اليوم هو اليوم الأول لسوزي في هذه المدينة بعد ان انتقلت مع والدها كانت متحمسة و متفائلة لبداية حياة جديدة و حين وصولهم لمكان اقامتهم أردفت
- واااه أبي هل هذا بيتنا الجديد
- صحيح
- يبدو جيدا جدا
- كفاك ثرثرة و ساعديني في حمل الحقائب
- أكيد
دخلوا الى المنزل ووضعوا الحقائب و بعد توضيبها بادرت
- أبي
- نعم
- أبيييي
- ماااذا
- لقد تعبت سأخلد الى النوم و أنت أيضا افعل لقد تأخر الوقت
- انتظري
- ماذا
- غدا اليوم الأول لك في الثانوية الجديدة يجب أن تنهضي باكرا غدا
- أبي دائما تفسد متعتي لماذا علينا الدراسة
- ماذا
- قلت حسنا
- تصبحين على خير
- و أنت بخير
و في الصباح رن المنبه
- بربك اصمت خمس دقائق فقط
حاولت اغلاقه لكن لا جدوى فاستيقظت و نظرت الى المنبه بغضب
- أنت لا تفهم بالحسنى
فضربت عليه حتى سكت و من ثمة استيقظت و نظرت اليه مجددا
- ستندم
ثم دخلت الحمام , استعدت و قصدت الثانوية الجديدة دخلت صحبة المعلم قاعة الدرس ليقدمها لهم
لكنها ابهرت بشاب لفت نظرها شاب وسيم يجلس في المقعد الأول من الصف ليس وسيما فحسب انما غاية في الجمال و الروعة
قال المدرس
- بإمكانك تقديم نفسك
كانت شاردة مبهورة بالفتى
- ماذا
- قدمي نفسك من تكونين
- من أنا
- ماذا
ضحكجميع التلاميذ
و من ضمنهم هو كان يبدو لطيفا
- أنا اسفة أستاذ كنت شاردة الذهن قليلا
- حسن
- أنا سوزي انتقلت مؤخرا أتمنى ان أكون صداقات جديدة هنا اعتنوا بي
ابتسم المعلم و قال
- حسن اذن مقعدك سيكون هناك
- يا هناي انه أمامي أخيرا حالفتني أيها الحظ العفن
ابتسمت بسخافة ثم جلست في مقعدها
بعد انتهاء الحصة تجمع جميع من في الصف حولها
- أهلا أنا شين
- و أنا شان لا تستغربي فنحن توأم
- سعدت كثيرا بالتعرف اليكم
ثم بادر اخرون
- أنا مين يونغ
- و أنا يونا
- تشرفنا
كان الجميع حولها و بدأوا بالتعارف الا هو لم يكن موجودا ذلك الوسيم الذي كانت تتوق لتحاكيه
(تابعونا في الجزء الثاني نرجو تفاعلكم )