دقائق ليسمعوا الأثنين رنين هاتف سيهون
أجاب على الإتصال
سيهون:أهلا أخي ماذا تريد؟
أخ سيهون: أ هلاا بك سيهوناه أخي الطيف الصغير.
قال سيهون بإستهتزاء يعرف أنه يرغب بشيء منه
سيهون: اه فقط قل ما تريد
اخ سيهون: حسنا . انا و زوجتي سنسافر و نضع أبننا معك ، و لاتحتج فهذا عطلة نهاية الأسبوع.
سيهون: ماذا ؟؟أنا لا أعرف للأطفال و لا أحبهم .
اخ سيهون: اسف سيهوناه سيأتي أبني غدا مع السائق .
و أقفل أخاه الخط ....
تنهد سيهون و شتم أخاه
ميمي: مالذي حدث أي طفل
سيهون: أخي سيأتي بطفله لكي أعتني به غدا و طوال الإجازة ، اه كم أكره الإطفال .
توسعت عيناها و تلالأت
ميمي: أ أنا سأساعدك . انا أحب الإطفال و لدي الخبرة في تربيتهم
( ميمي كانت تقعد أيا الجهال و تربيتهم للين م يتبنونهم من الميتم لأن صغار )
سيهون: حقآ ، إذا تعالي غدا عند الساعة الثانية مساءً
..................................................
في مساء اليوم التالي
أتى السائق بالطفل و أخذه سيهون و وضعه على السرير
ثواني ليضج المكان بصراخ الطفل
توتر سيهون هو لا يعرف للأطفال
هز الطفل و لم يسكت جلب له لعب لم يسكت و أخيرا
حمل الطفل و دار به بسرعة
تقيء الصغير على وجهه
ودخلت ميمي و ضحكت على سيهون
سيهون: كل هذا حدث لأنك تأخرتي
ميمي : اسفه كما تعلم هناك أزدحام مروري في أيام العطل
تقدمت و أخذت الصغير
أسندته على حضنها و أخذت منديل مبلل و مسحت به فم الصغير
ميمي: يمكنك غسل وجهك لا تقلق سأبقى معه
غسل وجهه و هو يشتم الطفل و أخاه
خرج ليرى الطفل قد نام في حضنها
حملته و وضعته على السرير و قبلت جبينه
ميمي: إلهي لما هو جميل مثل عمه.
لم تكن منتبه للشخص الذي ورائها و يبتسم بخبث
سيهون: هل نام ؟
أومئت ميمي
سيهون: وااه كيف نام . أنا حاولت بكل الطرق و لم ينم .
أنت تقرأ
ملاكي
Romanceنسمات لطيفه،يوم جديد،مدرسة جديدة ،لا اصدقاء،خوف خجل الجميع يراها شكلها غريب وجميل كملاك صغير ، صديق جديد جميل وسيم ،أحبته عشقته بل ادمنته ، تعلقت به كطفل تعلق بأمه، فتاه جديدة أبعدتها عن صديقها ،بكاء نحيب لا أحد لها قلب محطم ،لما القدر اعطها حياة...