part 1

29.6K 457 143
                                    

كعادته ينتظر صوت جرس الحصه لاخيره ليخرج من المدرسه ويتجه لمحل نجاره الخشب لينظر لشخص الذي وقع في حبه من ٨ اشهر ولاكن دون اي اعتراف .. كان ينظر اليه من بيعيد ويبتسم ويفرح كثيرا من النظر اليه فقط . هو لايعرف لماذا اصبح يحبه لهذه الدرجه وما نهايه هذا الحب الذي لا يتخيل انه يمكن لاعتراف به ابدا ،، بعد ساعتان من النظر اتجهه بكهيون الى البيت ..

بيكهيون : لقد وصلت
ام بيكهيون : لماذا تاخرت ؟ هل اعد لك الطعام؟
بيكهيون : لاشي كنت مع رفاقي ..  انا سأذهب للغرفه لانام
ذهب بيكيهون لغرفته واستلقى على السرير يفكر بذلك الشخص

فلاش باك

بيكهيون كان يسير على الطريق ورا شخص امام محل النجاره كان وسييماً حقاً مواصفاته رجوليه جدا .. كان طويل وله اكتاف عريضه ويحمل الخشب على كتفيه ويذهب لدخل ويرجع لاخذ المزيد من الخشب ،، بيكهيون اعجب بشكله جدا ومنذ ذلك الوقت وقع في حبه بدون سبب فقط لمجدر النظر لتحركات ذلك  الوسيم الذي لا يعلم باسمه

فلاش باك اند

بيكهيون عاش يتيم لاب كان دائما ما يعجب بالرجال الكبار ولايفكر بسؤ فقط حب بريء لانه يحتاج بشعور لحنان الاب وكان هذا السبب وراء اعجابه بالرجال “ للمعلومات : هو كان فقط يحب من طرف واحد لم يسبق له الدخول في علاقه مع احد “

بيكهيون كان يفكر ان يدخل للمحل والتحدث اليه وكأنه زبون لمعرفه المزيد عنه فلاول مره تشجع لذهاب والدخول للمحل

وقف بيكهيون سريعا وقام برتداء ملابس لطيفه ووضع بعض العطر كان متوترا جدا وانطلق لذهاب الى المحل

وصل وكانت على شفتيه ابتسامه عريضه وقلبه ينبض بكل قوه وكانه سيخرج ومعدتته لاتتحمل فاحبه كثيرا ويتمنى ان لايفضح امام هذا الشخص
دخل المحل

بيكهيون ببتسامه لطيفه : انيوو
الشخص : انيوو ..
بيكهيون لم يستطع النطق اكثر فهو توتر اكثر عند رؤيته لهذا الوسيم وخجل كثرا قطع السكوت صوت الذي جعل بيكهيون يبلع ريقه بصعوبه
الشخص : هل تبحث عن شي معين ؟؟
بيكهيون بتوتر : امم.. انا .. لا .. فقط اريد النظر للمنتجات
الشخص ابتسم : نعم يمكنك رؤيتها .. هل تحب النجاره ؟؟
بيكهيون فرح كثرا لانه يريد حقا التحدث معه كثيرا : نعمم اتمنى ان اتعلمها لانني اضن انها ممتعه كثيرا
الشخص ضحك : نعم ممتعه وتريد اتقان ولاكن كذلك تريد جسد قوي لتحكم بالخشب بشكل جيد وحمله وغيرها وانت صغير البنيه
بيكهيون بتمثيل انه انزعج : انا استطيع فعل ذلك بنيتي لن تمنعني
الشخص : انا اسف حقا .. سأساعدك لتتعلم اذا اردت .. ولاكن مازلت بالمدرسه اليس كذلك ؟
بيكهيون فرح كثيرا لانه اذا تعلم سيكسب المزيد من الوقت معه: نعم فأنا في السنه لاخيره

الشخص : اووه لم اعرفك على نفسي .. اسمي بارك تشانيول في ٢٨ من عمري
بيكهيون بحماس : انا بيكهيون فال١٧ من عمري
تشانيول وضع يده على شعر بيكهيون وبعثره بلطف : اوه كيوو صغير جدا
بيكهيون مد لسانه : افضل من ان اكون اجاشي
تشانيول ضحك من تصرفات هذا الطفل اللطيفه
“ تحدثوا لما يقارب الساعه “
بيكهيون بحزن : علي الذهاب لان لان الوقت تاخر ويجب ان استيقظ للمدرسه
تشانيول : حسنا تعال الي بعد لانهاء من الدراسه لاعلمك
بيكهيون : حسنا

طفلي المدلل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن