انهم مرجعي الاساسي ، الورقة و القلم مصدر حماسي
و كلمات انثرها تهتز لها الكراسي
و تدمع عيني من كثرة احساسي
اتذكر فيها كل المعاصي ،و ما مررت به من مآسي
فماذا دهاك يا قلبي
ألم تكن كذلك الحجر ، الم تكن مقاوما كغصن الشجر
لقد كنت منيرا كالفجر ، كنت لمّاعا كالبدر
تجري في الحياة كجريان النهر
فلم تعرف معنى الغدر
وعدتنيي ان نحيى هكذا ابد الدّهر
و هاا انت تخلف وعدك ، فكيف لي ان اسامحك
و ماذا دهاك يا عقلي
أ لم تكن انت مرشدي ، أ لم تكن انت رفيقي
و إتخذتك كشقيقي ، فلم أظن ان السهو سيغلبك
و ان اتفه المشاكل ستلهيك ، و لا المفيد سيجذبك
و ما الذي دهاك يا نفسي
لقد خيّبت ظنّي مع الأسف ، فقد كنت من ينسيني
و ظننت انّك من سيهديني ، كنت انت من يوعّيني
لكنّي نسيت انّي من يتحكم بك ، فلا مفرّ من خداعك
فلا الومك
اصلا انا ماذا دهاني
دخلت دائرة الموت بيدي ، و ألهتنني لعبة الحياة
فكنت على شفرة الموت
احسست بشيء من الغرابة ، احسست باللّذة والحلاوة
احسست بما لم احسّ به في حياتي
و نسيت
نسيت ما لم يكن في الحسبان
نسيت مصيري في سهيان
،نسيت المستقبل الرنّان
نسيت اهمّ شيئان
لكنه حان الاوان ، حان و آن
فما مررت به الّا امتحان
و الآن و قد ادركت ، الآن قد قمت و تحركت
الآن و بالمستقبل قد تشرّفت
لا تهمّني انت ان سرت ، فخذ الماضي و لا تعد الكرّة
و خذ معك هذه الحيرة ، و امسح دموعا انهمرت تحت الاسرّة
نفس تألّمت و لم تكن حرّة ، عيون بكت لأجلك الف مرّة
امسيت تائهة و سقطت فيي اعظم حفرة
بئس القدر الذي في الارض أوجدني
و الحظّ الّذي بك قد جمعني
تأسّفت على ما مضى من ايّامي
بعدما دمرت كلماتك احلامي
فيا هل ترى كيف كانت نيّتي ؟
يا هل ترى من أيّ عالم جاءت فكرتي ؟؟
و يا هل ترى اتعلم كيف هي الآن حالتي
أنت تقرأ
قلب ضائع broken heart
Romanceانا مجهولة لا اسم لها ، و مجنونة تهوى خيالها ، و مهووسة عندما تحتضن القلم بأناملها انا العقل الذي لا نهاية له ، انا الفنّ الذي اكتبه انا الحبّ الذي اكرهه و العشق الذي اعشقه انا فتاة مثل سائر الفتيات ، مررت في حياتها بلحظات ، فتاة تشعر بالراحة حين...
