فتحت الباب ثم وجدت الشباب...
انجيلا: هاااي شباب ما بكم جئتم في هذا الوقت...حسنا ادخلوا اولا...
ما بهم متجمدين هكذا هل راو شبحا فجاة رايتهم ينضرون نحوي من فوق الى تحت...
انجيلا: ما بكم تنظرون الي هكذا...قلت ثم نظرت الى نفسي و...وااااااااااااااااع
ثم رضخت الباب بقوة في وجههم...
كارلا : ما بك تصرخين يا حمقاء هكذا ثم من اتى..
انجيلا : لقد كانوا الشباب
نور: و راوك بهذا المنظر..اومات لها ايجابا لتكمل يا الاهي لن تمر هذه الليلة بخير..
دانا: هههن حسنا انجي اذهبي انت لتغري ملابسك و انا سافتح الباب لهم...
دهبت بسرع لغرفتي و ارتدت ملابس رياضية لانا الوحيدة التي ليست قصيرة ثم خرجت و انا اتمنى ان تنشق الارض لتبلعني بدل هذه الاطنان من الاحراج..
جلست بجانب دانا و كارلا و هاري و زين مقابلان لنا..
هاري: اهلا..اهلا بالمتيرة...لماذا غيرتهم كانوا افضل.
كارلا: اصمت هاىي الا ترى انها ستموت خجلا...
ليام: امل معها حق و لاكن انجي ما الذي جعلك ترتدين تلك الثياب...
انجيلا: لقد كنت في منزلي...انتم ما الذي جعلكم تاتون الى هنا...هل اشتقتم الينا بهذه السرعة...
هاري: في الحقيقة اجل فانا اشتقت لك جدا و جيد لما حدي و الا لما كنت ساراك بتلك الجاذبية يوما...
انجي: الن تسكت ايها المنحرف...
هاري: حسنا اسف و لاكن لا تغضبي ارجوك...
لقد كان الجميع يضحك ال زين كان غاضبا و بنظر الى هاري بنظرات مميتة...
نور: حسنا ما الذي اتى بكم حقا..
زين: لقد نسي هذا الاحمق نايل الفرن منشعل فرنحق المنزل كاملا...
نايل: ماذا افعل كنت حاول صنع طعام لي و نسيته...
كارلا: اذا اين ستسكنون الان..
ليام : ربما في الجامعة...
نور: حسنا...لدي فكرة رائعة رذا وافقتم عليها...
لوي : ما هي هده الفكرة...
نور: بما ان منزلنا كبير و سيكفينا لماذا لا تقطنون معنر اذا بدل الجامعة...
هاري: فكرتك رائعة نور و لاكن اذا وافقت صاحبة المنزل- قال و هو ينظر نحوي-
انجيلا : طبعا مواففة و من يستطيع رفض طلباتكم يا مصائبي و لكن بسببكم علي ان اشتري ملابس جدد للمنزل...
زين: لماذا ...
انجيلا: لانه كما رايتم قبل قليل فملابسي كلها على دلك المنوال...و لكنني حقا احب ملابسي و ساضطر الا ارتديها....
كارلا: حسنا لا باس سول تترئ ملابس اجمل منها...
انجيلا: حسنا الان كل واحد منكم ياخد غرفة له الفتيات كلهن ينمن في الطابق الاعلى و هناك خمس غرف ايضا هناك و انا انام في هذا الطابق و بجانبي ايضا غرفة نوم واحدة فارغة اذن فليذهب كل واحد لاختيار غرفته و لننام ايضا و غدا سوف اعرفكم على المنزل باكمله...
دانا: لقد كنا سنشاهد الفيلم..
نور: فلناجله للغد...
دهبنا للنوم بسرعة و تركن الفتيان لاختيار غرفهم...دخلت انا بدات بمشاهدة اليوتيوب فانا لم استطع النوم بعد....
#زين
في الحقيقة سعدت لهذه الكارثة...من الجيد ان المنزل انحرق حتى استطعنا السكن مع انجي...هذه الفتات لا اعرف انها مميزة جدا..مرحة.. ذكية.. كريمة..جميلة و مثيرة عندما رايتها بتلك الملابس لقد دهلت و خفت عليها كثيرا حتى مني انا..يا الاهي و اليوم صرخت في وجهها لا اعرف ما الذي جعلني افعل و لكنني لن اسامح نفسي على ذلك فهي اخيرا لم تفعل شيئا بالعكس كانت تعطيني فرصة لاتقاسم معها احدى الاشياء التي تحبها و انا لانني غبي رفضتها بكل وقاحة و لكن سوف اعتذر منها اليوم و ساعترف لها عن حبي غدا فانا لا استطيع الانتظار اكثر ثم لا اريد ذلك المنحرف هاري ان يغازلها بعد الان و اولا ساحاول ان اكون في الغرفة التي بجانبها و قد ساعدوني الشباب فكلهم صعدوا للاعلى....كنت افكر و انا اتجه للغرفة...جيد ما زال الضوء مشتعل اذا فهي مستيقظة...حسنا دخلت و استحممت سريعا..ارتديت ملابس قطنية للنوم و ذهبت اليها..طرقت الباب و انتظرت قليلا ثم فتحت اخيرا....
زين:- بابتسامة- اهلا انجي و اسف على الازعاج..ممم.هل يمكنني التحدث معك قليلا...
انجيلا: لا اظنه وقتا مناسبا فلناجلها لوقت اخر..
زين: ارجوك...فقط قليلا..-بحزن-
انجيلا: حسنا..هيا لغرفة المعيشة..-قالت وهي تذهب للغرفة و هو وراءها .
زين: حسنا شكرا...
جلست هي على الارض كما تحب و جلس بجانبها..
أنجيلا: لا داعي..يمكنك الجلوس على الكنبة..
زين: انجي..انا حقا اسف لا اعرف لما صرخت في وجهك و لكنني حقا اسف هل ستسامحينني..
انجيلا: انظر زين..لا داعي للاعتدار الان ثم انا ايضا اخطات لكوني اطلب منك مثل هذه الاشياء ثم باي صفة ستوافق على طلبات و لاكن لم يكن عليك الرفض بتلك الطريقة..كما انني صمتت حينها لانني انا من تماديت و انبهك مرة اخرى على الصراخ في وجهي فانا لن استطيع السكوت كالمرة السابقة..و الان استاذن ساذهب لانام...-قالت ثم ارادت الوقوف و لكنه امسكها من يدها و اعادها الى جانبه....
زين:...اعلم انه ليس لي الحق في رفع صوتي عليك بتلك الطريقة و لذلك جئت لاعتدر...لقد تمنيت لو قطع لساني حينها قبل ان اصرخ في وجهك..اسف أنجي لا اريدك ان تاخدي نظرة سيئة عني و لدلك اكرر اعتذاري ارجو ان تسامحني...
انجي: حسنا زين لقد قبلت اعتذارك..
زين :-بفرحة- حقا...
انجي: اجل...و لكنني ما زلت غاضبة قليلا لذلك ساذهب لانام و غدا اعدك انني ساكون بخير...
زين: حسنا..اعتني بنفسك..
أنجيلا: و انت ايضا...
قالت ثم ذهبت...لقد تاكدت حقا من مشاعري انا احبك انجي..احبك كثيرا و اساعترف لها غدا..
________________________
هاي بنات كيفكن يا حلوات
أنت تقرأ
جنتي في الدنيا Z.M
Fanfictionقصة عن فتاة في 18 مرحة و جميلة جدة تدعى انجيلا تعيش حياة مليئة بالسعادة و متكاملة مع ابويها و اختها الوحيدة و لكن يا ترى هل ستكمل حياتها هكذا ام ان القدر يخبئ اشياءا اخرى هذا ما ستكشف لنا قصتنا هذه و ارجوا ان تنال اعجابكم.