..قبل بداية الحدث...

84 7 6
                                    

مرحبا جميعا...

هذي روايتي الثانية اتمنى تعجبكم

اتمنى تعليقكم على كل فقرة في هذا البارت

ما أطول عليكم...

يلا نبدأ
.............................................................

أصوات الصريخ والبكاء تملأ المكان،

أستطيع أن أرى الدماء في كل مكان،

أشعر بالخوف ، آه أستطيع أن أرى شخصا بعيدا يبدو أنه سيغادر لا يجب أن أدعه يتركني وحدي، قمت بالمناداة ومد يدي نحوه، أوه يبدوا أنه توقف عن المشي، مهلا لحظة...إنه يلتفت نحوي أخيرا! أوه لا لا لا لا لاااااااااااا.

قمت فزعة من هذا الحلم الشديد التكرار، دوما أقف عند نفس المكان كل ما أذكره هو إلتفات ذاك الشخص وكل ما أراه هو وجهه المرعب،

رن جرس المنبه بجواري ، يا إلهي يجب أن أسرع حتى لا أتأخر عن المدرسة.

قمت بترتيب سريري واتجهت إلى الحمام لغسل وجهي وأخذ حمام منعش ثم قمت بارتداء زي المدرسة.

دعوني أعرفكم على نفسي : اسمي ليلى، عمري ۱۸،أنا في المرحلة الأخيرة من الدراسة، أعيش مع أمي، لا أعرف أبي ولم أره أبدا .

حسنا، يجب أن لا أتأخر أكثر .

نزلت إلى المطبخ ، وجدت إفطارا لذيذا كالعادة،

هذه هي مهارات أمي الرائعة أوه إنها هنا.

ليلى: صباح الخير أمي. قمت بتقبيل رأسها

الأم: صباح النور حبيبتي،هيا تناولي إفطارك.

ليلى:يبدوا لذيذا دائما لكن لا أستطيع الجلوس سأخذ البعض وأذهب

إلى المدرسة.

قمت بتوديع أمي والخروج من المنزل.

في طريقي قابلت صديقتي:مرحبا حنين.

قلت ذلك وأنا أصافحها.

حنين: مرحبا ليلى هيا دعينا نذهب الى المدرسة معا.

أومأت لها وبدأنا بالسير معا.

حنين: ليلى أنظري يبدو أن هنالك أسرة انتقلت حديثا الى جواركم.

ليلى : يبدو أن لدينا زوارا جدد أكره هذا جدا.

ابتسمت حنين ولم تتحدث وأكملا سيرهما إلى أن وصلا إلى المدرسة.

...عند المدرسة...

حنين : أخيرا وصلنا انها سنتنا الأخيرة.

ليلى : أجل يجب علينا التركيز على دراستنا جيدا

ابذلي جهدك حنين هيا نذهب إلى الصف.

.....................................................................

عدت لكم من جديد...

اتمنى ان تنال اعجابكم...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ليتني لم أذهب  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن