ما شككت لحظة في ان سان لو من اجمل مصايف انجلترا وامتعها فهو بلا ريب منافس خطير للريفيرا , حتى لقد استحق بجدارة لقب ملك المصايف
وملت الى صديقي بارك تشانيول افضي الية بخواطري فعقب بقوله
اني اشاطرك هذا الرأي يا عزيزي بيكهيون , بيد اني ارجوا الا ينكب ملك المصايف بجريمة قتل تقض مضاجعنا كما حدث في العام الماضي في ريفيرا
...
وطارت بي خواطري الى ما وقع السنه الماضيه كيف بدت الجريمه غامضة لا قبس للنور فيها , ولولا ما طبع عليه تشانيول من سلامة الاستدلال وبراعه التحليل لظلت جريمة ريفيرا سراً غمضاً
وكاشفت تشانيول عما يدور في نفسي فقال :
ولم تغمط نفسك حقها يا عزيزي بيكهيون , أنسيت انك اسديتني عوناً لا ينكر ,فولا كانت لما قدر لي ان اميط اللثام عن هذه الجريمه
فتطلعت اليه مرتاباً وانا لا ادري اجادُ في كلامه ام يسخر مني وادرك تشانيول بفطنته ما يجري ببالي فقال :
انني جاداً يا صديقي , ففي كثير من الاحيان عندما يدلهم الموقف اجد نفسي اني بحاجة لان استشير غيري الا تعلم انني استشير خادمي جورج واستنير برأيه ؟
واذا كان تشانيول قد قصد هذة الكلمات لكي يثني علي فما شك ان ثل هذا الثناء قد مس كرامتي كيف يقارن رجاحة عقلي ب خادمه جورج؟؟؟
ولكني اعرف من تجارب سابقة ان لصديقي تشانيول نوبات يصاب فيها بالغرور والكبر
كنا ونحن نتبادل الحديث جالسين في شرفة فندق ماجسيتك التي تشرف عللى حديقه رائعه التنسيق وتمتد اجزائها الفسيحه حتى تكاد تلامس الشاطئ
تحثنا عن موضوع انه استقال وكيف ان وزير الخارجيه يرجوه للعوده لكي يحل القضايا لكنه يرفض ذلك
قال لن اعو دالا اذا جائت رصاصة فوق راسي
و فجاة جائت تلك الرصاصه!!
وقف تشانيول وذهب الى اسفل السلم ورئينا فتاة في عنوان شبابها قادمه الينا
كانت ايه في الجمال عينان زرقاان واسعتا تشع منها الامل والمرح
وشعر اسود مسترسل يحف بوجه نضر يتفجر بالشباب *انو مرحلة الشباب ههه تنا فهمتها غلط في البدايه*
تعثر تشانيول وسقط *ااه يا وصخ ههه* فخفت اليه الفتاة تساعده واسرعتٌ اليه اساعده فاسندناه
فقال تشان شكرا لك يا انسه لقد تعثرت باحد الاحجار
فقال ارجوا الا تكون قد اصابك كسر في قمك
فقال فقط التوى كاحلي لا يوجد امر سئ
وعرضا عليها تناول قدحا من الكوكتيل *تفهموش غلط مشان الرصاصه بس *
ذهبت برهة وعدت ووجدت تشان والفتاة يتحدثون اردف تشان الي قائلا تصوور يا بيكهيون البيت الذي في نهاية الشاع الذي اعجبنا هو لها
قلت : حقاا وااه صدفة عجيبه
لكن في الحقيقه لم يذكر لي تشان شيئا عن وجود بيت في اخر الشارع , جاريته لا لديه هدف من ذلك
قالت الفتاة : انهم يطلقون عليه بيت الرعب لانه مهترء وأيل للسقوط
فضلاُ عن موقعه الغريب جداُ
سالها تشان ان هل تخاف من الاشباح لان البيت قديم جدا
قالت انها لا تؤمن بها ولكنها تعرضت للموت ثلاث مرات
اردف تشانيول في اهتمام ثلاث مرات كيف ؟؟
قالت الفتاة حسنا هي امور تافهه وجلست تبعد دبورا كان عند وجهها وبدأت تشتمه
قال تشانيول العل دبور لسعك فتاخافين منه
قالت لا ولكن اكره طريقة الاصدام بدون انذار قبل قليل واحد والان واحد هفف
علي الذهاب لدي موعد مع اصدقائي
حاول تشان أن يلفت انتبهاهها لشئ الا وهو القبعه استطاع بذكائه جعلها تنزعها بقوله انه احب القبعات وعندما خلعتها لتريه اياها تعم وضعها على المقعد
سمعنا بعد قليل رجل ينادي
هيووا هيوننا يا للشيطان اين ذهبت
ردت بملئ صوتها اناااا هنااا في الشرفة يا كااي
ثم تحولت بنبرة اعتذار قائله انه صديقي كاي يبحث عني
وصعد كاي قائلا ان يونا تكاد تموت عطش هيا بنا