في يوماً من الأيام
كانت توجد فتاة اسمها (مريم)............
كانت تحب المغامرات الصعبة جدا
و منذ أن كانت صغيرة ........
كانت تتمني أن تقوم بمغامرة جميلة و صعبة
و كانت تحلم أن تسافر الي امريكا لتقوم بتلك المغامرة
و كانت لديها اخوات ....
و يقولون دائماً لها :ما هذه الخرفات التي تفكرين بها
....و هي كانت لا تهتم بكلامهم و كانت عازمة علي تلك الأمنية
و كانت توجد أن هذه الأمنية ليست مستحيلة
و في كل يوم كانت تفكر أن تقوم بها ولكن كانت تقول في نفسها:
و لكن يجب أن أسافر الي امريكا .............
وعندما كبرت. .........
سافرت الي امريكا و كانت سعيدة بذلك
و لكن..............
وجدت أن لا أحد يحبها في أمريكا
و كانت تبكي كل يوم متمنيا أن تعود الي بلدها
و الي أهلها. ..........
و كانت لا تعرف أي أحد في أمريكا
و قررت أن تذهب إلى الغابة
لتكون وحدها. .......و كانت لا تفكر في موضوع المغامرة
بعد أن وجدت كل ذلك.......
و كانت الغابة مظلمة وهي كانت خائفة في البداية
و بعد ذلك. ......سمعت صوت غراب
فقالت لنفسها:لا تخافي يا مريم
ثم تذكرت موضوع المغامرة ......
التي كانت تحلم بها منذ أن كانت صغيرة
ففرحت بعد أن كانت خائفة لأنها ستقوم بمغامرة
و قالت مريم:انا سعيدة جدا أنني سأقوم بمغامرة. .....ثم صمتت قليلا
ثم قالت و هي خائفة: و لكنها صعبة جدآ
ثم استمرت في السير لتكتشف المكان وجدت. .....
دم فخافت. ......
ثم قررت أن ترجع إلى بيتها
ولكن قالت:لا ترجعي يا مريم هذا ما كنت تحلمين به
وعندما سمعت صوت زئير ارتعجت ووجدت ثعبان
فهي لا تخاف من الثعابين لأنها كانت تربي ثعبان
فمسكت الثعبان و أخذته معها و كان الثعبان لا يضر
فسمعت خطوات فظنت أنها خطوات الاسد فألقت الثعبان ناحية الاسد
حتي يأكله الاسد ....... ثم هربت و ركضت مسرعة حتي تذهب إلى بيتها
ولكن نست من أين جاءت ثم وقعت في حفرة
و لكنها كانت تجيد التسلق فتسلقت و صعدت
.......................ثم عادت إلى بيتها مسرعة و كان الوقت متأخر جدا
و حضرت حقائبها سريعا حتي تسافر الي بلدها
ثم نامت وعندما استيقظت ذهبت الي المطار
......................ثم عادت الي بلدها و أهلها باكية من الفرح
سألتها أمها:لماذا تبكي؟
قالت مريم : ابكي فرحا
الأم:لماذا؟
مريم :لاني قمت بما كنت احلم به
................النهاية
اتمني ان تعجبكم القصة
