"أسوأ الاحلام تلك التي نتخلى عنها بعد ان شاركنا بها من نحب".
حين اراد السفر قرر الا يودعها كان يعلم انه سيضعف امامها او امام دموع لم تجف منذ بداية انهيار الاحلام يقول لها "احلامي لم تعد تناسب هذا الواقع ".
كان يحبها جدا لدرجة قرر الابتعاد عنها لتعود الى احلامها البسيطة والجميلة وذهب دون وداع وقرر الابتعاد والهجر.
ترك لها حرية القرار بالابتعاد او البقاء لم يبادر باي شيء تجاهها،حتى قررت هي ان تبدأ من جديد مع احلام جديدة.
استقبل حروفها كما يليق بأميرة عاد الى كلماته المسحورة، عادت الى حبه، بقيت سنين مابين وصل وهجران لا هي امتلكت القدرة على نسيانه ولا هو استطاع ان يهدم حبها كما هدم احلامه.
عاشا بين حب وكره كلما ابتعد عادت اليه وكلما ابتعدت هي أعادها اليه كانت هي الأضعف وهو الاقوى.
"يتبع"
