت ؟؟؟؟    ؟_؟

وبيسعدنى لو بتعرفونى على ارائكم  *-*

وشوية تفاعل اذا بتسمحون يعنى للتشجيع وكدا

من أكون...؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن