السيده كيم
"هيري ابعدي هذه الكاميرا الان "
نطقت بنبرةٍ يشوبُها المرح
"امي كيف أَصِف شكلك لأولادي ؟! "
نطَق شَقِيقُها مُزِمجِرًا بِغضب
"ايتها الحمقاء ابعدي هذه الكاميرا السخيفة عني !"
صَرَخت بغضب
"سخيفه !! سخيفه هل تعلم انك لو بعت نفسك انت وأصدقائك الستة لن تستطيعوا ان تدفعوا ثمنها لانها مميزه !"
أجَابَها بِبرود تام
"وما المميز بها انها قطعة خردة لا اكثر وأصدقائي الستة ليس لهم شأن في هذا "
"تايهيونغ هل انت غبي ام تحاول ان تكون كذلك انها هدية ابي الي قبل ان يرحل!! "
تايهيونغ بصراخ
"ما الجَدوى من الإحتِفاظِ بأشياءِ الموتى ! "
ردت بجفاءٍ تام
"قل ما تَرِيد قَوله انَا لا اَهتَم على ايّة حال! "
خَرجت من المَنزل بَينما دُموعها قد إِخذت مجرَاها مُسبقًا
"سألحق بها "
أَوقَفَته والِدَتُه
"اتركها ربع ساعةٍ فقط ربع ساعه ثم اذهب للبحث عنها "
---
خرجت لا اعلم الى اين سأذهب همي الوحيد ان اخرج من ذلك الجو الخانق ، انا اخاف ان أتعلق كثيراً فيختفي الشخص اللذي تعلقت به
لذلك أنا أعزل نفسي واتنازل كثيرا
بعد مرور ثلاث ساعات من خروجها عادت الى المنزل وهي قد ارتاحت قليلا .. قليلًا فقط
"هيري اين كنتي لقد خفت عليك كثيراً "
إِحتَضَنتها والدَتُها بَيْنما تعابيرُ وَجهِها مُتَصلّبةٌ تَمامًا
صَرَخ في مِحَاولةٍ مِنه اِخفاء قلقهُ الواضح
"لا تخرجي في مثل هذا الوقت مجددا "
لِيتجه الى السلالم قاصِدا غُرفته
حتى أوقفته هيري وهي تناديه
"هيونغ انتظر قليلاً هل أغضبتك كثيراً اليوم؟"
اَجابَها بَينَما يغطي وجهها بيديه وتَعابِير الإِشمئزاز اصبَحَت وَاضِحه " لا تقولي هيونغ قولي تاي لدي اسمٌ مُسبقًا فأنا اخيك الأكبر وانتي اختي لستي بأخي!"
عَبَست بِلُطفٍ مُبرِزة شفَتَيها
" اسمعيني جيدا سآتي انا وأصدقائي بعد قليل لا أريدك ان تفعلي هذه التعابير مرة اخرى "
"لماذا ؟!"
"لأَنِّي قلت لهم انك في الثامنة عشر من عمرك لم اقل في السابعه "
"اسفه، اسفه حسناً وانا غداً سأخرج انا وسوجين هل تسمح لي بهذا أرجوك لن أتأخر "
خَتَمت حديثَها بتعابير جرو مِحاولةً استدرَاجه وقَد نَجَحَت بِالفعل
"حسناً اذهبي أن تأخّرتي سَتكون المرةَ الاخِيرة"
كَادَت أن تذهب لِتعودَ مُجددًا بعد تذَكّرِها أمرًا ما
" اجل اريد نفعل فيديو لنا نعرف فيه بانفسنا تعلَم ، مِن أجل اَولادي"
تَحَدّثت بينما تُحَرّك يَداها بِطريقةٍ حَالِمه
"هَذا أن تَزَوّجتِ اصلًا"
قال بهمس
"ماذا ؟"
"لا شيء "
ابتسم بِغباء في المقابل
" لكن كيف ستفعلين هذا وانتي قد كسرتِ كاميرتك "
"لدي اخرى "
" حسناً هيا"
"أهلاً بكم جميعاً انا كيم تايهيونغ اعلم ان العناكِب سَتعيشُ فوق هذا التّسجيل لكن .. المهم انا في التاسعة عشر من عمري وهذه اختي الصغيره هيري في الثامنة عشر من عمرها انا لن اقول اي شيء سري لأنني اعلم بأنها ستقوم بتفقد الكاميرا لاحقًا لذا سأكتفي بالذهاب الان الى اللقاء "
"أهلاً اريد ان اخبركم قليلاً عن نفسي انا لدي صدِيقة أَحبّتني لأنّني انا لَيس مِن أجل شَقيقي المشهور حسنا هناك شيءٌ اخر "
قالت بينما تَفرُك يَداها بِبعضِها بِخَجل كَأنّها تُحادِث شَخصًا لا آلَةَ تَصوير
"انا حقاً معجبة بجونغكوك اعني تقريبا احبه انا الان مُراهِقَة مشاعري ليست ثَابِتةً ابدًا .. اعلم بانهم مشغولون دائماً بسبب أنهم مُقبِلين على الشهرة فمهما يحصل فهم بانقتان انا أحياناً أتعمد ان اذهب مع اخي الى الشركة لكي أراه فقط سيأتون بعد قليل الى اللقاء "
لوّحت امامَ الكاميرا مُودّعة لها
بَينما الأكبر يُشاهدها مُضيقا عيناه بشك
"سَتُجنّ قريبا "
هَمس بها مُبتَعدًا عن مَساحتِها الخاصّة كما تُسميها هي ..
خرجت من غُرفَتها بِحماس لِدرجة انها استحمّت حتى ..
نَزلت السلالم بِسرعة مِما جَعل إِمكانيّة سُقوطِها عالية
بالفعل كادت أن تسقط لولا تلك اليد الي أمسكت بِذِراعها في اللحظة الأخيرة..
أنت تقرأ
The sister ✔
Fanfiction"سأعترف إليه بطريقةٍ لن تخدش كبريائي!" -جون جونغكوك. -كيم هيري. ◀مكتملة▶. جميع الحقوق محفوظه لي ككاتبة اصلية ولا اسمح بالاقتباس منها. هذه القصة هي الأولى من نوعها اي تشابه بينها وبين قصة أخرى ماهو الا تقليد وسرقة للقصة .