اهتممت كثيرا..
وسامحت ونسيت وغفرت واشتقت
واشتقت اكثر..
ف كسر قلبي و تجمدت مشاعري..ولم
اعد ابالي..
عندما تركوني وانا بأمس الحاجه اليهم
حمقي كاذبون
عوده للماضي..
اللعنه زين لماذا تفعل هذا بها لماذا ..صاح لوي بغضب ، هل ستظل تدمر نفسك و تدمر كل من حولك اجبني ؟ ، هل ستدمرها مثلما فعلت مع بيري ؟ ، لقد استطعت نسيان بيري ولكن لن تستطيع نسيانها ، انت تعشقها زين اعترف بالامر ، سأخبرك شيئا ..انسي ان تلك العاهره التي تقضي الوقت معها ستنسيك اياها ..محال ، ومهما فعلت لتشغل عقلك عن التفكير بها لن تستطيع ، زين ارجوك لا تفعل هذا بأيم ، لقد اعطتك الحياه فرصه اخري ، لا تضيعها اتوسل اليك
هذا ليس من شأنك ..أجاب ببرود اكثر مما كان من ذي قبل
نعم انت محق ليس من شأني اعتقدت اني صديقك المقرب ولكن كنت مخطئا ...صاح عاليا وهو يغادر و يطرق الباب بقوه ..
.
.
.
احيانا يكون الحب قوي جدا لدرجه اننا لا نستطيع تحمله فنضطر ان نتخلص منه بحثا عن الراحه و نفشل في ايجادها ، واحيانا يكون الحب مصدر ضعف بدلا من ان يكون مصدر قوه .. واكثر شئ يكره المرء ان يشعر بالضعف وانه سهل ان ينكسر ..احيانا يصور لنا عقلنا انه اذا تخلينا عن ذلك الحب نستطيع نسيانه عن طريق انشغالنا او تمضيه الوقت مع اشخاص لا نكن لهم اي مشاعر .. لقد احس ان هذا الحب يضعفه ، حاول التخلص منه مرارا وتكرارا ولكنه فشل ، لذا قرر ان يتخلص من قلبه عندما قرر ان يتخلص من هذا الحب ، اصبح مبلد المشاعر ، قاسي ، لقد ترك قلبه معها عندما قرر تركها ، ذهب بدون مبرر حتي لا يضعف امامها ، قرر ان يجرحها حتي تكرهه وتستطيع نسيانه ، انه لم ولن يكن جيدا في امور الحب تلك ، انه ذلك البارد القاسي المغرور لا غير..
.
.
.
انتهينا من مراسم الجنازه ، لم ادرك بعد ان امي تركتني وحيده ، طلبت من الجميع ان يتركوني بمفردي ، ذهبت للمنزل و جلست علي سريري ، ربعت ركبتاي وانا ادفن وجهي وتتعالي شهقاتي ، لما تركتيني يا امي ..صحت بصوت اجهش وانا ابكي ... اشعر بالغضب من ابي ، حاولت الاتصال به كثيرا ولكنه لم يجيب ، حتي انه لم يحضر جنازتها ...قاطع افكاري صوت جرس المنزل ، مسحت دموعي و نزلت ببطء الي الاسفل ، فتحت الباب ووجدت ساعي البريد
مرحبا هل انتي انسه ايميلي كريم ..نظر الي بتساؤل
نعم ..اجبته بقلق
لقد ارسل لكي هذا الطرد من لندن ارجوكي التوقيع علي اوراق الاستلام ..تحدث و هو يمرر بعض الاواق
حسنا ..اومئت وانا اوقع علي الاوراق
.
.
ذهب الساعي .. اقفلت الباب ، جلست علي الاريكه و فتحت الطرد ببطء ، وجدت فيه تذكره سفر الي لندن ، نظرت الي موعد الرحله وجدت فيها انها في السابعه مساء ، امسكت هاتفي واتصلت بأبي ..
أنت تقرأ
Cruel..(completed ).
Romanceليتني لم اكبر و بقيت صغيره للأبد...! كم احن لبراءه لم تخدشها انياب الايام ولم اعرف فيها قسوه احد و كم تمنيت ان تظل ابواب العشق مقفله كم تمنيت ان يظل قلبي ملكا لي وحدي ولكن قلبي لم يكن قط ملكا لي.. لا تحكموا علي الكتاب من عنوانه لا استعبد القرا...
